أشاد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، بدور مصر في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، مؤكدًا أن ذلك الدعم يعود لعقود بعيدة.

جهود مصرية منذ 1948

وقال الدكتور إكرام بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إن الجهد المصري في القضية الفلسطينية يعود لـ1948، ومصر تقف مع الأخوة الفلسطينيين في مختلف المراحل والتحديات في وقت الحرب والسلم.

مصر خاضت معركة السلام

ونوه أستاذ العلوم السياسية بأن مصر خاضت معركة السلام في المنطقة، وهي أول دولة عربية تبرم معاهدة للسلام في المنطقة، واستمرت الجهود المصرية عبر فترة زمنية طويلة في هذه الأزمة الأخيرة.

عاجل- وزير الخارجية الأمريكي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين الخارجية الأمريكية: الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين.. ولكن حل الدولتين لإنهاء المشكلة

كما أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أن مصر القيادة والدولة تبذل جهودًا كبيرة ومقدرة منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، عبر المحور السياسي الذي يتمثل في حل الدولتين، باعتباره حل السلام العادل والنهائي للمشكلة التي طال أمدها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استاذ العلوم السياسية الدعم المساعدات الانسانية الفلسطينيين غزة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أهالي غزة يقيمون صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة الجيش اللبناني يلوِّح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار

حثّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قادة العالم على بذل الجهود نحو حل الدولتين، لتسوية القضية الفلسطينية، محذراً من عدم وجود بديل.
وقال جوتيريش للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: «من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حياً مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية».
وأعرب الأمين العام عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن اعتماد ذلك القرار سيسمح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وتقديم الأمم المتحدة إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة.
وسأل الأمين العام المشككين في حل الدولتين: «ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون، أو يُجبرون على العيش في أرضهم من دون حقوق؟ هذا أمر مرفوض تماماً».
وأكد غوتيريش أن «الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة سكان غزة، ولكن من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون فعالين في دعم سكان غزة إلا إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، وإذا كان هناك وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية».
وقال إن «وقف إطلاق النار السابق أظهر كيف كان من الممكن حشد مساعدات إنسانية ضخمة للشعب الفلسطيني في غزة»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى أن يحدث ذلك مرة أخرى وبشكل دائم».
وفي السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أنه بعد 80 يوماً كاملاً من المنع الكامل على دخول المساعدات وأي إمدادات أخرى، فإن سكان غزة يتضورون جوعاً.
ونقلاً عن شركاء الأمم المتحدة على الأرض، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين، إن أكثر من 90% من العائلات في غزة تفتقر إلى السيولة اللازمة لشراء ما تبقى من الطعام القليل المتوفر في الأسواق. 
وأضاف: «اللحوم ومنتجات الألبان والخضراوات والفواكه غائبة تقريباً عن الوجبات الغذائية اليومية للناس، واختفى البيض مرة أخرى من أكشاك الأسواق».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية استمرت في منع التحركات الإنسانية التي تتطلب تنسيقاً معها، حيث لم يتم إكمال سوى 5 محاولات من أصل 16 محاولة لتنسيق مثل هذه التحركات.

مقالات مشابهة

  • الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
  • وزير الخارجية التركي يبحث مع الأمين العام للناتو الأزمة الاوكرانية
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية تؤكد التزام بلادها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري
  • مقربون من مرجع رسمي: أولويات الدولة تختلف عن أجندات السلام الخارجية
  • الأمم المتحدة تحثّ قادة العالم على بذل الجهود لحل الدولتين
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار منظمة العمل الدولية
  • وقفات حاشدة في الضالع تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني