مصطفى بكري: خطاب الأمين العام لحزب الله يحمل معاني التهديد لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الوضع الداخلي فى لبنان وضع هش على المستوى السياسي وعلى مختلف الأصعدة، لافتاً أن تصريح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأن قرار طوفان الأقصى كان قرارا خاصا بحماس وليس سواها يحمل معنيين.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد أن البعض يرى أن تصريح الأمين العام لحزب الله هذا يعد تحميل حماس مسئوليتها نتيجة عملية طوفان الأقصى، موضحاً أن مصر تلعب دورا مهما جداً فى القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الوضع الإقليمي ووجود أمريكا في المنطقة يمثل خطورة كبيرة، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الرسائل التي وجهها الأمين العام لحزب الله جميعها تحمل معاني التهديد، منوهاً أن إسرائيل لا تستطيع فتح جبهة جديدة عليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي آليات جيش الاحتلال إعلام الاحتلال الإسرائيلي الأمین العام لحزب الله
إقرأ أيضاً:
لا حج بلا تصريح
إبراهـيـم العقــيـلي
@ogaily_wass
يبدو أن البعض لم يستوعب بعد أن المملكة جادة جداً في ضبط الحج وتطبيق دقيق لنظام (لا حج بلا تصريح)، ذلك أن وزارة الداخلية منذ أسابيع تصدر قرارات إدارية بحق مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بإقدامهم على نقل مخالفين لا يحملون تصاريح أداء الحج.
لم يستوعب هؤلاء أن المملكة سخرت التقنية لتتبع المخالفين وإيقافهم في المواقع المحيطة بمكة المكرمة.
مسؤولية الحج وأمن الحجاج شرف خصّ الله به المملكة.
رحلة الحج رحلةٌ إيمانية، بل هي أعظم رحلة في حياة المسلم والمسلمة، يظل يشتاق إليها، وتتوق نفسه إلى الديار المقدسة.
رحلة تظلُ منعطفاً مفصلياً في حياة الفرد المُسلِم.
في موسم الحج، يفدُ كل عام ملايين المسلمين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ملبين نداء ربهم في تأدية الركن الخامس من أركان الدين.
في المقابل هناك دولة تظل طوال العام في عمل دائب وجهد متواصل لصالح خمسة أيام هي موسم الحج الفعلي،
هناك في هذا العالم دولة كانت ومازالت وستظل تضع الحج والحجاج في ذروة اهتمامها، فما إن ينتهي موسم حج إلا يبدأ الاستعداد للموسم الذي يليه.
دولة أنشأت لركن الحج وزارة متكاملة، وسخَّرت كل الإمكانيات المادية وغير المادية لجعل تجربة الحج تجربة إيمانية يظل الحاج يتذكرها طوال حياته، ويتوق إلى تكرارها متى سمحت ظروفه بذلك.
إن المسلم المنصف العادل لا يسعه إلا أن يرفع كفيه بالدعاء لدولة وفقها الله لجعل رحلة الحج رحلةً آمنة، رحلة إيمانية عظيمة لكل مسلمٍ قدِم من كل بقاع الأرض.
دولة منذ دخل موحدها الملك عبدالعزيز مكة المكرمة، حتى كان همه الأول تسخير الجهد والمال في سبيل تأمين رحلة الحج وتطوير المشاعر المقدسة، إلى أن غدت على ما هي عليه اليوم.
إن من نعم الله على أمة الاسلام، أن آلت رعاية وحماية وتأمين والاهتمام ببيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم والمشاعر المقدسة، لهذه الدولة المباركة التي وحَّدها عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.
إنك ترى في أعين الحجاج في كل موسم حج الانبهار، وتسمع منهم الدهشة، ممَّا يرونه في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدمة من تطوير وتنمية تفوق التوقعات.
إن ما تأمله المملكة أن ينصرف الحاج والمعتمر والزائر بشكل تام للفريضة، وتأدية المناسك بكل هدوء وطمأنينة، وترجو أن يجعل من نفسه أنموذجاً للالتزام بكل الأنظمة والتوجيهات التي وضعتها وزارة الحج والعمرة بهدف الوصول بالحج إلى أن يكون أعظم رحلة في حياة الفرد المسلم.
بعض الشعوب لديها فهم غير دقيق لرحلة الحج فهم يعتقدون أنه إذا لم يصاحب حجهم تعب شديد، ونصبٌ أشد، فإن حجهم غير مكتمل! وهذا فهم غير دقيق للدين، فليس شرطاً أن يصاحب حجك تعب ونصب ومشقة، فقد تغيرت الأحوال، وصار السفر مريحاً، والتنقل متاحاً بأسهل الوسائل، فلماذا يشقّ الواحد على نفسه، ويحمل جسمه ما لا يحتمل؟