ميسان.. إحباط محاولة اغتيال شيخ عشيرة في ميسان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت قيادة قوات الشرطة الاتحادية، اليوم السبت، إحباط محاولة اغتيال واعتراف منفذها بـ(6) عمليات إجرامية في ميسان. وذكر بيان للقيادة ورد لـ السومرية نيوز، أنه "وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة وبموجب قرارات قضائية وبعد البحث والتحري ، تمكنت قوة من اللواء الحادي عشر الفرقة الثالثة شرطة اتحادية بالاشتراك مع مفارز استخبارات اللواء ومفرزة من شرطة ميسان ، من إحباط تخطيط عملية لاغتيال احد شيوخ العشائر في المحافظة ، وإلقاء القبض على المتهم بتنفيذها وضبط بحوزته سلاح نوع كلاشنكوف".
وأشار البيان، إلى أنه "من خلال التحقيق اعترف المتهم صراحة بمحاولة الاغتيال وقيامه بتنفيذ (6) عمليات اغتيال اخرى في فترات زمنية ماضية ، وذلك بدوافع ومشاكل عشائرية سابقة"، مؤكداً "إحالته اصولياً الى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل وفق القانون".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سائق توصيل يتحول إلى مفاجأة الرعب.. محاولة اختطاف وتحريض جنسي
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، سائقا يعمل بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهم له بالتحرش الجنسي بمحامية نظافة ومحاولة اختطافها بالقوة.
تفاصيل الواقعةأوضح أمر الإحالة أن المتهم شرع في تنفيذ جريمة الاختطاف مستغلا استقلال المجني عليها السيارة التي كان يقودها، حيث باغتها محاولا إجبارها على الصعود معه تحت التهديد بسلاح أبيض من نوع "كتر".
وأشار التحقيق إلى أن المتهم سعى لعزل الضحية عن محيطها وإخضاعها لسيطرته، مستغلا خلو المركبة من أي رقابة خارجية، إلا أن المجني عليها تمكنت من النجاة بالقفز من السيارة أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها وفقا للتقرير الطبي.
ذكر أمر الإحالة أن السائق تعمد التحرش بالمرأة أثناء وجودها في السيارة، مستخدما عبارات جنسية مباشرة وتلميحات مبتذلة، بقصد الحصول على منفعة جنسية، وهو ما ثبت من خلال التحقيقات المستفيضة التي أجرتها النيابة.
أضافت التحقيقات أن المتهم كان بحوزته أداة حادة "شفرة كتر" دون أي مسوغ قانوني أو مهني يحوله إلى أداة مشروعة، ما يجعل الحيازة جريمة قائمة بذاتها. وقد أكدت النيابة أن امتلاك الأداة ارتبط بسياق الجريمة المخطط لها، وأنه لم يسبق أن قدم أي مبرر قانوني أو وظيفي لحملها.
أكد أمر الإحالة أن المتهم تصرف بإرادة حرة، وسعى لاستغلال ظروف خلو المركبة لضمان سيطرته على المجني عليها، ما يندرج تحت جريمة الإكراه الجنسي ومحاولة الاختطاف، إلا أن فشل الجريمة يرجع إلى يقظة الضحية وتصرفها السريع لإنقاذ نفسها، وهو ما انعكس على إصابتها.