شارك الآلاف من أصول أوروبية وعربية وجاليات أجنبية في لندن بمسيرات مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بهجوم إسرائيل على غزة، وشارك معهم آلاف اليهود الرافضين لممارسات إسرائيل في قطاع غزة.

ولوح المحتجون بأعلام دولة فلسطين وهتفوا بعبارات: "الحرية لغزة، حرّروا فلسطين، لا للإبادة الجماعية".

RT "اتحاد عام المصريين في الخارج" يشارك في احتجاجات ضد أحداث غزة في لندن

إلى ذلك جاب المئات من أفراد الشرطة المنطقة في محيط إحدى أكبر المسيرات التي تشهدها العاصمة البريطانية لندن والتي تعتبر أكثر المدن الإنجليزية ازدحاما بالجاليات وأبناء العرقيات المختلفة.

RT "اتحاد عام المصريين في الخارج" يشارك في احتجاجات ضد أحداث غزة في لندن

وقد وصل الآلاف من أبناء الطائفة اليهودية للمشاركة في هذه المسيرات، من مختلف المقاطعات "رافضين كافة ممارسات العنف والعنصرية في غزة".

RT "اتحاد عام المصريين في الخارج" يشارك في احتجاجات ضد أحداث غزة في لندن

وأشارت رئيسة الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا، ميرفت خليل، إلى أن المسيرة التي يشاركون فيها هي للأسبوع الثالث على التوالي، وتهدف إلى إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها "أن ما يحدث في غزة غير مقبول وغير مسبوق أيضا في تاريخ البشرية وأن هناك شعورا بعدم الرضا تجاه ممارسات الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة".

وأيضا أن هناك تناميا أيضا لمشاعر الكراهية والغضب تجاه تصرفات القتل الجماعي واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا والتعامل بشكل مناف لحقوق الإنسان .

إقرأ المزيد مراسلنا: المدفعية الإسرائيلية تواصل قصف مناطق شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة

وقبل قليل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9500 بينهم 3900 طفل و2509 نساء.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ29 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

المصدر: RT

القاهرة – ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الديانة اليهودية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مظاهرات نساء وفيات قطاع غزة غزة فی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة

 تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.

الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزةيونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزةالشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولاربرلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
ضغط أمريكي.. ورفض قطري


في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.


وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.


دمار بحجم 186 برج إمباير ستيت


تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشف أن غزة تضم نحو 68 مليون طن من مخلفات البناء، وهي كمية تعادل وزن 186 مبنى بحجم إمباير ستيت في نيويورك، في مؤشر على حجم الكارثة العمرانية التي يعيشها القطاع.


هذه الكمية الهائلة تُعد عقبة أساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مرحلة تتطلع واشنطن من خلالها لإعادة الإعمار بدءا من رفح باعتبارها "نموذجا أوليا" يمكن نسخه لاحقا في بقية مناطق القطاع.


قطر: المسؤولية تقع على إسرائيل


وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، شبه رئيس الوزراء القطري مسؤولية إسرائيل بإصلاح دمار غزة بمسؤولية موسكو عن إصلاح ما دمرته حربها في أوكرانيا، مؤكدا:"لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نعيد بناء ما دمره غيرنا."


المرحلة الثانية: خلاف أمريكي – إسرائيلي جديد


تضغط الولايات المتحدة للبدء فورا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن إسرائيل تربط أي تقدم بعودة جثمان الجندي الأسير راني غويلي، وقد سلمت تل أبيب للوسطاء صورا جوية ومعلومات استخباراتية لإثبات أن "هناك جهات تعرف مكانه"، رغم نفي "الجهاد الإسلامي" امتلاك أي أسرى.


قوة دولية لإدارة غزة.. وصدام حول تركيا


تسعى واشنطن لنشر قوة استقرار دولية (ISF) مطلع 2026، تبدأ انتشارها من رفح. وقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادا لإرسال قوات، فيما تفضّل دول أخرى تقديم دعم لوجستي ومالي.


غير أن وجود جنود أتراك داخل هذه القوة يمثل نقطة خلاف حادة، إذ تعتبره إسرائيل "خطا أحمر لا يمكن تجاوزه"، بينما يواصل مبعوث ترامب، توم باراك، محاولاته لإقناع نتنياهو بالموافقة.


مجلس سلام لإدارة غزة


وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن تشكيل "مجلس السلام" المكلف بإدارة القطاع وإعادة إعمار ما دمّرته الحرب، قائلاً إن شخصيات دولية وملوكًا ورؤساء أبدوا رغبة في الانضمام إليه.

طباعة شارك الضغوط الأمريكية إسرائيل قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
  • فائز "يوروفيجن 2024" يعيد جائزته احتجاجًا على مشاركة "إسرائيل"
  • فائز يوروفيجن 2024 يعيد جائزته احتجاجا على استمرار مشاركة إسرائيل
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • أحداث عالمية.. احتجاجات وسيول وحوادث أمنية وصحية تهز عدّة دول
  • صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية يشارك في مؤتمر اتحاد النحالين العرب بشرم الشيخ
  • مبادرات جديدة لدعم المصريين بالخارج وتسهيل الخدمات
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • إسرائيل تواصل احتجاز 32 أسيرا من قطاع غزة