نتنياهو يُناقش الطلب الأمريكي بشأن هُدنة مُؤقتة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يُناقش رئيس وزراء حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، الطلب الأمريكي بشأن هُدنة مُؤقتة في غزة، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، مساء اليوم الخميس.
نتنياهو يعترف: الجيش الإسرائيلي يتكبد خسائر قاسية نتنياهو يُعارض وقف إطلاق النار في حرب غزةوأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن "حكومة نتنياهو قد توافق على وقف الهجمات لبضع ساعات".
ولفتت إلى أن إسرائيل ستسمح بدخول الوقود لمستشفيات غزة في حال نفاده لكن تحت رقابة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن هناك حاجة لتكثيف الجهود الدبلوماسية بشأن هُدنة مُحتملة في قطاع غزة.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية: نبحث السماح بهدنة في قطاع غزة للإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية.
كما أكد أن 55 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والأدوية وصلت إلى قطاع غزة أمس.
وتابع: نتواصل بشكل مكثف مع إسرائيل لتقليل الضحايا المدنيين في غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
قصف إسرائيلي يُنهي حياة مراسل تلفزيون فلسطين و11 من أفراد عائلتهمن ناحية أخرى، استشهد مراسل تلفزيون فلسطين "محمد أبو حطب"، و11 من أفراد عائلته، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة نتنياهو الاحتلال الهجمات بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.
وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.
وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".
والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.
ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".
وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".
وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.
ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".
وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.