تظاهرات في إيران وعدد من العواصم الغربية منددة بحرب الإبادة الجماعية على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الثورة / متابعات
تتواصل المظاهرات المنددة بالعدوان الصهيوأمريكي وحرب الإبادة على قطاع غزة؛ في عديد من العواصم والمدن الإسلامية والغربية، لليوم الـ29 على التوالي.. ففي إيران نظمت مئات المظاهرات أمس دعمًا لفلسطين وتنديدًا بالعدوان الصهيوني الغاشم على غزة، وخلال المظاهرات، هتف المشاركون أمام المقر السابق للسفارة الأميركية في وسط طهران: «تسقط أميركا، تسقط إسرائيل!»، ودُهست وحُرقت أعلام البلدَين.
جرت التظاهرات التي دعت إليها السلطات الإيرانية في 1200 مدينة بينها مشهد شمال شرق البلاد، وأصفهان في الوسط، وشيراز جنوبًا.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني وعلم «حزب الله» اللبناني. مطالبين بوقف مجازر الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي على غزة .
ففي بريطانيا، شهدت مدن عدة أمس مظاهرات حاشدة مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف استهداف المستشفيات والمدارس التي تؤوي النازحين وسيارات الإسعاف والمدنيين.
وجاءت التظاهرات تلبية لدعوة عدد من المنظمات والهيئات الفلسطينية منها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وحملة التضامن مع فلسطين ومنظمة أصدقاء الأقصى والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وتحالف «أوقفوا الحرب» وتحالف «أوقفوا التسليح النووي».
وفي باريس، شارك آلاف الأشخاص في تظاهرة السبت دعماً للشعب الفلسطيني، رغم صدور قرار حظر أمني أيّده القضاء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وهتف المتظاهرون: «غزة، غزة، باريس معك» و«إنها الإنسانية التي تُقتل، أطفال غزة، أطفال فلسطين» و«إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ معها».
وفي هولندا، شهدت أيضاً مدينة زفوله مظاهرة تنديداً بالعدوان الصهيوني الذي طال المستشفيات في قطاع غزة، وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية.
وردد المتظاهرون شعارات مثل «إسرائيل إرهابية وقاتلة» و«الحرية لفلسطين وغزة من البحر إلى النهر» و«لا عدالة ولا سلام».
كما شهدت العاصمة الألمانية برلين خروج آلاف المتظاهرين؛ دعماً لقطاع غزة، ورفع بعض المتظاهرين ملصقات تتهم إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية»، فيما هتف البعض ضد الحكومة الفيدرالية في ألمانيا؛ لدعمها لإسرائيل.
ومن برلين إلى السويد، فقد شهدت مدينة يتبوري مظاهرة داعمة لفلسطين، شارك فيها أشخاص من مختلف الجنسيات ومن كافة الفئات العمرية؛ بينهم سويديون وفلسطينيون وعرب.
وردد المتظاهرون شعارات مثل «فلسطين حرة» و«القدس حرة» و«الحرية لغزة»، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، كما تضمنت اللافتات التي رفعها المتظاهرون عبارات تطالب بوقف قصف غزة والاعتداءات على المدنيين.
وفي الدنمارك، تظاهر المئات من الرافضين للعدوان الإسرائيلي على القطاع في مدينة أودنسي ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعار «الحرية لفلسطين»، «وأوقفوا الحرب على غزة».
ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، خاصة في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.