الباحث بالشأن الإسرائيلي: تصريحات الوزير بإلقاء قنبلة على غزة ليس "ذلة لسان"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
علق الدكتور عصمت منصور، الباحث في الشأن الإسرائيلي، من رام الله، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، مشددًا على أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي والذي لوح بأن إسرائيل يمكن أن تستخدم السلاح النووي في غزة ليست "ذلة لسان"، موضحًا أن هذه الإداعاءات من حكومة نتنياهو هي إدعاءات غير صحيحة.
وأضاف “منصور”، أن تصريحات هذا الوزير الإسرائيلي بخصوص إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة يعبر عن تفكير حكومة نتنياهو، في إبادة الشعب الفلسطيني، وذلك حسبما جاء خلال مداخلة هاتفية له مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد.
وأشار الدكتور عصمت منصور، إلى أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي، وقع بلسانه عما يدور داخل غرفة حكومة نتنياهو وما يدور برأسه لتنفيذ مخططات دولة الكيان الصهيوني المحتل.
وكان وزير التراث الإسرائيلي أعلن أن قصف غزة بالقنابل النووية خيار مطروح، الأمر الذي دفع حكومة نتنياهو بوقف الوزير من حضور الاجتماعات الحكومية.
ومن جانبه، قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن غزة كانت تحت السيطرة المصرية بعد تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948 وحتى يونيو 1967، ثم تم تسليمها للسلطة الفلسطينية.
وأضاف سمير فرج خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير" بفضائية صدى البلد، مساء اليوم ، أن هناك سيناريوهات مقترحة حاليًا لحل الأزمة الفلسطينية، أولها عودة غزة للإدارة المصرية، وهو ما يتم رفضه من قبل مصر والدول العربية.
عودة غزة لسيطرة السلطة الفلسطينيةوأشار إلى أن السيناريو الثاني يشمل عودة غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية، مما سيسهم في حل الأزمة ضمن إطار حل الدولتين وترجع فلسطين للحدود التي كانت عليها في 4 يونيو 1967.
وأوضح المفكر الاستراتيجي أن سيناريو آخر يتضمن وضع غزة تحت سيطرة دولية أمريكية وأوروبية ومصرية، وهو ما ترفضه مصر وتوافق عليه إسرائيل، فيما تناول السيناريو الرابع الذي يتضمن تحويل غزة إلى منطقة تخضع للرقابة الدولية من قبل الأمم المتحدة وتأمين حدودها مع مصر والأردن ولبنان بوجود قوات دولية، وهو ما ترفضه مصر التي تؤكد على عودة غزة للدولة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة نتنياهو حكومة نتنياهو وزير التراث الإسرائيلي إسرائيل وزیر التراث الإسرائیلی حکومة نتنیاهو عودة غزة
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".