نقابة الصحفيين اليمنيين تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة، استهداف الصحفي الفلسطيني محمد أبو حطب مراسل قناة فلسطين، والذي استشهد مساء أمس الخميس، مع 11 من أفراد عائلته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها، الجريمة البشعة التي تستهدف الصحفيين في فلسطين وعوائلهم كما حصل مع عائلة الصحفي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة، بالإضافة إلى الإستهداف المستمر لمكاتب القنوات والوسائل الإعلامية كما حدث لمكتب وكالة الصحافة الفرنسية وعددا من المكاتب الصحفية في مدينة غزة التي تعرضت للقصف من طيران العدوان الصهيوني.
وأكد البيان، تضامن نقابة الصحفيين اليمنيين مع الزملاء الصحفيين الفلسطينيين، مطالبة كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير العمل من أجل توفير الحماية للصحفيين وضمان سلامة الشهود الذين ينقلون حقيقة ما يدور في غزة من جرائم بشعة.
وقال البيان، بأنه ومع "استمرار استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للصحفيين في غزة يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 26، منهم 10 موظفين في مؤسسات إعلامية حسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي كشفت أنه منذ عام 2000، قتل الاحتلال الإسرائيلي 81 صحافياً، ثلثهم فقدوا حياتهم في الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة على غزة، خلال فترة 28 يوماً".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني نقابة الصحفیین الیمنیین
إقرأ أيضاً:
حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمتها فيه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، معتبرة أنه يحوي مغالطات وتناقضات ويعتمد الرواية الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان إن "ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هدفه هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وشدد البيان على أن "دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات إسرائيلية"، وطالب منظمة العفو "بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية، أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية".
وذكرت حماس أن من الوقائع التي وثقتها تلك المنظمات، الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت، التي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكدت تقارير عدة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول هانيبال.
وأكد البيان أن الحكومة الإسرائيلية، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
واعتبرت حماس أن "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تبنى بعيدا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".
تقرير العفو الدوليةوزعمت العفو الدولية في تقرير لها نشر اليوم أن حماس وفصائل المقاومة ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجماتها في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
إعلانوبعدما خلصت المنظمة العفو في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أن إسرائيل كانت ترتكب إبادة جماعية خلال حربها ضد حماس في غزة، حذرت أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت من أن إسرائيل "ما زالت ترتكب إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في القطاع، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه مطلع أكتوبر/تشرين الأول برعاية أميركية.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه التهم رفضا قاطعا ووصفتها بأنها "مزيفة تماما" و"ملفّقة" و"مبنية على أكاذيب".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، التزمت حماس وحلفاؤها الإفراج عن 47 محتجزا أحياء وأمواتا جرى أسرهم خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وحتى الآن تم الإفراج عن جميع الأسرى باستثناء جثمان ضابط شرطة إسرائيلي.
وأسفرت الحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 70 ألفا و369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.