كيف نتعامل مع ألم العصب ثلاثي التوائم؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يعد ألم العصب ثلاثي التوائم ألما شديدا للغاية، ويتسبب في نوبات ذلك الألم أبسط الأشياء مثل تناول الطعام والشراب.
وأوضح الطبيب الألماني كارستن جيلتنيكي أن العصب ثلاثي التوائم هو العصب الذي ينقل محفزات اللمس والألم في منطقة الوجه، مشيرا إلى أنه غالبا ما يصيب الأشخاص فوق 50 عاما، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالرجال.
وأضاف طبيب الأعصاب أن سبب ألم العصب ثلاثي التوائم غير واضح، ولكن يرجح الأطباء أنه يرجع إلى وجود اتصال مباشر بين الشريان في الدماغ والعصب ثلاثي التوائم، الذي ينشأ هناك، مما يؤدي إلى حدوث دوائر قِصر.
ألم على جانب واحدويعد ألم العصب ثلاثي التوائم ألما شديدا للغاية، وغالبا ما يكون على جانب واحد من الوجه. وتتسبب أنشطة الحياة اليومية البسيطة في حدوث نوبات ذلك الألم مثل تناول الطعام أو الشراب أو غسل الوجه أو تنظيف الأسنان أو حتى مجرد التحدث.
من جانبها، قالت البروفيسورة داجني هولي إنه يتم علاج ألم العصب ثلاثي التوائم بطرق عديدة تشمل الأدوية مثل مسكنات الألم وأدوية الصرع، والحَقن بالبوتوكس لإصابة العصب بالشلل.
وأضافت طبيبة الأعصاب الألمانية أنه يمكن أيضا تدمير ألياف الألم بواسطة مسبار فيما يعرف بـ"التخثير الحراري"، كما يمكن توجيه جرعة عالية من الأشعة السينية إلى منطقة الألم.
وللتخلص التام من الألم يمكن اللجوء إلى الجراحة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لماذا فرض الله الحجاب على المرأة دون الرجل؟.. أمين الإفتاء يجيب
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال فتاة تساءلت عن سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال، رغم أنهن يحببن شعرهن ويشعرن أنه جزء من الزينة؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، أن الحجاب فريضة شرعية على المرأة المسلمة، وهو أمر إلهي لا يرتبط بالسن أو شكل المرأة، بل هو التزام ديني قائم على طاعة الله.
أمين الإفتاء: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة
أمين الإفتاء يحذر الآباء من ظاهرة تتسبب في ضياع الأبناء
هل يجوز دخول الحمام بخاتم عليه آية قرآنية؟.. الإفتاء تجيب
حكم دفع أموال لشخص لأداء الحج لغير القادر صحيا.. الإفتاء توضح
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب لا يعني منع الزينة، بل هو شكل من أشكال الطاعة، مضيفًا: "الزينة لا تعني بالضرورة كشف العورة، فقد تكون المرأة المستترة أكثر زينة من غيرها".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن "الحجاب فُرض على النساء بأمر صريح، والله تعالى يقول: وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، فالأحكام الشرعية لا تخضع للأهواء بل هي التزامات واجبة".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن مفهوم الحجاب ليس مقصورًا على المرأة فقط، بل يشمل الرجل أيضًا، موضحًا: "الرجل مأمور بالستر مثل المرأة، لكن لكل منهما حدود شرعية مختلفة، فكما أن على المرأة ستر بدنها كله ما عدا الوجه والكفين – وعند بعض الفقهاء القدمين – فإن على الرجل أيضًا ستر ما بين السرة والركبة على الأقل".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى "الالتزام بالحجاب جزء من الالتزام بالشريعة، وليس قضية مظهر فقط، بل هو تعبير عن طاعة الله واحترام أوامره، وهو ما ينبغي أن يُغرس في قلوب الصغار قبل الكبار".
هل النقاب فرض؟أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومي الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرض شرعي مؤكد، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التي يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.
وأوضح أمين الفتوى، في فتوى له: "الحجاب الذي يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين".
وأضاف: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض في الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهي عنه للمحرمة".
واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبي، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبي وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.
وأشار إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية – في غير قول – والحنابلة في رواية، قالوا إن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالي لا يجب تغطيتهما.
وتابع: "الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصي، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل".