تركيا تعلن استدعاء سفيرها فى تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت قناة "العربية"، في نبأ عاجل لها، اليوم السبت، إن تركيا أعلنت عن استدعاء سفيرها في إسرائيل للتشاور حول الحرب في قطاع غزة، والتي يشنها جيش الاحتلال.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ موقفا عادلا بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس والوضع في غزة، ونتيجة لذلك فإن الثقة في الاتحاد "اهتزت بشدة"، حسبما ذكرت قناة "خبر تورك".
وأضاف أردوغان، في تصريحات للصحفيين على متن رحلة العودة من كازاخستان، يوم الجمعة، أن الدعم الذي أبدته الدول الأوروبية لإسرائيل ينبع من "ديونها" بسبب المحرقة القديمة.
محو الفلسطينيين تدريجيًا من التاريخوقال الرئيس التركي، للصحفيين، إن غزة يجب أن تكون جزءا من دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بمجرد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، مضيفا أن أنقرة لن تدعم نماذج "محو الفلسطينيين تدريجيا من التاريخ".
اقرأ أيضاً إيران تحذر بريطانيا: المقاومة تُقاتل الاحتلال في فلسطين خلال هجوم حماس.. حصيلة جديدة للضحايا الفرنسيين القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة أتراك يوزعون القهوة مجانا أمام ستاربكس.. دعمًا لمقاطعة الشركات المؤيدة لإسرائيل وزير الخارجية الأمريكي: يعتزم إثارة مسألة ”عواقب” التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية على الأمن الدولي صحتك تهمنا.. تعرف على أسباب استقرار حرارة الجسم عند ”37 درجة” كلاكيت تاني مرة .. مصر تطرح سندات ”ساموراي” بـ500 مليون دولار بلينكن يزور إسرائيل والأردن وتركيا بعد لقائه وزير دفاع السعودية.. وبايدن يوافق على الهدنة في غزة مفاجأة جديدة بشأن عدد قتـلى الاحتلال الصهيوني من الذي أشعل النيران في مقبرة يهودية بالنمسا؟ عاجل| زعيم كوريا الشمالية يأمر بدعم الفلسطينيين قفزة بأرباح البنوك الكويتية في 9 أشهروفي حديثه لوسائل الإعلام على متن رحلة العودة من كازاخستان يوم الجمعة، قال أردوغان أيضًا إن رئيس مخابراته، إبراهيم كالين، على اتصال بالسلطات الإسرائيلية والفلسطينية، وكذلك مع حماس.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
WP: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذروا حكومة الاحتلال، من التخلي عنهم، في حال "لم تنته الحرب" في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إدخال المساعدات إلى القطاع، كان تحولا نوعيا، في أعقاب ضغوط علنية وأخرى خفية، من إدارة ترامب، والتي حثته على مدى أسابيع على إنهاء العدوان على القطاع.
وأضافت أن ضغوط ترامب تزايدت مع تصعيد الاحتلال قصفه على غزة، واقترابه من نقطة اللاعودة في الحرب.
ونقلت عن مصدر لم تسمه قوله إن لدى نتنياهو طريقة لإنهاء الحرب في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية.
وجاء الكشف عن الضغوطات، بالتزامن مع مطالبة قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجماته على قطاع غزة بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال قادة الدول الثلاث في بيان مشترك: "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، وترفع القيود عن المساعدات"، مؤكدين معارضتهم لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وسيتخذون إجراءات بينها العقوبات.
وأبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المعارضة بشدة "لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. مستوى المعاناة الإنسانية لا يحتمل".
وأضاف: "ومع اقتراب الاجتماع في الأمم المتحدة، في الثامن عشر من حزيران/يونيو في نيويورك، يجب علينا جميعا العمل من أجل تنفيذ حل الدولتين".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "إن المملكة المتحدة تحث إسرائيل على السماح بالاستئناف الكامل للمساعدات على الفور. فالإمدادات المحدودة التي يفترض دخولها إلى غزة غير كافية على الإطلاق".
وأضاف: "أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن مقترحات النماذج الجديدة لتوزيع المساعدات. ويتوجب على إسرائيل أن تضمن قدرة الأمم المتحدة والوكالات على العمل دون عوائق".
وفي سياق متصل، أصدر وزراء خارجية 22 دولة ومسؤولون أوروبيون بيانا، قالوا فيه: "سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة بعد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أنه "يجب أن يحصل سكان غزة على المساعدات التي يحتاجونها بشكل عاجل"، مشددين على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة مطلقا.
وتابع: "الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تمتلك القدرة على إيصال المساعدات لجميع أنحاء غزة"، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديمغرافي.