أناضول جيت “AJet” تنطلق إلى آفاق أوسع: وجهات جديدة من تركيا نحو ثلاث قارات
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تركياـ أعلنت شركة الطيران أناضول جيت، عن إضافة ثلاثة مسارات دولية جديدة إلى جدول رحلاتها، تشمل وجهات في أوروبا، والجمهوريات التركية، وشمال إفريقيا، وذلك في إطار خطتها التوسعية للنصف الأول من عام 2025.
اقرأ أيضاتحذيرات هامة للمسافرين في عطلة عيد الأضحى 2025
الإثنين 02 يونيو 2025أنقرة–القاهرة: رحلة مباشرة من قلب تركيا إلى أرض النيل
افتتحت الشركة رسميًا خط أنقرة – القاهرة في 1 يونيو/حزيران 2025، حيث انطلقت أول رحلة من مطار إيسنبوغا في أنقرة إلى مطار القاهرة الدولي.
وستُسيّر الرحلات ثلاث مرات أسبوعيًا بالتبادل خلال موسم الصيف، ما يمنح المسافرين من وسط الأناضول خيارًا مباشرًا وسلسًا نحو العاصمة المصرية.
رحلات يومية من إسطنبول إلى ستوكهولم
وفي خطوة توسّع حضورها في أوروبا، بدأت AJet تشغيل خط مباشر بين مطار صبيحة كوكجن الدولي (Sabiha Gökçen) في إسطنبول ومطار أرلاندا (Arlanda) في العاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك اعتبارًا من 2 يونيو.
وسيتم تشغيل الرحلات بشكل يومي، مما يوفّر خيارات مرنة للمسافرين إلى الدول الإسكندنافية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أناضول جيت إسطنبول السفر من تركيا خطوط طيران جديدة رحلات جوية عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
يرى الكاتب جهاد إسلام يلماز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت التركية" أن ميثاق التعاون الدفاعي المرتقب بين تركيا وسوريا، ليس مجرد اتفاق ثنائي يضمن مصالح البلدين، بل شراكة إستراتيجية مهمة للغاية في ظل التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأوضح يلماز، أن هذا التقارب غير المسبوق جاء عقب سقوط نظام بشار الأسد عام 2024، وصعود إدارة جديدة في دمشق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسدlist 2 of 2مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحلend of listوقد وفرت التحولات الجارية في المنطقة -حسب الكاتب- أرضية طبيعية للتقارب بين تركيا وسوريا، إذ تسعى دمشق إلى كسر عزلتها السياسية، بينما تبحث أنقرة عن شريك مستقر على حدودها الجنوبية، وترغب في إعادة التوازن الديموغرافي والإنساني بخصوص اللاجئين، ونقل التعاون العسكري إلى بُعد اجتماعي.
ومن هذه الزاوية، يعتقد الكاتب أن الاتفاق الإستراتيجي المرتقب لا يقوم فقط على منطق أمني، بل يشمل كذلك مسارات إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاندماج بين مكونات المجتمع السوري.
ويوضح يلماز، أن دمشق تُبدي اهتماما بالاستفادة من القدرات التركية في مجالات التكنولوجيا والدفاع، وعلى وجه التحديد أنظمة الدفاع الجوي، والأنظمة غير المأهولة، وتقنيات تأمين الحدود.
ويتابع الكاتب، إن الميثاق الدفاعي المنتظر بين أنقرة ودمشق لا يعكس فقط مصالح أمنية متبادلة، بل يعبّر عن محاولة إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي في المنطقة.
دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية
بواسطة جهاد إسلام يلماز
ويشير الكاتب إلى أن تركيا تحتاج إلى طوق دفاعي جوي وبري متماسك على حدودها الجنوبية في ظل التوترات في شرق المتوسط بشأن مناطق النفوذ البحري.
ويؤكد الكاتب أن هذه الخطوة تظهر قدرة أنقرة على ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة، كما تُعزز توازن العلاقات بموسكو.
إعلانويوضح أن دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية، والشراكة الدفاعية التي تسعى أنقرة إلى تأسيسها اليوم مع دمشق تعدّ تجسيدا عصريا لهذا الإرث التاريخي.