(عدن الغد)خاص.

أدانت شبكة محامون ضد الفساد العمل الإرهابي و الجبان المتمثل بالاعتداء الشنيع  على سيارة المحامي نبيل شريان بعد منتصف ليل يوم السبت ٤ نوفمبر ٢٠٢٣م الكائنة خلف شارع جمال و تلك الجريمة النكراء من جرائم أعداء النظام و القانون .

وقالت الشبكة الجماعة التي أحرقت السيارة تريد ان تسكت صوت العدالة ظانين انهم يستطيعون ان يعيقوا طريق أعوان العدالة في نصرة الضعفاء .

وطالبت الشبكة النيابة و الجهات الأمنية و قيادات محافظة تعز بسرعة التحرك بالقبض على الجناة و تعويض المحامي بسيارة أخرى حتى لا تتعرقل اعماله التي يهدف بها لنصرة الضعفاء و باعتبار المحامي يقوم بأعمال جليلة و عامة تخدم البشرية.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

لعنة الفساد تخنق شرايين الكهرباء..مليارات الدولارات لم تشعل لمعة أمل في ظلام العراق

14 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: الأزمة الكهربائية في العراق تعد من أكبر التحديات التي يواجهها البلد منذ عام 2003 يعدما قام العراق بصرف مبالغ ضخمة على قطاع الكهرباء، حيث يقدر إجمالي الإنفاق بنحو 84 مليار دولار منذ عام 2003 . ومع ذلك، لم يتم تحقيق تقدم يذكر في حل أزمة الكهرباء.

والفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة بشكل مستقر للمواطنين.

وتعاني البنية التحتية للكهرباء في العراق من أضرار جراء الحروب والعقوبات الدولية. بعد الغزو الأمريكي في عام 2003، وأصبحت الشبكة الكهربائية أكثر عرضة للتدهور والنهب .

وعزا النائب محمد الزيادي، مشكلة الكهرباء الى شبكات الفساد المتغلغل  في وزارة الكهرباء.

وقال الزيادي ان السبب الرئيسي في سوء ملف الكهرباء يكمن في ضعف الادارة والتخطيط التي تتبعها وزارة الكهرباء، لافتا الى ان الوزارة تتحمل المسؤولية كاملة.

ورغم الإنفاق الضخم، لا يزال العراق يعتمد على الاستيراد الخارجي لتلبية احتياجاته من الكهرباء. هذا يعود جزئيًا إلى سوء التخطيط والإدارة، وكذلك للفساد الذي يعوق تطوير القطاع .

وأضاف: رغم الموازنات الانفجارية في كل سنة لوزارة الكهرباء الا ان هذه المشكلة لم تحل بسبب غياب الكوادر الفنية المتخصصة التي تضع معالجات وحلول لهذه الازمة وخصوصا في فصل الصيف، موضحا ان ازمة الكهرباء في العراق هي مشكلة ادارية.

وبين ان شبكات الفساد المتغلغلة في وزارة الكهرباء هي أحد أكبر الأسباب التي تعيق ملف التطور، مشير الى ان  هناك جهات خارجية تتدخل في قضية الشركات التي يتم التعاقد معها من قبل الوزارة.

واتم الزيادي حديثه ان حل ازمة الكهرباء في العراق يكمن في الخصخصة والعراق يحتاج الى حداثة في جميع الأقسام، داعيا وزارة الكهرباء لوضع حلول حقيقية وناجعة لأنهاء هذه الازمة.

و يبدو أن الحلول الترقيعية لم تكن كافية لحل أزمة الكهرباء في العراق فيما ترى تحليلات انه يجب أن يتم التركيز على تطوير البنية التحتية ومكافحة الفساد لتحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال.

وفي العراق، تعتمد منظومة الكهرباء على مصادر متعددة، والتحكم في صفقات استيراد الكهرباء يشهد تداخلًا بين العديد من الجهات.

و شهد العراق تعاقدات مع شركات أميركية مثل جنرال إلكتريك لتوليد الكهرباء ، وتدير هذه الشركات جزءًا كبيرًا من المنظومة الكهربائية.

ويعتمد العراق على الغاز المستورد من إيران لتشغيل محطات توليد الكهرباء في جنوب البلاد ، و إذا توقفت إيران عن إمداد العراق بالغاز، قد يزيد العجز في الكهرباء .

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تحدد شريان حياة وحيد لإسرائيل بعد حرب غزة معلق بيد دولة عربية
  • مرشح إيراني للانتخابات الرئاسية يعد بـالقضاء على الفساد
  •  الكهرباء – الشبكة الذكية والحل المتكامل
  • ناصر : مستمر مع «الأبيض» حتى الاعتزال
  • العدالة والأخلاق فى غزة
  • نبيل الشعيبي لـ" الفجر": قرارات الحكومة اليمنية الأخيرة خطوة بالاتجاه الصحيح.. ويجب فرض إجراءات لتعزيز الاقتصاد (حوار)
  • السلطات تمنع مسيرة تضامنية مع غزة في تطوان
  • لعنة الفساد تخنق شرايين الكهرباء..مليارات الدولارات لم تشعل لمعة أمل في ظلام العراق
  • محامون دوليون يتهمون روسيا بـاستخدام الجوع كسلاح حرب في أوكرانيا
  • بيت المحامي يحتضن مؤتمرا عن الفساد في القطاعين العام والخاص