تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الطبية الجارى تنفيذها بمراكز أشمون والشهداء ومنوف لتسريع معدلات الأداء بها وتحقيق نقلة نوعية بمستوى الإنجاز ، وشدد المحافظ على رؤساء الوحدات المحلية بتكثيف المرور الميداني والتواصل المباشر مع الشركات المنفذة لتقديم الدعم اللوجستي اللازم كونها مشروعات هامة تساهم فى تقديم خدمات صحية متميزة للمواطن المنوفى .


وأشار محافظ المنوفية إلى أن العمل جارى على قدم وساق فى الأعمال الإنشائية بمستشفى أشمون الجديد ، حيث جارى أعمال الحفر ووضع طبقة الاحلال بموقع المستشفى والمقامة على مساحة تزيد عن 29 ألف م2 وبتكلفة إجمالية " مليار و350 مليون جنيه ، لافتاً إلى أن المشروع يأتى ضمن أعمال المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " ويعد إضافة قوية للمنظومة الصحية تساهم فى تخفيف المعاناة عن كاهل المرضى  ، هذا ومن المقرر أن تضم المستشفى 6 غرف عمليات وقسم الغسيل الكلوي ، وقسم حضانات الأطفال بعدد 42 حضانة وقسم الحروق والذى يضم 5 أسرة عناية و10 أسرة إقامة ، فضلا عن قسم العناية المركزة بعدد 44 سرير، وقسم العيادات الخارجية بـ 19 عيادة " وقسم الاستقبال والطوارئ بـ 27 سرير ، وقسم الإقامة الداخلية بإجمالي 230 سرير".
فيما أكد المحافظ على إستمرار  أعمال الحفر وفرد تربة الإحلال بموقع إنشاء مستشفى الشهداء الجديدة تمهيداً للبدء فى أعمال القواعد المسلحة بمساحة إجمالية أكثر من 21 ألف متر  وبطاقة (223)سرير ، وباعتماد مالى قدره ( مليار و300 مليون جنيه) ، مشيراً إلى أن مستشفى الشهداء ستضم كافة التخصصات المتنوعة لضمان توفير جميع الخدمات الصحية لأهالي مدينة الشهداء وجميع قري المركز  البالغ عددها 27 قرية .
هذا وأوضح محافظ المنوفية أنه حرص منذ توليه حقيبة المحافظة على تبني خطة طموحة لتطوير القطاع الطبي من خلال إنشاء جديد وإقامة (6) مستشفيات بتخصصات متنوعة بنطاق المحافظة ، حيث تم الإنتهاء من إجراءات التخصيص لصالح وزارة الصحة لإنشاء وإقامة مستشفى جديدة بالمحور المركزى لمدينة السادات بدلاً من المستشفى القديمة بمساحة 17 فدان بطاقة 250 سرير ، وكذا الإنتهاء من تخصيص إنشاء مركز علاج الأورام لصالح أمانة المراكز الطبية المتخصصة واعتماد الرسومات والتصميمات الهندسية للمركز بمساحة إجمالية 8 ألف و123م2 ، وتخصيص قطعة أرض أملاك دولة لإقامة مستشفى قويسنا الجديدة لصالح وزارة الصحة على مساحة 16 ألف و830 م2، وكذا مشروع إنشاء مستشفى جديدة بمدينة شبين الكوم بجوار كلية التربية الرياضية على مساحة 13 ألف و781م2 .

IMG-20231104-WA0005 IMG-20231104-WA0007 IMG-20231104-WA0006 IMG-20231104-WA0009 IMG-20231104-WA0008 IMG-20231104-WA0011 IMG-20231104-WA0010 IMG-20231104-WA0012 IMG-20231104-WA0014 IMG-20231104-WA0015 IMG-20231104-WA0013

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخدمات الصحية العيادات الخارجية الغسيل الكلوي المبادرة الرئاسية حياة كريمة محافظ المنوفیة

إقرأ أيضاً:

سرير تحت النجوم

bed under stars
عبارة قرأتها من دفتر الزوَّار في نُزُلِ أُوْنَتِّي أي القمر، يقع سبعة كيلومترات شمال مدينة وادي حلفا علی ضفاف بحيرة النوبة، بناه صاحبه محمد صالح أمين تحت سفح جبل وجعل غُرَفَه من ثلاثة أضلاع، ليكون صدر الجبل هو الضلع الرابع ويطل علی ضفاف البحيرة ويقدم النُزُل خدماته الفندقية الفريدة الراٸعة من وجبات ومشروبات سودانية شعبية لذيذة.

ويعتبر طبق سمك البلطي والعِجل من أشهی الوجبات الطازجة (حرفياً) حيث يقوم العم محي الدين دونجا بجلب الأسماك التی إصطادها مسبقاً واحتفظ بها داخل شبكة في وسط البحيرة ليخرجها عند الطلب، بحيث لا تحتاج السمكة لأكثر من ربع الساعة منذ خروجها من الماء حيَّةً،وحتی تستقر فی جوف الزبون وجبةً، بجانب المشروبات الكركدي والآبري وغيرهما والمكسرات من البلح والدوم والنبق.

كان رفقاء الرحلة من الشباب الأستاذ بدر الدين إبراهيم (الدكتور) فی ما بعد، والأستاذ سيف الدين حسن، (المخرج العالمي) فی مابعد، والذی يحمل هم توثيق ماحدث لبلادنا في المٶامرة العالمية من العدوان مستنداً علی ذخيرة ضخمة وراٸعة من معلومات حقيقية جسَّدها فی حلقات أرض السُمر من إخراجه ليریٰ الناس ما آلت إليه حال الخرطوم من تدمير ممنهج وكذا الجزيرة وسنَّار وغيرها من مدن وقریٰ بلادنا نسأل الله له ولفريقه المتكامل التوفيق .

تداعت علی ذهني كل هذه الذكريات والتداعيات وأنا أستلقي علی سرير تحت النجوم فی حوش الزبيراب الوسيع بأبْ دوم محلية مروی، علی بعد ما لا يزيد عن كيلومتر واحد من مطار مروی حيث أطلقت المليشيا سهام غدرها الأولیٰ فی بداية هذه الحرب، ويتساءل العملاء الخبثاء عن من هو الذی أطلق الطلقة الأولیٰ !!

الشٸ الوحيد الذی لم يزعجني هو إنقطاع الكهرباء بسبب الهجمات الجبانة بمسيرات mbz ، إذ إن مسقط رأسي لم يعرف الكهرباء طيلة حكم دولة 56، أي طيلة فترة الصِبا والشباب، حتی جاء عهد الإنقاذ بعد ثلاثة وثلاثين عاماً من الإستقلال فدخلت الكهرباء علی استحياء من محطة توليد حراری فی كريمة إمتدت علی طول لا يزيد علی عشرين كيلومتر منقولة علی اعمدة خشبية، ولم تصل إلیٰ مروي بالضفة الأخری من نهر النيل، وظلت مروي بلا كهرباء حتی انتاج الكهرباء من السد!!ويتحدث الجهلة عن التهميش!!!

رأيت أهلي فی الشمالية المُفْتَرَیٰ عليها،يكابدون فی سبيل الحصول علی لقمة العيش الحلال،طيلة النهار الشديد الحرارة،للدرجة التی تجعل الهاتف النقال يحتاج (مكمدات باردة لكی يعمل) وهذه ليست مُزحة!!

ومع ذلك تراهم يستلقون علی (سرير تحت النجوم) يتأملون فی بديع صُنع الله،ويٶمنون بأن الله قاهرٌ فوقهم، غير آبهين بالمسيرات ولا المخيرات.

وكلهم إصرار علی دعم جيشنا،الذی يدعون له بالنصر، لايضرهم انقطاع كهرباء ولا ماء.

– النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "وزع الهدايا عليهم "محافظ أسيوط يزور مستشفيات الإيمان العام والشاملة لتهنئة المرضى بعيد الاضحى المبارك
  • وزير الزراعة: تمويل البتلو يتجاوز 9.5 مليار جنيه لصالح 44.8 ألف مستفيد
  • صحة المنوفية: 298 فرقة متحركة لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية خلال عيد الأضحى
  • سرير تحت النجوم
  • وزير الزراعة يعلن تجاوز تمويل «البتلو» 9.5 مليار جنيه لصالح 44.8 ألف مستفيد
  • لصالح 44.8 ألف مستفيد.. الزراعة: تمويل البتلو تجاوز 9.5 مليار جنيه
  • توسعة عدد من المنشآت الصحية بمحافظة ظفار
  • محافظ المنوفية يقدم مساعدات إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك بقيمة ربع مليون جنيه
  • وزير النقل: تكلفة مشروع الأتوبيس الترددي بلغت ٧ مليارات جنيه
  • كامل الوزير: ٧ مليارات جنيه تكاليف الأتوبيس الترددي