تحذير عاجل.. هذه الأخطاء تؤدي لـ ارتفاع ضغط الدم في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ارتفاع ضغط الدم هو حالة تكون فيها قوة الدم ضد جدران الشرايين مرتفعة للغاية، وغالبًا ما يشار إليه باسم "القاتل الصامت" لأنه يمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد لسنوات، بينما يؤدي بصمت إلى إتلاف القلب والأوعية الدموية والأعضاء الحيوية الأخرى.
في حين أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتأثر بالوراثة والعمر، إلا أن نمط الحياة يلعب دورًا مهمًا في تطوره وإدارته، ومن المثير للدهشة أن فصل الشتاء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم خطر ارتفاع ضغط الدم بسبب العديد من الأخطاء الشائعة في نمط الحياة.
هذه الأخطاء الشائعة تؤدي لـ ارتفاع ضغط الدم في فصل الشتاء
قلة النشاط البدني
في فصل الشتاء، يميل الكثير من الأشخاص إلى أن يصبحوا أقل نشاطًا، يمكن أن تشجعك درجات الحرارة الباردة والأيام الأقصر على تخطي التمرين والنوم تحت الأغطية.
ومع ذلك، فإن عدم ممارسة التمارين الرياضية ونمط الحياة المستقر قد يؤدي إلى الشعور بالراحة مؤقتًا، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة التوتر وانخفاض لياقة القلب والأوعية الدموية، وكلها عوامل تساهم في ارتفاع ضغط الدم.
يعد الحفاظ على روتين تمرين ثابت، حتى خلال فصل الشتاء، أمرًا ضروريًا لإدارة ارتفاع ضغط الدم، انخرط في التمارين الداخلية أو انضم إلى صالة الألعاب الرياضية لتظل ملتزمًا بالنشاط البدني حتى في الأشهر الباردة.
الإفراط في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية
الشتاء مرادف للأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، والتي غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح، سواء كانت الحلوى أو الشوكولاتة الساخنة، فإن استهلاكنا غالبًا ما يزيد في فصل الشتاء.
علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي الوجبات الخفيفة التي تتناولها، بما في ذلك الحساء المعلب ورقائق البطاطس والبيتزا والوجبات المجمدة، إلى زيادة تناول الصوديوم وزيادة الوزن.
يعد الاستهلاك المفرط للملح أحد عوامل الخطر المعروفة لارتفاع ضغط الدم، لأنه يمكن أن يتسبب في احتفاظ الجسم بالمياه، مما يزيد من ضغط الدم، تأكد من تناول الطعام المطبوخ في المنزل في الغالب، والتحكم في كمية الطعام وتناول الكثير من الفواكه والخضراوات.
عدم شرب كمية كافية من الماء
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الجفاف يشكل مصدر قلق في المقام الأول خلال أشهر الصيف الحارة.
ومع ذلك، في فصل الشتاء، قد لا يشعر الأشخاص بالعطش، وبالتالي يشربون كميات أقل من الماء، ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى ارتفاع ضغط الدم، حيث يحاول الجسم الحفاظ على الماء عن طريق انقباض الأوعية الدموية، للبقاء رطبًا بشكل صحيح في الشتاء، من الضروري الاستمرار في شرب الماء بانتظام، حتى لو لم تشعر بالعطش كما هو الحال في الصيف، المشروبات الساخنة مثل شاي الأعشاب والماء الدافئ يمكن أن تساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات كافية من الترطيب.
زيادة التوتر
يمكن أن يجلب فصل الشتاء ضغوطًا إضافية بسبب الاستعدادات للعطلات والتجمعات العائلية والمخاوف المتعلقة بالطقس، الإجهاد هو سبب معروف لارتفاع ضغط الدم، لأنه ينشط استجابة الجسم "للقتال أو الهروب"، ما يؤدي إلى زيادة في ضغط الدم، يمكن أن تكون ممارسة تقنيات إدارة التوتر، مثل التأمل واليوجا وتمارين التنفس العميق، مفيدة بشكل خاص خلال فصل الشتاء للمساعدة في الحفاظ على ضغط الدم ضمن نطاق صحي.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم خطر ارتفاع ضغط الدم النشاط البدني التوتر ارتفاع ضغط الدم فی فصل الشتاء الحفاظ على یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.