أعربت اللجنــة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان في ليـبيـا، عن استيائها البالغ إزاء استمرار عدم صرف المعاشات الأساسية للمشمولين بقانون المعاش الأساسي بشأن التضامن الاجتماعي، للشهر الثالث على التوالي، وبالنظر إلى استمرار تكرار تأخر صرف مرتبات أصحاب المعاشات الأساسية لأشهر طويلة جداً، وما ترتب عليها من زيادة تأزيم وسُوء الأوضاع الإنسانية والمعيشية للفئات الهشة والمحتاجة.

وحملت اللجنــة، حكومة الوحدة المؤقتة مُتمثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي، ومصرف ليبيا المركزي المسؤولية القانونية الكاملة، حيال التأخر في صرف معاشات الفئات الهشة، وعدم الشعور بمعاناتها، داعية الجهات الرقابية المُختصة بفتح باب التحقق حول شُبهة الفساد في الملف.

واستنكرت  اللجنــة، ما آلت له وضعية أصحاب المعاشات الأساسية الإنساني والصحي جراء تأخر صرف مرتباتهم الأساسية، في انتهاك لأهم حق من حُقوقهم الأساسية  وهو حق الحصول على معاش أساسي لفئات هشة من ذوي الإعاقة وأرامل ومُطلقات وأيتام وأُسر من ذوي الدخل المحدود المكفولة طبقاً لأحكام قانون المعاشات الأساسية.

وطالبت اللجنــة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان بليـبيـا، وزارات المالية والشؤون الإجتماعية ومصرف ليبيا المركزي والهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي، بالعمل على مُعالجة وتسوية مرتبات أصحاب المعاشات الأساسية من ناحية انسيابية صرف مرتباتهم دونما أي تأخير، والعمل على التنسيق مع صندوق التضامن الاجتماعي وزارة الشؤون الاجتماعية من أجل إيجاد التغطية المالية لمُرتبات هذه الفئة والشريحة الاجتماعية والإنسانية.

الوسومالدبيبة المعاشات الوطنيــة لحقـوق الإنسـان ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدبيبة المعاشات الوطنيــة لحقـوق الإنسـان ليبيا التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة

قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن “الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، لم يخرج عن الإطار التقليدي المعتاد، إذ تكررت ذات التصريحات والمفردات الفضفاضة، التي لا تلامس جوهر الأزمة الليبية، رغم التأكيد المتكرر على ضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي” ودعم لجنة “5 + 5″، والتي يرى أنها “لا تملك فعليا أي صلاحيات على الأرض، بل تعد مجرد واجهة شكلية، في حين أن القوات الفعلية المنتشرة على الأراضي الليبية لا تخضع لإمرتها أو توجيهاتها”.

وأضاف العبدلي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البيان الثلاثي تحدث عن أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا، مستدلين على ذلك بما تشهده العاصمة طرابلس من هدوء نسبي، إلا أن هذا الاستقرار لا يعكس واقعًا مستدامًا، في ظل تعدد الفواعل الأمنية وغياب سلطة موحدة فاعلة”.

وتابع: “الحديث نفسه يتكرر في كل الاجتماعات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة، فيما تبقى الأزمة الليبية أكثر تعقيدا وتشابكا مما يُطرح في هذه البيانات”.

وشدد حسام الدين العبدلي على أن “إنهاء التدخلات الأجنبية لن يتحقق إلا عبر سلطة موحدة قادرة على فرض نفوذها في عموم البلاد، من خلال حكومة قوية وبرلمان فاعل”.

ومضى مؤكدًا أن “ما تمخّض عن الاجتماع من التأكيد على الحل الليبي لا ينسجم مع واقع الانقسام السياسي الحالي، إذ ترفض الأطراف المسيطرة على المشهد التخلي عن مكاسبها، ولن تجتمع على طاولة واحدة دون تدخل ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة، التي تظل الجهة الوحيدة القادرة على إضفاء الشرعية على أي اتفاق”.

كما أكد أن “هذه الاجتماعات مفيدة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مصر والجزائر، وتعزيز الدور التونسي كوسيط محايد، إلا أن هذه الجهود لم تُقرب بعد من الوصول إلى تسوية واقعية وشاملة للأزمة الليبية”.

مقالات مشابهة

  • التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
  • السوداني يحمل المالية مسؤولية تأخر أتمتة النظام الضريبي
  • العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
  • “اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
  • “عبد العاطي” لمستشار ترامب: يجب الحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا
  • توثيق لحقوق الإنسان: نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإجرامي الذي شنته ميليشيا الدعم السريع على مستشفى “الضمان”
  • العابد يترأس اجتماع وزارة التعليم في حكومة الدبيبة
  • “الجبهة الشعبية” تحمل أمريكا مسؤولية مجزرة رفح وتطالب بتدخل عاجل
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تجري أول زيارة لمؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسية
  • هل تأخر الزواج والبطالة دليل على السحر؟.. داعية تُجيب