بوابة الفجر:
2025-10-07@23:45:37 GMT

كيف يترك الفن أثرًا ايجابي بالمجتمع

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

الفن له تأثير كبير على المجتمع، حيث يمكن أن يلهم الناس ويعكس قضاياهم وثقافتهم. يمكن أن يسهم الفن في تعزيز التفاهم والتواصل بين الأفراد وتعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية. كما يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن الهويات الفردية والجماعية. بالإضافة إلى ذلك، الفن يمكن أن يحفز الابتكار ويسهم في اقتصاد المجتمع من خلال صناعة الثقافة والترفيه.


 

الفن له العديد من الأهميات، بما في ذلك:

1. التعبير الإبداعي: يتيح الفن للأشخاص التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطرق مبتكرة وفريدة، مما يسهم في تعزيز الإبداع والتنوع.

2. التواصل الثقافي: يمكن أن يكون الفن وسيلة لفهم ومشاركة الثقافات المختلفة وتعزيز التواصل الثقافي بين مختلف المجتمعات.

3. توثيق التاريخ: يمكن أن يساهم الفن في توثيق الأحداث والتجارب التاريخية والثقافية، مما يمنحنا لمحة عن الماضي.

4. توجيه الانتباه: يمكن للفن أن يجذب انتباه الجمهور إلى قضايا معينة أو مشاكل اجتماعية، مما يساعد في نقل رسائل مهمة.

5. تحسين الجودة الحياتية: يمكن أن يساهم الفن في تحسين جودة حياة الأفراد من خلال توفير تجارب جمالية وترفيهية.

6. تعزيز التعلم: يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعليم والتعلم، ويمكن استخدامه لنقل المعرفة والمفاهيم بطرق مشوقة.

7. دعم الاقتصاد: يمكن أن يسهم القطاع الفني في اقتصاد المجتمع من خلال إنتاج الأعمال الفنية وإنشاء فرص عمل.

بشكل عام، يعزز الفن التفاعل الإنساني ويثري حياة الأفراد والمجتمعات بشكل عام.
 

ليكون للفن تأثير إيجابي على المجتمع، يمكن أن يتم ذلك من خلال:

1. توجيه الوعي: يمكن للفن تسليط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية هامة، مما يساعد في زيادة الوعي وتحفيز النقاش والتفكير.

2. تعزيز الإبداع: يشجع الفن على التفكير الإبداعي وتنمية المهارات الفنية والعقلية لدى الأفراد.

3. تعزيز التواصل: يمكن أن يكون الفن وسيلة للتواصل بين الأفراد والثقافات المختلفة، مما يسهم في تعزيز التفاهم والسلام.

4. توثيق الثقافة: يساهم الفن في الحفاظ على التراث الثقافي وتوثيقه، مما يساهم في المحافظة على هويات المجتمعات.

5. توجيه الإلهام: يلهم الفن الأفراد ويساعدهم على تحقيق أهدافهم وتطوير طموحاتهم.

6. تعزيز الصحة النفسية: يمكن أن يكون الفن وسيلة لتخفيف التوتر وتعزيز الصحة النفسية والعاطفية للأفراد.

7. تنمية القطاع الاقتصادي: يمكن أن يساهم القطاع الفني في توفير فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي.

لذلك، يمكن للفن أن يلعب دورًا حاسمًا في تحسين جودة حياة المجتمع وتعزيز التفاعل الثقافي والاجتماعي بشكل عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعم الاقتصاد القضايا الاجتماعية صناعة الثقافة الحفاظ على التراث نمو الاقتصاد ثقافي النمو الاقتصاد مشاكل اجتماعية تعزيز التعلم التواصل الثقافي الثقافات المختلفة یمکن أن یکون الفن فی من خلال

إقرأ أيضاً:

من أزمة السيولة وتأخر الرواتب إلى خطر طباعة العملة.. هل يكون الدفع الإلكتروني هو الحل؟

 

 

د. أحمد بن إسحاق

 

تأخر صرف رواتب موظفي القطاع العام لعدة أشهر في المحافظات المحررة، كشف عمق أزمة السيولة النقدية التي تعانيها البلاد، في ظل تراجع الإيرادات وتباطؤ حركة التداول المالي. ومع استنفاذ أغلب الوسائل التقليدية لمعالجة العجز النقدي، لم تعد طباعة عملة جديدة خيارًا آمنًا، لما تحمله من مخاطر تضخمية واهتزاز في قيمة العملة الوطنية.

 

في المقابل، يمكن للحكومة أن تتجه نحو إصلاح نقدي ذكي يقوم على التحول إلى نظام الدفع الإلكتروني، بحيث تُصرف المرتبات عبر بطاقات مصرفية أو محافظ رقمية، تُستخدم في عمليات الشراء داخل الأسواق والمتاجر في المدن والأرياف على حد سواء.

 

هذا التحول لا يعالج فقط نقص السيولة الورقية، بل يحقق جملة من الفوائد الاقتصادية والإدارية، أبرزها:

تقليل تكاليف طباعة العملة وما يصاحبها من نفقات النقل والحراسة والتوزيع.

الحد من تلف العملة الوطنية وتسريع تداولها بشكل رقمي آمن.

تسهيل تنقل الأموال بين المحافظات دون الحاجة إلى نقل نقد فعلي.

تعزيز الشفافية والرقابة على الإنفاق العام والرواتب.

إعادة الثقة بالجهاز المصرفي وتشجيع المواطنين على التعامل البنكي المنتظم.

فتح الباب أمام خدمات مالية حديثة، مثل القروض الصغيرة، وسداد الفواتير إلكترونيًا، والمساعدات الرقمية المنظمة.

ومن الناحية الاقتصادية، يُعد إنشاء منظومة الدفع الإلكتروني استثمارًا منخفض التكلفة وعالي العائد، إذ إن تجهيز البنية التحتية من أجهزة نقاط البيع (POS) والأنظمة البنكية الحديثة أقل كلفة بكثير من إصدار نقد جديد، بينما يدفع المواطن رسومًا رمزية لا تتجاوز ما ينفقه حاليًا على التحويلات النقدية التقليدية. كما أن البنوك وشركات الاتصالات ستحقق عوائد تشغيلية مستدامة من الخدمة، مما يجعل النظام قادرًا على تمويل ذاته دون عبء على ميزانية الدولة.

ولضمان نجاح هذه المنظومة، يمكن للحكومة إصدار قرارات تنظيمية ذات طابع إلزامي — وهي بمثابة قوانين تنفيذية في المرحلة الراهنة — تُلزم المؤسسات الحكومية بصرف المرتبات عبر البنوك أو المحافظ الإلكترونية، وتشجع البنوك والمحلات التجارية على اعتماد نقاط البيع الإلكترونية من خلال حوافز ضريبية وتشجيعية مؤقتة.

كما يُستحسن أن يتولى البنك المركزي إنشاء وحدة متخصصة للتحول الرقمي المالي، تنسق بين البنوك وشركات الاتصالات وتشرف على مراحل التطبيق تدريجيًا، بدءًا من المحافظات المحررة كميدان تجريبي. ويواكب ذلك برنامج توعية مجتمعية لتبسيط فكرة الدفع الإلكتروني وطمأنة المواطنين إلى أمانه وسهولة استخدامه.

 

إن تجاوز أزمة السيولة في اليمن لا يتطلب طباعة المزيد من النقود، بل تبنّي فكر مالي حديث يوجّه التعاملات نحو الشفافية والكفاءة، ويعيد الثقة بالعملة الوطنية والقطاع المصرفي، ويضع الاقتصاد اليمني على طريق التحول الرقمي المستدام.

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي يساهم في زيادة رأس مال الشركة العربية للخامات الصيدلية بنسبة 10%
  • الخطة المالية الشاملة أداة حاسمة لمستقبل أكثر وضوحا واستقرارا
  • الأونروا: العدوان الإسرائيلي لم يترك مكانًا آمنًا لأطفال غزة
  • لماذا لا يترك المسؤولون في العراق مناصبهم رغم ثرائهم
  • علوان في سفارة العراق.. العراق لن يترك لبنان
  • رئيس مدينة العلمين: استضافة سمبوزيوم مصر الدولي للنحت يرسخ مكانتها كعاصمة للفن والثقافة
  • فوائد زيت جوز الهند.. هل يستحق أن يكون جزءًا من روتين الجمال؟
  • لميس الحديدي عن انتخابات اليونسكو: نتمنى يكون يوم نصر جديد في 6 أكتوبر
  • من أزمة السيولة وتأخر الرواتب إلى خطر طباعة العملة.. هل يكون الدفع الإلكتروني هو الحل؟
  • السويحلي يتدرب تحت أنظار جماهيره، التي تأمل أن يكون هذا موسمًا استثنائيًا للفريق