تعرف على صناعة البلاستيك وطرق تشكيله
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
صناعة البلاستيك، المعروفة أيضًا بصناعة اللدائن، تُعتبر واحدة من الصناعات الرائدة عالميًا نظرًا لأهميتها واستخدامها الواسع في حياتنا اليومية. الولايات المتحدة واليابان هما من بين أكبر دول الإنتاج للبلاستيك. يتم تصنيع البلاستيك أساسًا من سلاسل طويلة تُعرف علميًا بالبوليمرات، والتي يتم استخراجها من النفط والغاز الطبيعي والفحم.
تركيب البلاستيك يبدأ بغاز الإيثيلين (C2H4)، وهو منتج مشتق من النفط، والذي يُستخدم في صناعة أشهر أنواع البلاستيك مثل البوليثين. يلعب الكربون دورًا مهمًا في تكوين سلاسل البوليمر. مواد أخرى تُضاف إلى الإيثيلين لإعطاء البلاستيك خصائص مثل الليونة والمرونة والشفافية، مما يجعل تشكيل البلاستيك سهلًا.
عملية تصنيع البلاستيك تتضمن مرحلة بلمرة أو تشكيل البوليمر، حيث يتم تحويل النفط الخام إلى مونوميرات عن طريق كسر الروابط الكيميائية باستخدام الضغط والحرارة. بعد ذلك، يتم ربط هذه المونوميرات لبناء سلاسل بوليمرية طويلة من خلال تفاعلات كيميائية تستند إلى وحدات قياسية. في المرحلة النهائية، تمر البلاستيك بعدة عمليات بما في ذلك إضافة مواد تحسينية مثل المواد المعززة والملدنات.
هناك عدة طرق لتشكيل البلاستيك
- الحقن: يتم حقن مصهور البلاستيك في قوالب مجوفة للحصول على شكل المنتج النهائي. هذه العملية تتطلب قوالب عالية الجودة وسطح مصقول.
- النفخ: تستخدم لتصنيع القوارير والزجاجات، حيث يتم إنتاج مرحلة أولى بواسطة الحقن، ثم يتم نفخ البلاستيك للحصول على الشكل النهائي.
- البثق: يُستخدم لإنتاج الأنابيب بمختلف الأحجام من خلال تمرير مصهور البلاستيك عبر قالب بشكل معين.
- الضغط: يستخدم في صناعة بعض أجزاء السيارات حيث يتم تسخين القوالب لتسهيل عملية التشكيل.
البلاستيك يُصنف عمومًا إلى نوعين رئيسيين:
1. بلاستيك حراري: يمكن تشكيل هذا النوع من البلاستيك عند تعريضه للحرارة، ويمكن إعادة تشكيله. يجد استخدامًا واسعًا في صناعة الأكياس والقوارير البلاستيكية وغيرها.
2. بلاستيك لا حراري: هذا النوع من البلاستيك يظل ثابتًا عند التعرض للحرارة ولا يمكن إعادة تشكيله. مثلًا، راتنجات الفينول تُستخدم في صناعة البلاستيك المستخدم في تغليف الأسلاك الكهربائية.
مزايا البلاستيك تشمل سهولة تشكيله، وقدرته على عزل الكهرباء، ومقاومته للصدأ والتآكل، وتوافره بمجموعة متنوعة من الألوان، وسعره المعقول، وإمكانية إعادة تدويره.
مع ذلك، هناك بعض العيوب للبلاستيك، بما في ذلك عدم قدرته على تحمل درجات حرارة عالية، وصعوبة إصلاحه عند التلف، وعدم قابليته للتحلل البيئي السهل، بالإضافة إلى وجود رائحة غير مرغوبة في بعض الأحيان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صناعة البلاستيك النفط والغاز الطبيعي بلاستيك الغاز الطبيعي غاز الطبيعي النفط والغاز فی صناعة
إقرأ أيضاً:
أسباب ظهور الشيب المبكر .. وطرق العلاج والوقاية
حذر خبراء تغذية وعناية بالشعر من الشيب المبكر الذي أصبح يزداد بين الشباب، مؤكدين أنه لا يرتبط فقط بالتقدم في العمر، بل بعدة عوامل وراثية وصحية ونمط حياة خاطئ.
أسباب ظهور الشيب المبكرتشير الدراسات الأجنبية، إلى أن فهم أسباب الشيب المبكر والعمل على الوقاية منه يمكن أن يساعد في تأخير ظهوره وتحسين صحة الشعر بشكل عام، وفقا لما نشر في موقع aad.org، ومن أبرز أسبابها:
ـ العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا رئيسيًا، فوجود الشيب المبكر في العائلة يزيد احتمال ظهوره عند الأبناء.
ـ نقص صبغة الميلانين: تراجع إنتاج الميلانين في بصيلات الشعر يؤدي إلى تحول الشعر للرمادي أو الأبيض.
ـ نقص الفيتامينات والمعادن: نقص فيتامين B12، الحديد، النحاس، الزنك وحمض الفوليك مرتبط بظهور الشيب المبكر.
ـ التوتر النفسي والضغط المزمن: يمكن أن يسرع من شيخوخة الخلايا الصبغية للشعر.
ـ اضطرابات الغدة الدرقية وأمراض المناعة: تؤثر على إنتاج الميلانين وبالتالي ظهور الشيب.
ـ العادات السيئة والتدخين: التدخين والإفراط في الكحول يزيدان من التأكسد الخلوي وتسريع شيب الشعر.
ـ التشخيص الطبي: معالجة الأسباب الصحية مثل نقص الفيتامينات أو اضطرابات الغدة الدرقية.
ـ التغذية المتوازنة: التركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين B12، النحاس، الحديد، وفيتامين D.
ـ إدارة التوتر: ممارسة الرياضة، تمارين التنفس، والنوم المنتظم لتقليل التأثير النفسي على الشعر.
ـ العناية بالشعر وفروة الرأس: استخدام زيوت مغذية ومنتجات لطيفة لدعم بصيلات الشعر.
ـ التلوين الطبيعي أو الكيميائي: استخدام الحناء أو صبغات شعر لطيفة لتغطية الشعر الأبيض إذا كان يؤثر على الثقة بالنفس.
ـ الحفاظ على نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن الضرورية.
ـ تجنب التدخين والإفراط في استهلاك الكحول.
ـ إدارة التوتر والإجهاد النفسي بطرق صحية.
ـ العناية بفروة الرأس وتجنب المنتجات القاسية والتعرض المفرط للشمس.