الكرملين: تفجير السيل الشمالي قد يشكل شرارة لاندلاع حرب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن عملا مثل تفجير خطوط غاز السيل الشمالي يمكن أن يعطي دافعا لاندلاع الحرب، الخط من منشآت البنية التحتية الحيوية الحساسة.
وأضاف بيسكوف في الكلمة التي ألقاها أمام "ماراثون المعرفة: "قد يرى البعض أن هذا مجرد حادث، إنما في الواقع عمل كهذا (تفجير خط أنابيب غاز السيل الشمالي)، يمكن أن يشكل دافعا لاندلاع الحرب".
وتساءل بيسكوف: "هل لكم أن تتخيلوا ذلك، هذا أمر بالغ الأهمية، لقد فجروا منشأة من منشآت البنية التحتية الحيوية، بينما ظل العالم صامتا".
وتابع بيسكوف قائلا: "بعد الحادث صدرت تصريحات مباشرة وغير مباشرة، رسمية وشبه رسمية، وبدأ محللون زائفون في الصراخ بأن روسيا وحدها لديها القدرة على القيام بذلك، دون أي شعور بوخز الضمير.
إقرأ المزيدوقال: "أصبحت هذه هي الحقيقة الخاصة بهم، أو بالأحرى الباطل الذي يؤمنون به، ولاحقا اكتشفوا أنهم أخطأوا في اتهامنا، وأن ثمة يختا مجهولا قام بذلك. كل الطرق تقود إلى أوكرانيا، أو إلى أمريكا، أو إلى كليهما معا".
وشدد بيسكوف على أن الغرب لا يريد قول الحقيقة، معتبرا أن "الوضع فاضح".
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي بسكوف
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للهلال تفجير المفاجأة أمام مان سيتي؟
يواصل نادي الهلال مغامرته المميزة في كأس العالم للأندية 2025، بمواجهة مرتقبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، فجرالثلاثاء، في مدينة أورلاندو شرقي الولايات المتحدة.
وقبل انطلاق اللقاء، هناك 5 أسئلة ملحة، الإجابة عنها ستكون “مفتاح” فهم اللقاء المرتقب بين القطبين.
سيكون هذا اللقاء بمثابة تحد شخصي للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي الذي يعود لمواجهة نظيره الإسباني بيب غوارديولا، والذي طالما وصفه بأنه “الملهم الأكبر” له كمدرب.
إنزاغي اصطدم بغوارديولا سابقا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 حين كان يقود إنتر ميلانو وخسر بهدف نظيف، ثم تواجه معه مجددا في مرحلة المجموعات من النسخة التالية وتعادلا دون أهداف، قبل أن ينتهي مشوار إنتر بهزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان. ورغم ذلك يرى إنزاغي أن “غوارديولا غيّر فلسفة كرة القدم في آخر 20 عاما” ولا يخفي إعجابه به.
بعد موسم محبط في الدوري الإنجليزي الممتاز، ترددت الشكوك حول قدرة مانشستر سيتي على “الابتكار” والمنافسة من جديد، خاصة بعد قضاء مواسم طوبلة مع مدرب واحد وهو بيب غوارديولا.
لكن “السيتيزينس” دخل البطولة بحماس كبير، وتصدّر مجموعته محققا 3 انتصارات قوية، أبرزها فوزه على يوفنتوس الإيطالي 5-2.
كما أثبتت تعاقدات مانشستر سيتي الجديدة تأقلمها السريع، لتكون إضافات حساسة في وقت مهم للفريق، وأبرز هذه التعاقدات الجزائري ريان أيت نوري، والفرنسي ريان شرقي، والهولندي تيجاني رايندرز.
نجم الوسط البرتغالي ماتيوس نونيز قالها صراحة: “هذا الموسم نريد أن نُظهر أننا نلعب للفوز فقط”.
أما الهلال، ورغم بدايته القوية بتعادل مثير مع ريال مدريد وانتصار ثمين على باتشوكا، فإنه يعاني من ضربة مزدوجة قبل موقعة السيتي، إذ تأكد غياب المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش هداف الفريق، بسبب إصابة في ربلة الساق، وكذلك قائد الفريق سالم الدوسري الذي لن يلحق بالمباراة بعد إصابة في العضلة الخلفية ستبعده لشهر على الأقل.
نجاح الهلال في التألق أمام مانشستر سيتي يكمن في نجاحه بتعويض تجمي الفريق، أول اللعب كمنظومة متكاملة لا تبحث عن نجم واحد.
إلى جانب التحديات الفنية، يواجه الفريقان احتمال تأجيل أو تعليق المباراة بسبب الظروف الجوية الصعبة، والتي تكثر في ولاية فلوريدا، حيث ستقام المباراة.
وشهدت مباريات دور المجموعات خمس تأخيرات بسبب تحذيرات الطقس حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى أكثر من 32 درجة مئوية، في حين استمرت مباراة تشلسي وبنفيكا في دور الستة عشر لأكثر من 4 ساعات.
هذه ظروف وصفها مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا بأنها “غير مناسبة لكرة القدم”.
من جهته، قلل غوارديولا من أهمية هذه المخاوف بقوله: “الأمور الخارجة عن السيطرة لا تشغل بالي، سنواصل اللعب مهما حدث”.
باختصار، بالانضباط التكتيكي. مع إنزاغي، يجيد الهلال الدفاع المنظم وإغلاق المساحات أمام الفرق الكبيرة، وهو ما فعله أمام ريال مدريد وسالزبورغ بنجاح.
ثانيا، توظيف الهجمات المرتدة. رغم غياب ميتروفيتش والدوسري، يملك الهلال لاعبين مثل ميلينكوفيتش-سافيتش ومالكون وأوتافيو يمكنهم صناعة فرص مفاجئة.
السيتي يلعب دائما بأسلوب الاستحواذ العالي، ما قد يمنح الهلال فرصًا لخطف المرتدات.
جميع التوقعات تصب في مصلحة مانشستر سيتي بحكم الفارق الفني والبدني والعمق في التشكيلة. إلا أن الهلال أثبت في النسخة الحالية أنه لا يستسلم بسهولة أمام الكبار، ومع مدرب متمرس تكتيكيا مثل إنزاغي، قد ينجح “الزعيم” في تقديم مباراة مشرفة والقتال حتى النهاية.