"في حب مصر" مبادرة لإعطاء دروس مجانية للطلبة بدمياط
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أطلق أعضاء مجلس الشيوخ ومعلمين محافظة دمياط مبادرة في حب مصر التعليمية والتي جاءت بالمجان لتقديم كافة المناهج الدراسية للمراحل التعليمية إبتدائ إعداد وثانوي وتقديم شرح مفصل للطلبة والطالبات لرفع العبء عن أوليا الأمو من الأعباء المالية لمصاريف الدروس الخصوصية.
وقال النائب محمد علي أبوحجازي عضولجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين قطاع الاعمال بحزب مستقبل وطن محافظة دمياط صاحب المبادرة ان في حب مصرالتعليمية المجانية لاقت ترحيب واسع وسط الشارع الدمياطي ولاقت اقبال غيرمسبوق من الطلبة والطالبات وإنضم اليها كوادر وطنية من المعلمين التي تعمل من أجل مصر وتنازلت عن اي مقابل مادي من أجل دعم القيادة و تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بتخفيف العبء عن "الأسر" .
. ومواجهة الدروس الخصوصية ومساندة الدولة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر علي العالم ،حيث شارك في المبادرة كوكبة من الاساتذة من افضل النخب التعليمية بالمحافظة في كافة المواد والمراحل التعليمية ابتدائي واعدادي وثانوي وتحت رعاية حزب مستقبل وطن بدمياط بقيادة الاستاذ علي كيوان امين عام الحزب بالمحافظة والنائب وليد التمامي عضومجلس الشيوخ وامين عام الحزب بالزرقا .
واضاف النائب محمد ابوحجازي في بيان له اليوم ان النخبة المنضمة حديثا للمبادرة التعليمية المجانية لم يتقاضوا اجر نظير مشاركتهم في المبادرة وهو مايؤكد علي وطنيتهم وحبهم لاهل بلدهم وطلابهم و التي تظهر في وقت الشدائد.
وأشار “أبوحجازي”، أن مبادرة في حب مصر التعليمية استطاعت أن تنال ثقة جميع آهالي وطلاب دمياط، حيث تم فتح قاعات إضافية كبيرة لاستقبال كافة الأعداد الكبيرة المتقدمة، وهو ما يشير إلى أن المبادرة استطاعت أن تحقق نجاحًا غير مسبوقًا بالتعاون مع كوكبة كبيرة من الكوادر المتخصصة من المدرسين والمشرفين والذين يشاركون في هذه المبادرة بالمجان .
ووجه النائب محمد أبوحجازي الشكر لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا العمل على رأسهم الأساتذة المشاركين حديثا ، والمشرفين على المبادرة، لكي يكون هذا النموذج ناجحًا يعم بالنفع على جميع أبناءنا من الطلبة والطالبات بجميع المراحل التعليمية المختلفة.
يذكر أن حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط قد دشن مسبقا مبادرة “في حب مصرالتعليمية ” تستهدف إطلاق قافلة تعليمية لجميع المراحل التعليمية في جميع المواد الدراسية طوال العام الدراسي، تحت إشراف المهندس وليد صلاح التمامي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، والنائب محمد علي أبو حجازي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، وبالتعاون مع ما يقرب من أربعين مدرس من أكفأ المدرسين على مستوى محافظة دمياط في المواد الدراسية المختلفة. الجدير بالذكر، أنه سوف تتم المبادرة في إحدى القاعات الكبرى المكيفة وسط عاصمة المحافظة، والتي سوف يعلن عنها مع تفاصيل جدول المواد التعليمية بالمبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدروس الخصوصية حزب مستقبل وطن فی حب مصر
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.
اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.
واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.