حلمي النمنم: قيام الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة لبقاء إسرائيل.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن دولة الاحتلال عرضت على الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن تحصل مصر على قطاع غزة، ولكن "السادات" رفض هذا الأمر، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، وتنتهي فكرة إنشاء الدولة الفلسطينية بلا رجعة.
. فيديو
وتابع "النمنم"،خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن البعض يطالب بإدخال الجيش المصري إلى قطاع غزة ، وهذا إن حدث ، فسيكون الجيش المصري وفقًا للقانون الدولي قوة احتلال، وسيكون مرفوضا من الشعب الفلسطيني أيضًا، لأن الشعب الفلسطيني يريد أن يتحرر، ولا يريد أن يستبدل الاحتلال بقوة احتلال أخرى حتى إذا كانت عربية.
ولفت إلى أن هناك الكثير من الحروب المشتعلة في العالم مثال الصراع في السودان المشتعلة منذ شهر أبريل، والحرب الروسية الأوكرانية التي تدخل في عامها الثالث، وهذا يعني ان الحروب الآن تستمر بصورة كبيرة ، ولا تنتهي في عدة أسابيع مثل السابق.
ولفت إلى أن أمن دولة الاحتلال لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، معقبًا: "الضمان الوحيد لبقاء دولة الاحتلال هو قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة والاستقلال على أراضي 1967،ودون ذلك فلن يتحقق الأمن الإسرائيلي حتى إذا أرسلت أمريكا كل أساطيلها إلى دولة الاحتلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة الدولة الفلسطينية الجيش المصري الإعلامي نشأت الديهي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الاحتلال الحرب الروسية الجيش الرئيس الراحل محمد أنور السادات محمد انور السادات تصفية القضية الفلسطينية دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة
نقلت قناة "كان" العبرية، عن عدد من الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إنّ: "فرص استئناف القتال بعد الاتفاق القادم ضئيلة للغاية"، فيما أردفوا أنّ: "نتنياهو ورئيس الأركان زامير مهتمان بإنهاء الحرب بعد الاتفاق".
وتابع المصدر نفسه، مساء الأربعاء الماضي، بأنّ: فريق التفاوض الإسرائيلي الذي يتواجد في قطر منذ أكثر من أسبوعين، قد حصل على تفويض من أجل بحث إنهاء الحرب مع الوسطاء، لكن لا توجد اتفاقات بهذا الشأن حتى الآن.
وبحسب وزراء قد تحدث معهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الآونة الأخيرة، فإنّ: الأخير يريد إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار على كامل قطاع غزة المحاصر.
ومع ذلك، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، لكل من الوزيرين سموتريتش وبن غفير، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستعود للقتال بعد وقف إطلاق النار إذا لم تتحقق أهداف الحرب.
وبحسب عدد من التقارير، التي نُشرت في الصحافة العبرية، في الآونة الأخيرة، فإنّ: "إسرائيل مقتنعة بأن أهداف الحرب، المتمثلة في انهيار قدرات حماس العسكرية والحكومية، يمكن تحقيقها من خلال الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه حاليا".
إلى ذلك، تشير مصادر أمنية إسرائيلية- وفقا لـ"قناة كان" إلى أنّ: "تآكل قوة الجيش الإسرائيلي في غزة هو أحد الأسباب وراء رغبة نتنياهو وزامير في إنهاء الحرب الجارية على غزة".
وبحسب هذه المصادر نفسها: "أطلع رئيس الأركان رئيس الوزراء على وضع القوات على الأرض، وهو أمر لا يمكن تجاهله، حيث أنّ نتنياهو يدرك أن هناك رغبة لدى الجمهور أيضا في السعي من أجل إنهاء الحرب".
تجدر الإشارة إلى أنّه بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، قد بدأت دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق دولة الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدّسة على الحدود.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به المدير العام للوزارة، منير البرش.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في غزة أدّت إلى استشهاد أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.