حماية مياه الشرب في درعا من مختلف أشكال التلوث ضمن جلسة حوارية تشاركية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
درعا-سانا
حماية مياه الشرب من مختلف أشكال التلوث والقيام بالخطوات اللازمة فنياً وبيئياً لتحقيق هذه الغاية، محاور ناقشتها الجلسة الحوارية التي أقامتها محافظة درعا ومديرية البيئة فيها اليوم.
الجلسة التي نظمت ضمن فعاليات اليوم الوطني للبيئة بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري، ناقش فيها المشاركون أسباب تلوث مياه الشرب، من الاختلاط مع مياه الصرف الصحي والتجاوزات في شبكات المياه، وخطورة تجمعات القمامة وتراكمها دون معالجتها، مؤكدين ضرورة بناء تعاون شامل لتوحيد الجهود لحماية مياه الشرب، ووضع خطة عمل مشتركة لاعتمادها وتطبيقها فعلياً.
وقدم منسق فريق المياه وإعادة التأهيل بفرع الهلال الأحمر الدكتور المهندس علاء برمو إحصائيات حول تداعيات تلوث مياه الشرب على الصحة العامة والبيئة، مقدما مقترحات لمعالجة هذه المشكلة تشمل تحسين وصيانة بنية شبكة المياه، وتعزيز تطبيق القوانين واللوائح الصحية والبيئية، ونشر التوعية بين المجتمع المحلي في الحفاظ على مياه الشرب آمنة ونقية.
بدوره، أكد مدير مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بدرعا المهندس مأمون المصري خلال الندوة ضرورة تعاون الجهات المعنية والمنظمات الدولية للحد من ظاهرة تلوث مياه الشرب، من خلال تأمين قطع صيانة لشبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وتأمين مواد التعقيم، وتشديد الرقابة ومحاسبة المخالفين لشبكات المياه ومن يقومون بالتعدي عليها.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تُنظم جلسة حوارية عن التمويل المبتكر في السياقات الهشة
عقدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, جلسة حوارية بعنوان “تمويل المستقبل: المرونة وإعادة الإعمار والتمويل المبتكر في السياقات الهشة”, بمشاركة جمهورية الصومال وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي, وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية.
وأكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر, أهمية اعتماد مناهج تمويل مرنة وشاملة قادرة على تحمل المخاطر، وسد الفجوة بين الإغاثة الإنسانية الفورية وإعادة الإعمار على المدى الطويل, في البنية وفي المؤسسات وسبل العيش.
وشدد المشاركون على الحاجة الملحة إلى تمويل قادر على تحمل المخاطر تجاه تغير المناخ للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التعافي المستدام، إلى جانب تمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز المؤسسات لكسر دورات الأزمات المتكررة، وبناء قدرة مستدامة على الصمود، مؤكدين أيضًا على الحاجة إلى الدعوة المستدامة، والشراكات الأقوى، والتوافق بشكل أكبر مع الأولويات المحلية، بدعم من نماذج التمويل المرنة التي يمكنها التكيف مع التحديات المتطورة.
أخبار قد تهمك مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تشارك في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية 1 يوليو 2025 - 9:26 صباحًا سفير المملكة لدى الصومال يلتقي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الصومالي 30 يونيو 2025 - 7:21 مساءً