بابا الفاتيكان: من أجل الله.. أوقفوا الحرب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال بابا الفاتيكان بابا فرانسيس اليوم الأحد، "من أجل الله، أوقفوا الحرب"، داعيا لإنهاء الحرب وتجنب مزيد من التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.
وأشار بابا الفاتيكان وفقا لما أوردته وكالة أنباء (أنسامد)، إلى أنه "ما زال يفكر فى الوضع الخطير للغاية فى فلسطين وإسرائيل حيث فقد الكثير من الناس حياتهم"، قائلا: "أتوسل إليكم أن تتوقفوا، أوقفوا إطلاق النار".
وأعرب عن أمله فى "متابعة كل السبل لمنع اتساع نطاق الصراع"، مطالبا بمساعدة الجرحى ووصول المساعدات إلى سكان غزة لما يشكله الوضع الإنسانى من خطورة بالغة.
وناشد بابا الفاتيكان بإطلاق الرهائن على الفور وفيهم أطفال كثيرون "ليعودوا إلى أهليهم"، على حد قوله.
وأضاف "دعونا نفكر بالأطفال، بجميع الأطفال المحاصرين فى هذه الحرب وفى أوكرانيا وفى صراعات أخرى، بهذه الطريقة يُقتل مستقبلهم".
واختتم بابا الفاتيكان بإعرابه عن تعازيه لضحايا الزلزال الذى ضرب نيبال ليلة الجمعة كما أعرب عن تعازيه لضحايا العواصف العنيفة والفيضانات فى أوروبا بما فى ذلك إيطاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان بابا فرانسيس من أجل الله انهاء الحرب اسرائيل وفلسطين أوقفوا إطلاق النار بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.