تجنب الأرق والحرمان من النوم.. 4 طرق لعلاج الشخير
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يعاني بعض الناس من الشخير أثناء النوم، وهو الذي يحدث بسبب انقطاع التنفس، وهو ما يتسبب في الأرق، والحرمان من النوم عند البعض، لذلك كشف موقع هيلثي عن طرق للتخلص من الشخير.
تغيير أسلوب الحياة: يمكن أن يكون تخفيف الشخير بسيطًا عن طريق اتباع بعض التغييرات في أسلوب الحياة، مثل فقدان الوزن إذا كان هناك زيادة في الوزن، وتجنب استهلاك الكحول والمخدرات قبل النوم.
تحسين موقف النوم: قد يساعد تحسين وضعية النوم على تخفيف الشخير، يُفضل النوم على الجانب بدلاً من الظهر، واستخدام وسادة مرتفعة لدعم الرأس والرقبة.
استخدام أجهزة تنفسية: يمكن استخدام أجهزة تنفسية مثل أجهزة تنفس الضغط الإيجابي المستمر (CPAP)، والتي توفر تدفق هواء مستمر للحفاظ على انفتاح المجرى الهوائي أثناء النوم.
العلاج الجراحي: في بعض الحالات الشديدة وعند عدم فاعلية العلاجات الأخرى، يمكن أن ينصح الأطباء بالعلاج الجراحي. يشمل ذلك إجراءات مثل جراحة استئصال اللوزتين أو تصحيح تشوهات الأنف.
مهما كانت الأسباب وطرق العلاج المتاحة، من الضروري مراجعة طبيب الأذن والأنف والحنجرة لتقييم حالتك بدقة وتحديد السبب المحتمل للشخير ووصف العلاج المناسب بناءً على حالتك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرمان من النوم أوراق الشاي علاج الشخير فقدان الوزن طرق العلاج الهلال الأحمر الفلسطيني أسلوب الحياة اجهزة تنفس أثناء النوم استئصال اللوزتين استهلاك الكحول
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
سلّطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المدهشة للكركم، مؤكدة أن المكوّن النشط فيه المعروف باسم الكركمين يمتلك خصائص قوية قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الكركمين يتمتع بقدرة عالية على محاربة الالتهابات داخل الخلايا العصبية، مما يساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون.
كما أشارت النتائج إلى أن تناول الكركم بانتظام سواء بإضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمّل غذائي قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق الخفيف، نظرًا لتأثيره على المواد الكيميائية المسؤولة عن توازن الحالة النفسية داخل الدماغ.
وأكد الباحثون أن الكركم يعزز أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ ويحسّن وظائف الإدراك والانتباه، مما يجعله أحد الأعشاب المهمة لطلاب الجامعات والعاملين تحت ضغط ذهني مستمر.
وشدّد الأطباء على أهمية استهلاك الكركم مع الفلفل الأسود، لما يحتويه من مركب البيبيرين الذي يزيد امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة كبيرة، مما يعزز فاعليته وفوائده الصحية.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن إدخال الكركم ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الدماغ والحفاظ على النشاط الذهني لفترات أطول.