الإمتناع عن الإفطار وتناول العشاء بوقت متأخر يهدد صحة هؤلاء الأشخاص بمرض قاتل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
حذر مجموعة أطباء كوريون من أن تناول وجبة العشاء في وقت متأخر، والإمتناع عن تناول الإفطار يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
أضرار الإمتناع عن الإفطار وتأخر تناول وجبة العشاءووفقًا لما ذكره موقع صحيفة Gazeta.Ru، استخدم ياحثو الدراسة بيانات 16 ألف و121 شخصًا، تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات وفقا لنظام النوم والتغذية.
كان أفراد المجموعة الأولى يرقدون مبكرا ويستيقظون مبكرا ويتناولون الإفطار، أما أفراد المجموعة الثانية كانوا ينامون ويستيقظون مبكرا ولكنهم لم يتناولوا وجبة الإفطار دائمًا، في حين تميزت عادات المجموعة الثالثة بالتأخر في النوم والاستيقاظ وتناول وجبة الإفطار بانتظام، أما أفراد المجموعة الرابعة فكانوا ينامون في وقت متأخر ويستيقظون متأخرين، وغالبا ما كانوا لا يتناولون وجبة الإفطار، وكان على المشاركين إبلاغ الباحثين عن وقت تناولهم لوجبة العشاء.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن عدم تناول وجبة الإفطار مع العشاء المتأخر يُزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي أو ما يُعرف باختلال عملية الأيض المرتبطة بالسمنة، ومن يعانون من هذه المتلازمة يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب والمفاصل وداء السكري، والسرطان.
في الوقت نفسه، اكتشف باحثو الدراسة أن وجبة العشاء في وقت متأخر بالتزامن مع الإمتناع عن تناول وجبة الإفطار، يهدد صحة الرجال بشكل خاص أكثر من الإناث، ويزيد لديهم فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجبة العشاء امراض القلب فوائد الإفطار أمراض القلب والأوعية الدموية وجبة الإفطار وجبة العشاء الإمتناع عن تناول وجبة وقت متأخر
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
روسيا – ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: تاس