صرح "أنتوني بلينكن" وزير الخارجية الأميركي اليوم الأحد بأن واشنطن ترفض تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالقوة ، وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل من أجل تحقيق تطلعات الفلسطينيين بإقامة دولتهم ، وأن الولايات المتحدة تلتزم بتعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، ودان "العنف المتطرف" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

و شدد بلينكن على أن واشنطن ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف الخدمات الأساسية في غزة.

وفى ذات السياق صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن الرئيس محمود عباس أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رام الله أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.

ووصف الرئيس الفلسطيني الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر بأنها "حرب إبادة جماعية".
وقال عباس "لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، بدون اعتبار لقواعد القانون الدولي".

اقرأ أيضاً المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي هاجمتها منذ بدء العملية البرية الكاشفة الفاضحة! هل تنجح القوات الخاصة الإسرائيلية فى قتل حماس داخل الشبكة العنكبوتية؟ في اليوم 30.. طلب عاجل من فرنسا بشأن غزة شروط جديدة حول خروج الجرحى من معبر رفح استشهاد 21 من أسرة واحدة باستهداف الاحتلال الصهيوني لغزة أمس السبت نيويورك تايمز: الحرب بين إسرائيل وفلسطين أشبة بحرب عالمية إلكترونية عاجل| تدمير دبابتين إسرائيليتين بحي تل الهوا جنوب غربى مدينة غزة دولة جديدة تستدعي سفيرها لدى ‘‘إسرائيل’’ بسبب الجرائم الوحشية في قطاع غزة تعليق إجلاء الأجانب من قطاع غزة عقب قرار إسرائيلي مفاجئ بشأن الجرحى أول رد من ‘‘حماس’’ على تهديد إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة الممثلة الأمريكية سوزان سارندون تشارك في مظاهرة منددة بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين

وكان بلينكن قد وصل إلى رام الله اليوم الأحد في زيارة لم يتم الإعلان عنها واجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في إطار جولة بالشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

واجتمع بلينكن وعباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية، في إطار الجولة الثانية لبلينكن بالمنطقة والثالثة رافق فيها بايدن منذ أن شن مقاتلو حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتلوا 1400 شخص واحتجزوا أكثر من 240 رهينة.

يشار إلى أن وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر وفلسطين عقدوا اجتماعاً تنسيقياً، السبت، مع وزير الخارجية الأميركي في العاصمة الأردنية عمّان، في سياق الجهود العربية المستهدفة للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية.

وبينما تواصل إسرائيل الضربات الجوية التي يقول مسؤولو الصحة في غزة إنها قتلت ما يقرب من 9500 فلسطيني، رفض بلينكن دعوات لوقف إطلاق النار من مسؤولين عرب أمس السبت بعد أن ناشد إسرائيل دون جدوى المزيد من الفترات المحدودة لتوقف القتال في اليوم السابق.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.

وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.

كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.

وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.

ملف الأسرى يعرقل التقدم

ورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.

وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".

وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.

لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".

ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.

إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاض

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.

وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".

وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
  • إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • أحزاب يمنية ترفض سيطرة الانتقالي الجنوبي على 3 محافظات بالقوة
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية