جرحى يلفظون أنفاسهم الأخيرة في مستشفيات غزة بسبب نقص الإمكانات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية -مساء أمس السبت- عن وفاة عدد من الجرحى في مستشفيات غزة؛ بسبب عدم توفر الإمكانات الطبية ونفاد الوقود.
وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة -في بيان صحفي على منصة فيسبوك-، "كارثة داخل المستشفيات بقطاع غزة، حيث يلفظ العديد من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانات الطبية ونقص الوقود".
وأضافت مي أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع الصحي في غزة، تسببت -حتى ظهر أمس السبت- باستشهاد أكثر من 150 كادرا صحيا، وتدمير 27 سيارة إسعاف، إضافة إلى خروج 16 مستشفى، و32 مركزا للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة.
وأشارت إلى أن استمرار الاحتلال في قصف محيط وبوابات مستشفيات غزة وشمالها، يهدف إلى إجبار الكوادر الطبية على ترك مرضاهم ومغادرة المستشفيات، في مجزرة مُركّبة تمارس بحق الجرحى والمرضى، حيث ترفض إسرائيل علاجهم داخل المشافي، وترفض كذلك نقلهم إلى مصر للعلاج، من خلال استهداف قوافل الجرحى.
وناشدت وزيرة الصحة المجتمع الدولي لإدخال الوقود إلى مستشفيات القطاع؛ حتى لا نصل إلى لحظة نسجل فيها عشرات الشهداء داخلها، بسبب توقف الخدمة بشكل كامل.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فرض حصار شامل على غزة، قائلا، "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود (سيصل للقطاع)، وفق ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ 30 حربا مدمرة على غزة، قتل فيها نحو 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصيب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 145 فلسطينيا، واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.
وقتل أكثر من 1542 إسرائيليا، وأصيب 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تدعيم البعثة الطبية الصينية بالجزائر بـ20 طبيبا
إلتقى وزير الصحة الأستاذ عبد الحق سايحي، بنظيره وزير الصحة لجمهورية الصين الشعبية، لي هايتشاو، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة بجنيف.
وحسب بيان للوزارة، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في المستقبل، حيث تم الاتفاق على تدعيم البعثة الطبية الصينية المتواجدة في الجزائر بـ20 طبيبا مختصا في أمراض النساء والتوليد.
ويأتي ذلك، بهدف الرفع من مستوى التغطية الصحية وتحسين الخدمات الطبية لفائدة المواطنين في مختلف ولايات الوطن.
كما عبّر الطرفان، خلال اللقاء، عن ارتياحهما الكبير للمستوى الرفيع والمتميز الذي بلغته علاقات التعاون بين الجزائر وجمهورية الصين الشعبية، خاصة في المجال الصحي.
وتم التأكيد على البعد التاريخي العريق الذي ميّز هذه العلاقة الثنائية. والتي تجلت في عديد المحطات من خلال البعثات الطبية والعلمية والتكوين المشترك. مما ساهم في تعزيز أواصر الصداقة والتضامن بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، عبّر الوزيران عن استعدادهما التام لمواصلة تنسيق الجهود وتوسيع مجالات التعاون لتشمل التكوين والتكوين المستمر. وتبادل الخبرات في مجالات التسيير الصحي، والرقمنة و غيره من المجالات الصحية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور