إنفانتينو: كرة القدم رسالة وحدة للعالم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
زيوريخ (د ب أ)
أشاد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالاتفاق المتعلق باستضافة نسختي 2030 و2034 من كأس العالم، قائلاً إن كرة القدم بعثت برسالة وحدة، العالم في أشد الحاجة لها. وجاء ذلك في الكلمة التي ألقاها إنفانتينو أمام الدورة 77 لمؤتمر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، والمنعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقال إنفانتينو في الكلمة التي نشرها فيفا عبر موقعه على الإنترنت:«أتوجه بالشكر إلى الجميع، ولا سيما رؤساء الاتحادات القارية، وأعضاء مجلس فيفا، لأنني على قناعة بأننا أثبتنا للعالم إمكانية التوصل إلى إجماع ووحدة في عملية اتخاذ القرار. برأيي، نحن بحاجة إلى مثل هذه الرسائل من التآزر والوحدة في عالمنا الذي يشهد، وللأسف، سلوكا عدائيا بشكل كبير».
وبعد مشاورات مكثفة مع جميع الاتحادات القارية، وافق مجلس فيفا في الرابع من أكتوبر على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030 مع إقامة ثلاث مباريات في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي على التوالي، احتفالاً بالذكرى المئوية لإقامة أول نسخة من البطولة.
ووجه إنفانتينو تحية إلى النجمة البرازيلية مارتا التي أعلنت اعتزال كرة القدم الدولية هذا العام بعد أن مثلت البرازيل في ست نسخ من كأس العالم للسيدات، كما أحيا ذكرى الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي فارق الحياة في ديسمبر الماضي، والأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا الذي غادرنا قبل ثلاث سنوات. كذلك أبدى إنفانتينو دعمه لمهاجم نادي ليفربول والمنتخب الكولومبي لويس دياز الذي تعرض والده للاختطاف في كولومبيا، قائلاً:«نتمنى جميعاً أن ينتهي هذا على خير». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انفانتينو فيفا كأس العالم الاتحاد الدولي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية تعتقل بولسونارو
ألقت الشرطة الفدرالية في البرازيل القبض على رئيس البلاد السابق جايير بولسونارو، اليوم السبت، حسبما أفاد محاموه الذين قدموا التماسا أمس للسماح له بقضاء عقوبة الحبس لمدة 27 عاما الصادرة بحقه لإدانته بالتخطيط لانقلاب، في الإقامة الجبرية، مشيرين إلى تدهور وضعه الصحي.
وقال أحد المحامين لرويترز إن موكله وُضع قيد الاحتجاز لدى الشرطة الفدرالية اليوم السبت، منهيا بذلك أشهرا من الإقامة الجبرية، وذلك بعد استئنافه إدانة من المحكمة العليا بتهمة الاعتداء على الديمقراطية البرازيلية.
ولم يُقدم محامي بولسونارو سببا للاحتجاز. وقال مصدر مطلع إنه إجراء وقائي يتعلق بشروط إقامته الجبرية.
وأمس الجمعة قدّم محامو بولسونارو التماسا إلى المحكمة العليا يطالبون فيه بقضاء فترة سجنه رهن الإقامة الجبرية، مشيرين إلى تدهور حالته الصحية.
وأكد المحامون أن التقارير الطبية لبولسونارو تظهر حاجته إلى فحوصات دقيقة لضغط دمه ومعدل ضربات قلبه، وإجراء فحوصات دورية، وتناول أدوية محددة، بالإضافة إلى زيارات متكررة من أطباء متخصصين متعددين، منهم طبيب قلب، وطبيب رئة، وطبيب جهاز هضمي.
وقال المحامون في الالتماس، الذي اطلعت عليه وكالة أسوشيتد برس: "إذا أُرسل مقدم الالتماس إلى السجن، فستكون صحته في خطر ولن يتلقى الرعاية الطبية التي يحتاجها".
كما أشاروا إلى تفتيش أجراه مكتب المحامي العام مؤخرا، والذي أفاد بأن الأوضاع في مركز احتجاز في برازيليا، حيث قد يؤمر بقضاء عقوبته، محفوفة بالمخاطر.
وحكم على الزعيم اليميني السابق في سبتمبر/أيلول بالسجن 27 عاما 3 أشهر بتهمة التخطيط لانقلاب للبقاء في السلطة بعد خسارته انتخابات عام 2022 أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويخضع بولسونار للإقامة الجبرية المشددة منذ أكثر من 100 يوم، لانتهاكه التدابير الاحترازية في قضية منفصلة تتعلق بزعم محاولته التدخل الأميركي لوقف القضية الجنائية المرفوعة ضده.
إعلانووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان صديقا لبولسونارو عندما كانا في السلطة، القضية بأنها "حملة شعواء". وفرض عقوبات على مورايس، القاضي المشرف عليها، ورسوما جمركية بنسبة 50% على الواردات الأميركية من العديد من السلع البرازيلية، والتي بدأ في إلغائها هذا الشهر.
وأثناء إقامته الجبرية، مُنع بولسونارو من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه استقبل زيارات من حلفائه السياسيين. ومن المتوقع أن يطلب دفاعه الإذن بإبقائه قيد الإقامة الجبرية، وقد أشار إلى عدة مشاكل صحية.