مسؤول أمريكي : لا أدلة تثبت استيلاء حماس على المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى اليوم السبت 4 نوفمبر 2023 ، إنه لا يوجد أي أدلة تثبت استيلاء حركة حماس على المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، أن بين 800 ألف ومليون مدني نزحوا من شمال قطاع غزة المحاصر إلى جنوبه، وما زال نحو 350 إلى 400 ألف شخص في الشمال الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمبعوث الأمريكي من العاصمة الأردنية عمان، السبت، حيث تطرق إلى الأوضاع في غزة التي تشهد هجمات إسرائيلية مكثفة منذ نحو شهر، وحصارا خانقا.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، قال إنه "لا أدلة على أن حماس تستولي على المساعدات أو تعرقلها".
ولفت إلى أن وكالة الأونروا تستخدم الوقود في مستودعات غزة لشاحنات المساعدات وتحلية مياه البحر والمستشفيات في الجنوب.
وأضاف أنه "سيتم ضمان إدخال الوقود مجددا عبر آلية منتظمة" في حال نفاده من قطاع غزة، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات ساترفيلد، الذي تولى منصبه قبل نحو أسبوعين، بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم قبولهم وقف إطلاق نار إنساني مؤقت وإدخال الوقود لغزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، اليوم السبت، أن رئيس حكومة إقليم كردستان، مسعود البارزاني، رعى اجتماعا ضم وفدا أمريكيا رفيع المستوى مع قيادات كردية وسنية، بهدف تسوية الخلافات السياسية وتوحيد الصفوف تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة في العراق.وقال المصدر، إن “وفدا أمريكيًا رفيع المستوى، وبالتنسيق مع مسعود البارزاني، عقد اجتماعًا مع أحزاب كردية وسنية لإذابة الخلافات فيما بينها، وتوحيد مواقفها بما يخدم المصالح الأمريكية في العراق، وبدعم من جهات داخلية متنفذة”.وأضاف أن “المعلومات المتسربة من الاجتماع تشير إلى أن الوفد الأمريكي يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الكردية والسنية، عقب الخلافات التي نشبت بين مسعود البارزاني ورئيس تحالف (تقدم) محمد الحلبوسي، والعمل على توحيد الرؤى لتنفيذ مخطط أمريكي لم تتضح معالمه بعد خلال المرحلة المقبلة، مع توزيع للأدوار قبيل انطلاقه”.وأشار المصدر إلى وجود “مخاوف من أن تؤدي هذه التحركات إلى انقسامات سياسية قد تُحدث شرخًا كبيرًا في الشارع العراقي”، مبينًا أن “البارزاني رعى المبادرة الأمريكية لطي صفحة الخلافات بين الكرد والسنة، وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتبادلة تحت رعاية إدارة ترامب”.