ناصر بن حمد: اللجنة البحرينية الوطنية لاغاثة الاشقاء الفلسطينيين في غزة تجسد اهتمام ودعم جلالة الملك
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن العمل الذي تقوم به اللجنة البحرينية الوطنية لاغاثة الاشقاء الفلسطينيين في غزة تجسد اهتمام ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومبادرات جلالته الإنسانية تجاه الأشقاء والتي تعكس الموقف الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية العادلة والمحبة الكبيرة التي يكنها جلالته للشعب الفلسطيني الشقيق، معربًا سموه عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام جلالته أيده الله مؤكدًا سموه تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم.
وأشاد سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرص سموه على تقديم كامل الدعم للمؤسسة في مختلف الحملات.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، لمساعدتهم في محنتهم الكبيرة والتخفيف من المصاب الأليم خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها جراء الحرب الدائرة في غزة. الامر غير المستغرب على مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا ومواقفهم التاريخية الثابته تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.
وبين سموه أن اللجنة البحرينية الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة مستمرة في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، سائلاً المولى القدير أن يرحم شهدائهم ويمن بالشفاء على جميع الجرحى والمصابين.
جاء ذلك بمناسبة مرور اسبوعين على اطلاق حملة «اغيثوا غزة› التي تنظمها اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الاشقاء الفلسطينيين في غزة، وبهذه المناسبة بين الدكتور مصطفى السيد الامين العام للمؤسسة الملكية للاعمال الانسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية البحرينية لاغاثة الاشقاء الفلسطينيين بانه بناء على التوجيهات السامية وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة فقد تم تشكيل لجنة وطنية لدعم الاشقاء الفلسطينيين في غزة تضم في عضويتها العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية والمهنية من اجل توحيد الجهود لتقديم العون والمساعدة للاشقاء الفلسطينيين وذلك انطلاقا من الموقف الثابت والواضح لمملكة البحرين من القضية الفلسطينية والواجب الاخوي والانساني تجاه الاشقاء الفلسطينيين في مثل هذه الظروف الانسانية الصعبة التي يمرون بها.
وقال الدكتور مصطفى السيد بانه تم تنظيم يوم التضامن مع اهالينا في غزة ودعوة الجميع للمساهمة والتبرع لصالح الاشقاء الفلسطينيين حيث انطلقت الحملة الوطنية يوم الجمعة 18 اكتوبر الماضي من تلفزيون البحرين حيث استهلت هذه الحملة بتوجيه كريم من سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه للمؤسسة الملكية للاعمال الانسانية للتبرع بمبلغ وقدره 8.5 مليون دولار امريكي تبعه تبرع سخي من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء بخمس مائة الف دينار كما تبرع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمائة الف دينار وتوالت بعدها التبرعات والمساهمات من الموسسات والشركات والافراد ليبلغ مجموع التبرعات اكثر من 18،6 مليون دولار امريكي.
ووضح الدكتور مصطفى السيد بانه تم التواصل مع الجهات الدولية المعنية حيث تم الاجتماع مع المفوض السامي لوكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطيين وبحث المشاريع التنموية التي سيحتاجها قطاع غزة بعد انتهاء الحرب انشاء الله بالإضافة إلى بناء مستشفى ميداني ومجمع سكني كما تم الاجتماع مع اتحاد الهلال والصليب الاحمر الدولي كما تم عقد اجتماع مع وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية الدكتورة نيفين قباج لتوقيع اتفاقية مع الهلال الاحمر المصري يتم بموجبها استمرار ارسال شحنات الاغاثة البحرينية الى قطاع غزة من جمهورية مباشرة من مصر العربية.
وبين الدكتور مصطفى السيد بانه تم ارسال شحنتين بحمولة 85 طنا من المواد الاغاثية والطبية والغذائية تم تسليمهما الى الهلال الاحمر المصري تمهيدا لادخالها الى غزة بالتعاون مع الهلال الاحمر الفلسطيني الذي سيقوم بدروه بتوزيعها على المستشفيات والشعب الفلسطيني داخل غزة لتليها شحنات أخرى حسب خطة مدروسة.
واكد الدكتور مصطفى السيد موقف مملكة البحرين ارسخه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه حيث ستبقى القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى وأولويتنا الكبرى، وموقف مملكة البحرين الداعم لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، لهو موقف ثابت لا حياد عنه، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الدكتور مصطفى السيد بان عمل اللجنة توج باشادة كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه تقديرا من جلالته للجهود التي قامت بها اللجنة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فكانت هذه الإشادة وسام شرف على فريق العمل و تكريما ومحفزا للجميع على بذل المزيد من العطاء والعمل لخدمة أشقائنا الفلسطينيين وتشجيعا للمواطنين على وقفتهم المشرفة مع الاشقاء الفلسطينيين مؤكدا بان باب التبرع لا يزال مفتوحاً في القنوات الرسمية التي أعلنتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة وتشمل الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.rhf.gov.bh، والحساب البنكي BH07NBOB00000099570432، والرسائل النصية القصيرة عبر بتلكو94977، زين 94944، STC 98977، إضافة برنامج البينفت على هاتف رقم 38800188.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاشقاء الفلسطینیین فی غزة المعظم حفظه الله ورعاه الدکتور مصطفى السید القضیة الفلسطینیة مملکة البحرین الملک المعظم صاحب الجلالة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى وينحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي
زنقة20ا عبدالرحيم المسكاوي
أدى أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء إيمانية مهيبة، مجسدًا بذلك مكانته كرمز للوحدة الدينية والوطنية، حيث قام جلالته بنحر الأضحية نيابة عن مجموع الشعب المغربي، في التفاتة رمزية سامية تكرّس عمق العلاقة الروحية بين الملك وشعبه.
وجاء أداء جلالة الملك لهذه الشعيرة في سياق توجيهه السامي الداعي هذا العام إلى عدم نحر الأضاحي من طرف عموم المواطنين، وذلك نظرا للظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد، نتيجة تداعيات الجفاف وغلاء المعيشة، وهي دعوة استجاب لها المغاربة بروح من الوعي والانضباط والتضامن.
وبهذه المبادرة الملكية، جسد جلالته المعاني العميقة للمسؤولية الدينية والرمزية، باعتباره أميرا للمؤمنين، حيث أبقى على شعيرة النحر قائمة من خلال قيامه بها شخصيا، وهو ما يعكس حرص المؤسسة الملكية على صون التقاليد الدينية للمملكة، مع مراعاة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المواطنون.
وقد أكد مراقبون أن نحر الأضحية من طرف جلالة الملك، رغم الدعوة إلى التعفف عنها هذا العام، يحمل رسائل قوية، مفادها أن الشعيرة لا تزال قائمة من الناحية الرمزية والدينية، وأن التضامن لا يعني التخلي عن الهُوية الدينية، بل يُكرّس مقاصد الشريعة المبنية على الرحمة والتيسير.
وتندرج هذه المبادرة في إطار النموذج المغربي المتميز في تدبير الشأن الديني، والذي يوازن بين الثوابت الإسلامية والاجتهاد الواعي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.