محافظ الأحساء يفتتح أعمال المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية بجامعة الملك فيصل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الأحساء-عايدة بنت صالح
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء اليوم الأحد، ويستمر ثلاثة أيام بمقر الجامعة، وذلك بالتعاون مع شريكَيها الاستراتيجيَين (وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للأمن الغذائي)، بحضور معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، ومعالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، وعدد من أصحاب السمو والسعادة والمختصين في مجال الغذاء.
وقد ألقى معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي كلمة، رحب فيها بالجميع في أحد معاقل التعليم في مملكتنا الغالية، التي تحظى جميع قطاعاتها التنموية بالدعم الكبير والعناية المتواصلة من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
وقدم معاليه شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله- على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، وعلى ما يوليه سموه للجامعة من متابعة مستمرة واهتمام بالغ بأنشطتها وبرامجها، مقدمًا شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء -حفظه الله- على تشريفه وحضوره المؤتمر.
وعبر معاليه عن سعادته بما تحظى به الجامعة من اهتمام ودعم كبير من سموه إيمانًا منه بدروها وإسهاماتها المجتمعية والوطنية، وقال: فشكرًا لسموه الكريم.
وأكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي أن منظومة وزارة البیئة والمیاه والزراعة مستمرة في تحقیق الاستدامة، من خلال عملها في تنمیة نظام بیئي مبتكر ومزدهر، یتسم بالاستدامة، ویحافظ على البیئة، ویحقق الأمن المائي، ویساهم في تحقیق الأمن الغذائي وجودة الحیاة.
وأضاف معاليه: إن لغة الأرقام خیر دلیل على ما تحقق. ففي جانب الأمن الغذائي حققت المملكة معدلات عالیة للاكتفاء الذاتي من العدید من المحاصیل الاستراتیجیة، منها أكثر من ملیون طن في زراعة القمح (٢٥٪ من محصول القمح)، والخضراوات (78%)، واللحوم الحمراء (60%)، والدواجن (69%)، والتمور 124%.
كما تم زیادة تمویل الاستثمارات الزراعیة خلال السنوات الأخیرة، ورفع حجم القروض الزراعیة المقدمة لاستثمارات القطاع من صندوق التنمیة الزراعیة إلى نحو 7 ملیارات ریال بنهایة عام 2022م، التي كانت 500 ملیون في عام 2015.
وكرم سمو محافظ الأحساء الشريكَين الاستراتيجيَين، وهما (وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للأمن الغذائي)، كما كرم سموه الفائزين في الهاكاثون، وكذلك رعى سموه توقيع عدد من الاتفاقيات بين جامعة الملك فيصل ومجموعة من الجهات.
ويأتي المؤتمر في ضوء مبادرتي «السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر» اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد -حفظه الله- من أجل استدامة البيئة، ومن منطلق هوية جامعة الملك فيصل المؤسسية الرامية إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
ويهدف المؤتمر إلى دراسة واقع الأمن الغذائي الوطني والعربي، وتحدياته، وسبل تجاوزها، وبناء استراتيجيات وسياسات مستقبلية، تسهم في تنميته، وتحقق الاستدامة البيئية.
وقد اشتمل المؤتمر على العديد من الجلسات والورش والمنصات التفاعلية، وشاركت فيه عدد من الجهات ذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي للتعريف بجهودهم ومنتجاتهم البحثية والاقتصادية في خدمة مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صاحب السمو الملکی الأمیر سعود بن الغذائی والاستدامة البیئیة البیئة والمیاه والزراعة جامعة الملک فیصل للأمن الغذائی محافظ الأحساء الأمن الغذائی بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
أنباء عن نية الأمير هاري التخلي عن لقبه الملكي واعتماد لقب والدته
وكالات
كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن نية الأمير هاري، دوق ساسكس، التخلي عن لقبه الملكي “مونتباتن-ويندزور” واعتماد اسم عائلة والدته الراحلة الأميرة ديانا “سبنسر”، في خطوة رمزية تهدف لتكريم ذكراها.
ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل، فقد ناقش الأمير هاري هذه الخطوة خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة، حيث التقى بعمه تشارلز سبنسر وأبلغه برغبته في حمل اسم والدته، إلا أن الأخير، بحسب المصادر، حذّره من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توتير العلاقة مع والده، الملك تشارلز الثالث.
ويرى مراقبون أن هذا التوجه يعكس استمرار حالة التباعد بين الأمير هاري والمؤسسة الملكية، في ظل إشارات متكررة إلى رغبته في رسم مسار مستقل بعيدًا عن القصر.
في الوقت ذاته، عبّر الأمير هاري مؤخرًا عن أمله في إصلاح العلاقة مع أسرته، لكنه أقر بوجود “عوائق كبيرة”، خاصة بعد قرار المحكمة برفض منحه حماية أمنية معززة أثناء تواجده في بريطانيا، وهو ما اعتبره عقبة أمام زيارته المتكررة.
كما أشار إلى أن التواصل بينه وبين والده قد انقطع، معربًا عن قلقه من أن الفرصة لإعادة بناء العلاقة العائلية قد تتلاشى مع مرور الوقت.
يُذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد تخلّيا عن أدوارهما الملكية في عام 2020، وانتقلا إلى الولايات المتحدة، في خطوة وُصفت بأنها واحدة من أبرز المحطات الجدلية في تاريخ العائلة المالكة البريطانية.
إقرأ أيضًا:
وفاة حارس الأميرة ديانا