القمر الأحدب قرب التوأمان في السماء الليلة.. شاهدوه
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يظهر في سماء الوطن العربي مساء اليوم الجمعة 03 نوفمبر 2023 القمر الأحدب المتناقص، مقترناً بالنجم بولكس حيث سيفصل بينهما درجتان عند الساعة 11:21 مساء بتوقيت مكة بإلإضافة للنجم كاستور وهما المع نجوم كوكبة التوأمان.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن بولكس و كاستور من النجوم البراقة وهما ليسا كما يبدوان فالنجم بولكس ذهبي اللون و النجم كاستور أبيض نقي ويمكن ملاحظة ذلك التباين في الألوان عند استخدام المنظار.
إضافة لذلك فهما نوعين مختلفين من النجوم، فالنجم كاستور هو نجم ساخن أبيض اللون يضم ثلاثة أزواج من النجوم الثنائية أو ستة نجوم مرتبطة ببعضها البعض من خلال جاذبيتها.
وأضافت الجمعية، أن بولكس فهو نجم منتفخ بارد برتقالي وهو أقرب نجم ضخم إلى الأرض وهذا النجم انتفخ وتضخم في مرحلة شيخوخته.
وعُرف بولكس و كاستور عبر حضارات عديدة منذ القديم وعلى الرغم أنهما يظهران مرتبطان فهما ليسا قريبين من بعضها البض ولا مرتبطان بأي شكل ولكنهما على طول خط الرؤية نفسه كما يشاهد من الأرض.
هذان النجمان يمكن رصدهما بسهولة في سماء الليل ولا يوجد نجمان اخران براقان يظهران بالقرب من بعضها البعض ظاهرياً بهذا الشكل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر الأحدب المتناقص سماء الوطن الليلة
إقرأ أيضاً:
سماء المملكة والعالم العربي تشهد ذروة زخة شهب إيتا الدالويات
جدة
تشهد سماء المملكة والعالم العربي فجر يوم غدٍ الأربعاء، ذروة زخة شهب “إيتا الدالويات” السنوية، الناتجة عن مرور الأرض هذا الأسبوع قرب البقايا الغبارية لمذنب “هالي”، في ظاهرة فلكية يتوقع أن تتيح مشاهدة نحو 20 إلى 30 شهابًا في الساعة، في حال توفر الظروف المثالية للرصد.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن هذه الزخة ستبلغ ذروتها خلال الساعات الممتدة من منتصف ليل اليوم الثلاثاء حتى قبيل شروق شمس الأربعاء، مشيرًا إلى أن أفضل توقيت للرصد هو من بعد منتصف الليل وحتى الفجر، حيث ترتفع نقطة إشعاع الشهب في كوكبة “الدلو” إلى أعلى السماء.
وبيّن أن الشهب تنشأ عند مرور الأرض عبر حطام المذنبات المنتشر على مداراتها، وعند دخول هذه الشظايا إلى الغلاف الجوي بسرعات عالية فإنها تحترق وتظهر على هيئة خطوط ضوئية سريعة، تعرف بالشهب، مشيرًا إلى أن مراقبة اتجاه وسرعة الشهب يُمكّن العلماء من تتبع مسارات الحطام الغباري عبر النظام الشمسي وتحديد مصدره، مؤكدًا أن زخة “إيتا الدالويات” تنشأ من بقايا مذنب “هالي”، الذي يدور حول الشمس كل 76 عامًا.
ونبّه إلى أن الرؤية المثالية للشهب تتطلب التوجه إلى مواقع مظلمة بعيدة عن مصادر التلوث الضوئي، ويفضل الوصول إلى الموقع قبل الذروة بمدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة، لإتاحة الوقت الكافي لتكيف العين البشرية مع الظلام، لافتًا النظر إلى أن العين المجردة تكفي لرؤية هذه الظواهر دون الحاجة إلى أجهزة رصد.
وأشار إلى أن الشهب قد تظهر في أي جزء من السماء، دون الحاجة إلى تحديد موقع كوكبة “الدلو”، مبينًا أن تسميتها بـ”إيتا الدالويات” تعود إلى ظهورها الظاهري بالقرب من نجم “إيتا الدلو” الخافت، رغم عدم وجود علاقة فعلية بين النجم والشهب، إذ يبعد النجم حوالي 170 سنة ضوئية، فيما تحترق الشهب على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر فقط من سطح الأرض.
واختتم أبو زاهرة حديثه بالتأكيد على أن مذنب “هالي” نفسه لن يكون مرئيًا خلال هذه الزخة، إذ لا يزال في مداره البعيد حول الشمس، إلا أن الحطام الذي خلّفه وراءه هو المسؤول عن هذه الظاهرة الفلكية التي تزين سماء الليل سنويًا.