جنرال أمريكي يشتكي من الطيارين الروس والصينيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال مارك كيلي، وهو جنرال في سلاح الجو الأمريكي، إن العديد من الطيارين الروس والصينيين "يتصدون" للطائرات الحربية الأمريكية في مناطق ساخنة مختلفة بغرض التدريب.
ونقل موقع Business Insider، عن الجنرال أنه في العام الأخير وحده، تم تسجيل عدة مواقف "خطيرة"، بما في ذلك الحادث الذي وقع في مارس عندما اعترضت طائرة روسية من طراز "سو-27"، طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper، وهو ما تسبب بسقوط الأخيرة وتحطمها في البحر الأسود.
ومن بين المواقف الخطيرة كذلك، وفقا للعسكريين الأمريكيين، مناورات الطيارين الروس في سوريا، وكذلك اعتراض الطائرات الأمريكية من قبل الطيارين الصينيين.
وأضاف كيلي: "هناك عدة أسباب وراء حدوث ذلك. أحدها هو أنهما (روسيا والصين) ترغبان في التدرب ضد الأفضل في العالم، ويمكنهما القيام بذلك".
وأشار الجنرال إلى أن روسيا والصين ترغبان في اختبار الطائرات والطيارين في العمل ضد الولايات المتحدة، وتشعران بالثقة بقدرتهما على منافسة الأمريكيين في هذا المجال.
وسبق أن أشارت وزارة الدفاع الروسية مرات عديدة إلى انتهاك الطائرات الأمريكية، للاتفاقات في سوريا. على سبيل المثال، انتهكت المقاتلات الأمريكية، في 14 يوليو، الأجواء السورية خمس مرات في منطقة التنف، التي تمر عبرها الخطوط الجوية الدولية.
وبعد أيام قليلة، استخدم طيارو طائرات F-16 نظام الاستهداف تجاه طائرة روسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأسود الجيش الأمريكي الجيش الروسي طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا لمنع تحولها إلى دولة فاشلة
قال مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الهدف النهائي من قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا هو تجنيبها التحول إلى دولة فاشلة، مؤكداً أن استقرار سوريا يمثل أولوية لكل دول الجوار.
وأوضح ميتشل في مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن «كل جيران سوريا لا يريدون أن تتحول إلى مصدر تهديد»، مشيراً إلى أن النظام السوري، بعد عقود من الاستبداد، تسبب في انهيار الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.
وأكد أن الإدارة الأمريكية لا ترى تحسناً كبيراً في الداخل السوري، مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ونقص الغذاء وتدهور الاقتصاد، وهو ما دفع بالرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات لتخفيف معاناة الشعب السوري.