لاعبو التشيك.. ذكريات «عالمية أبوظبي» لا تنسى
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةإنها ذكريات لا تنسى.. يجب توثيقها بالصوت والصورة.. هذا ما أكده لوكاس هاندز مدرب فريق «دي إس جي» التشيكي الذي يشارك في النسخة الخامسة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، وقال لوكاس وهو يلتقط مع زملائه صوراً تذكارية مع شعار البطولة: بالنسبة لي هذه هي المرة الأولى التي أتواجد فيها بهذا الحدث العالمي الكبير، ودوماً كنت أحلم بالتواجد في أبوظبي عاصمة الرياضة العالمية، لاسيما وأنني من عشاق اللعبة منذ الصغر.
وأضاف: المشهد هنا فاجأني بشكل منقطع النظير لم أكن أتخيل مطلقاً هذا الحجم من المشاركة على كل المستويات بداية بالأطفال من البنات والأولاد مرورا بالشباب وانتهاءً بالمحترفين الكبار.
وتابع: سبعة آلاف مشارك عددٌ كبيرٌ للغاية كنت أعتقد أنه ليس حقيقياً لكن عندما جئت وشاهدت من أرض الواقع اكتشفت الحقيقة أن أبوظبي فعلاً تستحق أن تكون عاصمة الجو جيتسو العالمية لما تقدمه لهذه اللعبة من خدمات جليلة على صعيد التطوير وكذلك على مستوى تنظيم البطولات الكبرى، لاسيما وأن «عالمية أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو» تعد هي الأهم والأكبر والأقوى على مستوى العالم لتؤكد بالدليل بصمات عاصمة الإمارات.
وتابع: نحن نشارك بـ9 لاعبين ولاعبات، أربعة منهم من الأطفال، وخمسة يشاركون في فئات الكبار، وسعدت كثيراً للمستوى الذي ظهر به الرباعي الصغير لاسيما في ظل حصد برونزية وهو أمر جيد في ظل التواجد للمرة الأولى في هذه البطولة.
ووجه الشكر إلى القائمين على الحدث خاصة اتحاد الجو جيتسو، مؤكداً أن كل شيء رائع وكل الأمور سهلة وسلسة للغاية ولا يوجد أي معوقات أمام الضيوف والمشاركين في المنافسات.
عودة
شدد لوكاس هاندز على أنه حتماً سيعود إلى أبوظبي مجدداً للمشاركة في نسخة العام المقبل، في ظل هذه الأجواء الحماسية والرائعة التي تبعث دوماً على النجاح والإنجاز على بساط النزالات. وتمنى أن يكون التوفيق حليف لاعبيه في منافسات الكبار، مؤكداً ثقته في قدرتهم على العودة إلى التشيك بميداليات تكون بمثابة الحافز لهم لبناء مستقبل أفضل وأقوى على صعيد البطولات الكبرى في مختلف بلدان العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التشيك أبوظبي الجو جيتسو الجو جیتسو
إقرأ أيضاً:
اغتيال محمد السنوار.. غياب الأسرى كشف الموقع وسلاح الجو نفّذ الضربة القاتلة
صراحة نيوز ـ كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، عن معلومات جديدة تتعلق بعملية اغتيال محمد السنوار، القائد البارز في حركة حماس وشقيق رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، والتي زعمت إسرائيل تنفيذها في وقت سابق خلال الحرب الجارية.
وبحسب التقرير، فقد لجأ محمد السنوار، طيلة فترة الحرب، إلى اعتماد أسلوب “الدرع البشري” من خلال إحاطة نفسه بأسرى إسرائيليين، لتجنّب استهدافه من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، مستفيداً مما وصفته القناة بـ”الحساسية الإسرائيلية الشديدة تجاه حياة الأسرى”.
وأضاف التقرير أن السنوار بدأ باتباع هذا الأسلوب بعد إعلان استشهاد شقيقه يحيى، الأمر الذي صعّب من مهمة رصده أو اغتياله، وظل تحركه محدوداً ومُحاطاً بالسرية.
ووصف التقرير لحظة استهداف السنوار بـ”الفرصة النادرة”، مشيراً إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي رصد لقاءً مغلقاً بين السنوار والقيادي في حماس محمد شبانة وعدد من المقاتلين، دون وجود أسرى في المكان، ما شكّل، وفق مصادر إسرائيلية، لحظة حاسمة لاتخاذ قرار القصف.
وقال مصدر أمني إسرائيلي للقناة: “إذا وُجد حتى احتمال بنسبة 1% لوجود أسرى في الموقع، لا تتم الموافقة على العملية، ولا مجال للمخاطرة”.
وبعد تلقي التأكيدات، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مجمع تحت الأرض قرب المستشفى الأوروبي في قطاع غزة، حيث تواجد السنوار وشبانة، وتم قصف جميع مداخل ومخارج الموقع لمنع أي محاولة للهروب. وأشار التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت أيضاً من حاول الاقتراب من الموقع لإنقاذ المصابين أو انتشال الجثامين.
يأتي هذا التقرير في ظل غموض يحيط بمصير قيادات بارزة في حركة حماس، وسط تصعيد متواصل في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.