أحمد مكي: الاحتلال هو جيش الشيطان والآن بداية زواله (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن الفنان المصري أحمد مكي، تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد عدوان الاحتلال المتواصل، مشددا على أن "الجيش الإسرائيلي هو جيش الشيطان"، وأن "علينا الاختيار الآن بين طريق الله وطريق الشيطان"، بحسب تعبيره.
وقال مكي في مقطع مصور نشره عبر حسابه على منصة "فيسبوك": إحنا داخلين على حاجات عظيمة، وأنا مش بفتي ولكن ده كلام موجود في الدين، اللي جاي لازم الإنسان يحدد فيه موقفه ويعرف الطريق الصحيح وهو طريق الله وأقصد بيه طريق الله من غير أجندات، طريق الله مفيهوش تنازع أو أحزاب".
الممثل المصري #احمد_مكي || ????????
لازم نرجع لربنا عشان احنا في وقت فتنة ولازم نكون في صف الحق والمحتل جيش شيطان واحنا اكلنا يوم اكل الثور الأبيض لما سمحنا بغزو العراق وتفتيته
دلوقتي وقت حساس لتاخد طريق الله او تاخد طريق الشيطان
"ان وعد الله حق "
صدقت يا احمد مكي... ????✌????… pic.twitter.com/cmsuQFmJpA — اسكندرية - Alexandria (@Alexandria_egy1) November 2, 2023
وأشار مكي خلال حديثه إلى ضعف الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، موضحا أن العراق سقط وتبعته سوريا ضمن مخطط إسرائيلي لتفتيت العالم العربي دون تدخل أي طرف عربي، محذرا من مغبة ترك الدول العربية لتلقى مصيرها كل على حدة.
واستشهد الفنان المصري بالقصة الشهيرة المعروفة "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، في إطار حديثه عن ضرورة توحد الموقف العربي في مواجهات الأزمات المتسارعة التي تعصف بالعالم العربي.
وشدد مكي على أن دولة الاحتلال "بلطجية"، وأضاف أن "البلطجي لا ينفع معه الشجب والتنديد، لازم يُباد".
ومضى قائلا: "لو قاعد في بيتك في بيت عيلة، ودخل عليك مجموعة بلطجية وضربوك قدام مراتك وقتلوا شوية من عيالك وعملوا كل حاجة واستباحوا البيت، هل هنا ستقف تتحدث وتندد، ولما تجتمع العيلة ويقعدوا يشتموا فيهم هل ده كافي، البلطجي معروف لازم يسحق ويباد".
واعتبر مكي أن الأحداث الأخيرة التي تمر بها دولة الاحتلال هي بداية الزوال، ونوه إلى أن "الأحبار عندهم اللي مذاكرين التوراة كويس، عارفين إن الحركة اللي بيعملوها الصهاينة دلوقتي دي بداية الزوال وده وعد الله الحق وعمره ما يخلف ميعاده أبدًا".
وأردف: "دلوقتي وقت حساس يا تاخد طريق الله يا طريق الشيطان لأن الصهاينة هما جيش الشيطان واللى مش فاهم يدور ويبحث دي الحقيقة اللهم بلغت اللهم فأشهد".
ولليوم الثامن والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 9061 شهيدا بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، فضلا عن إصابة 32 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
أحمد مكي: البلطجي لا يصلح معه الشجب والتنديد.. لازم يُسحق ويُباد pic.twitter.com/HoopPlszfD — Shorouk News (@Shorouk_News) November 2, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري أحمد مكي الفلسطيني غزة مصر فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي أحمد مكي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طریق الله
إقرأ أيضاً:
من صنعاء إلى غزة.. طريقٌ محفوفٌ بالتكبير والوعد المنتظَر
بشير ربيع الصانع
في زمنٍ تاهت فيه البصائر، وباع فيه كثيرون مواقفَهم في سوقِ الذل والخنوع، خرج صوتٌ واحدٌ من جبال الإيمان، يحملُ في نبرته صدقَ القصد، وفي كلماته حرارةَ الموقف، يدعو إلى نصرة فلسطين… فكان الردُّ شعبًا لا يُقهَر، وهديرًا بشريًّا تخطّى المدى، يُجدّد العهد، ويؤكّـد الوفاء، ويعلن أن المسؤوليةَ تجاه غزةَ ليست شعارًا يُرفع في المناسبات، بل واجبٌ يتوارثه الأحرار.
دعوة صادقة من قائد مؤمن بوعد الله، سَرعانَ ما تحوَّلت إلى زخم شعبيّ هادر، وموقف مهيب يُسجل في دفاتر العز، حَيثُ لبّى اليمنيون النداء من كُـلّ حدب وصوب، ليس فقط بالحناجر واللافتات، بل بالعقول والقلوب والسواعد؛ لأَنَّهم أدركوا أن العدوان على غزة ليس شأنًا فلسطينيًّا فحسب، بل جرحًا نازفًا في جسد الأُمَّــة بأسرها.
فإن كان العدوّ المؤقَّت لم يتعلم من دروس التاريخ، ولم يفهم رسائل المقاومة، فَــإنَّ ما ينتظره ليس سوى قدرٍ محتوم، وعد الله به عباده المؤمنين، وعد لا يبدّله الزمان ولا ينقضه التقادم، وعدٌ بتطهير الأرض من غدّةٍ سرطانيةٍ طال أمد إفسادها، وعظم شرها، فظلّت تنهش جسد الأُمَّــة دون وازع، ولا من يردّ عدوانها، بينما بعض الأنظمة تنظر بصمتٍ بارد، أَو تصافح الجلاد بيدٍ مرتجفة.
أما هذا العالم الذي لم يستطع إدخَال رغيفِ خبز إلى طفلٍ جائع، ولا زجاجة ماء إلى مريضٍ يحتضر، فليس جديرًا أن يُعوّل عليه لنصرة مظلوم، ولا يملك مؤهلات وضع حَــدّ لإجرام مُستمرّ، فلا قانون أمم أنصف، ولا عدالة مجلسٍ تحَرّكت، ولا إنسانية جمعياتٍ نطقت. كلهم وقفوا أمام دماء الأبرياء، مشلولي الإرادَة، منزوين خلف أعذارٍ واهية، وأكاذيب دبلوماسية لا تنطلي على أحد.
لقد انكشف المستور، وتجلى الأمر جليًا: هذا كيانٌ لا يُعاهد، ولا يُواثق، فكل مواثيقه حبرٌ على ورق، ومكره لا ينطلي إلا على من فقدوا البصيرة، فمع مثل هذا العدوّ لا يجدي الحوار، ولا تُجدي الطاولات… إنه لا يفهم إلا لُغة َالحديد والنار.
وها هو الزمن يفرز معادن الناس، ليكشف من هم الرجال ومن هم الطفيليون، من هم الأحرار، ومن هم الذين اتخذوا الصمت مذهبًا، والخذلان دينًا، بينما شعب الإيمان والحكمة يُثبت مرةً بعد أُخرى أنه الرقم الصعب، والسد المنيع، وحارس الكرامة، في معركةٍ هي معركة وجودٍ لا حدود.
أما هذا العالم المتخاذل، فليس أمامه سوى خيارين لا ثالث لهما:
إما أن يُلجم القتلة والسفاحين، ويوقف نزيف الدم الذي سفكته آلة الإجرام الصهيونية،
أو فليترقب وعدًا من الله، وعدًا لا يُخلف، وعدًا تُكتبه دماء الشهداء، وترفعه أيدي المجاهدين، ويصنعه من نذر نفسه في سبيل الله، ووهب روحه لكرامة الإنسان.
إنه وعد الله… ومن أوفى بعهده من الله؟