اتحاد الإعلاميين يؤكد تضامنه الكامل مع إعلاميي فلسطين ويدين جرائم العدو بحقهم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الثورة نت../
أكد اتحاد الاعلاميين اليمنيين تضامنه الكامل مع الإعلاميين في فلسطين المحتلة.
واستنكر الاتحاد في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استمرار الكيان الصهيوني الغاصب في استهداف الإعلاميين الفلسطينيين، حيث استشهد مراسل قناة فلسطين الزميل محمد أبو حطب وثمانية آخرين من أسرته، أمس الخميس باستهداف طيران الكيان الصهيوني لمنزلهم في خانيونس بصورة مباشرة.
وأشار الاتحاد إلى أن الإعلاميين العاملين في فلسطين، خاصة في قطاع غزة أصبحوا عرضة للقتل في أي لحظة، ولم تعد بدلة الحماية التي تحمل شارة الصحافة PRESS كافية لحمايتهم.
وأفاد البيان بأن بعض الزملاء الإعلاميين خلعوا بدلة الحماية من على صدورهم وظهورهم، كما عملها الزميل سلمان البشير وهو ينعي الإعلامي أبو حطب، كتعبير عن التنديد للسكوت والتخاذل العالمي والإسلامي والعربي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جريمة وحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر من قبل العدو الصهيوني.
ولفت بيان اتحاد الإعلاميين إلى أن جريمة استهداف الزميل محمد أبو حطب تأتي في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يصادف الثاني من نوفمبر كل عام.
ودعا إتحاد الإعلاميين اليمنيين، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل المسؤولية وفق القوانين التي أنشئت من أجل تنفيذها وتحقيقها، ومنها حماية المدنيين والإعلاميين أثناء الحروب وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
وشدد على إعلاميي مختلف بلدان العالم الوقوف صفاً واحداً أمام ما يتعرض له زملائهم في فلسطين ومناصرتهم وإدانة استهدافهم، حتى إيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة ومحاسبتهم عن الجرائم التي اقترفوها ومنها استهداف الإعلاميين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني في ندوة فكرية بزبيد
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت جامعة الحديدة بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة و مركز الدراسات الإستراتيجية اليمني بكلية التربية ومركز التعليم المستمر بمديرية زبيد التاريخية اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية وفكرية، تحت عنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”
وفي افتتاح الندوة، بحضور وكيل أول المحافظة أحمد البشري ،رحب رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل برؤساء الجامعات والعلماء والمثقفين وقيادات السلطة المحلية والمكتب الإشرافي، إضافة إلى الشخصيات الاجتماعية ومنتسبي الكلية والمركز من أكاديميين وموظفين وطلاب.
وأكد أن الجامعة تعد من أهم الجبهات التوعوية، من خلال ما تنظمه من فعاليات فكرية وثقافية ومعارض رمزية وحملات دعم ومقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمن الحملة الوطنية لدعم ومساندة الأقصى التي أطلقها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأشار الأهدل إلى خطورة المرحلة الراهنة، سواء على مستوى الاحتلال والاستعمار، أو من خلال الحرب الناعمة التي تستهدف وعي الشباب ومحاولة حرفهم عن قضاياهم المركزية ومسارهم الجهادي.
عقب ذلك استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبد الرحيم الحمران المحور الأول، الذي تناول فيه البعد التاريخي للصراع الذي يعود إلى بدايات الإسلام. وتطرق إلى امتداد المؤامرات الاستعمارية في العصر الحديث، والحراك المناهض لها، بما في ذلك الثورة الثقافية التي قادها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والتي انطلقت من العودة إلى القرآن وتفعيل المقاطعة الاقتصادية ورفع الشعار في مواجهة الاستكبار.
فيما أوضح عبد العزيز أبو طالب في المحور الثاني الأثر الكبير للمقاطعة الاقتصادية ودورها في إضعاف العدو اقتصاديا، وانعكاس ذلك على أدائه العسكري، مستشهدا بأرقام وحقائق توثق الخسائر التي منيت بها الشركات الأمريكية والإسرائيلية خلال حملة المقاطعة المصاحبة لعملية طوفان الأقصى.
وأشار إلى المواقف المبدئية للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، ودور المقاطعة في تعزيز المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من المجالات.
وتطرق رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثالث، إلى تاريخ نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية والاستعمارية. واستعرض المؤتمرات والمحافل الدولية التي مهدت لاحتلال فلسطين بدعم القوى الغربية الكبرى،
مشيرا إلى تأثير المد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك الأدوار الاستعمارية التي مرت بها اليمن منذ احتلال عدن وحتى العدوان على البلاد ومراحل الإسناد لغزة.
واستعرض الشيخ مقبل الكدهي في المحور الرابع مجموعة من الوثائق والشواهد التي قال إنها تثبت تورط النظام السعودي في دعم المشروع الصهيوني عبر تاريخه، ومشاركته في محاولات قمع الحركات المناهضة للصهيونية، وخاصة اليمن ودول محور المقاومة.
وأكد أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة في مواجهة المخاطر التي تهدد المنطقة، مشدداً على ضرورة التمسك بالنهج القرآني.
واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ الثوابت المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتكثيف الأنشطة التوعوية لمواجهة الحملات الاستعمارية والحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال.
حضر الندوة الدكتور علي مصلح هائل عميد كلية التربية ومركز التعليم المستمر بزبيد، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية والاجتماعية، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والموظفين والطلاب.