أمن أجدابيا يلقي القبض على مجموعة من العمالة الوافدة تتعاطى مخدر الحشيش
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الوطن| متابعات
ضبطت وحدة التحريات بقسم البحث الجنائي التابعة لمديرية أمن أجدابيا مجموعة من العمالة الوافدة من الجنسية السورية والسودانية خلال شراء مخدر الحشيش من أحد المروجين الليبيين، والذي تم ضبطه ضمن كمين.
وقالت في منشور لها عبر صفحتها على الفيسبوك أنه تم ضبط مجموعة من العمالة الوافدة تتعاطى في المخدرات وتمكنت وحدة التحريات بقسم البحث الجنائي من ضبط مجموعة من العمالة الوافدة من الجنسية السورية والسودانية حيث ضبطوا وهم يشترون مخدر الحشيش من أحد المروجين من الجنسية الليبية والذي تم ضبطه هو ايضا بعد إعداد كمين لهم .
وأضافت “اعترفوا من خلال الاستدلال بانهم يقومون بالتردد على المشتبه به وشراء مخدر الحشيش بشكل مستمر “.
وأكدت أنه تم ايداعهم في السجن واحالتهم للنيابة العامة من حيث الاختصاص ولاستكمال باقي الإجراءات القانونية حيالهم.
الوسومأمن أجدابيا العمالة الوافدة ليبيا وحدة التحريات بقسم البحث الجنائي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أمن أجدابيا العمالة الوافدة ليبيا مخدر الحشیش
إقرأ أيضاً:
رغم سجله الجنائي.. والد صهر ترامب سفيرًا لدى فرنسا!
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الإثنين، على تعيين رجل الأعمال تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، سفيرًا للولايات المتحدة لدى فرنسا، وإمارة موناكو، بأغلبية ضئيلة بلغت 51 صوتًا مقابل 45.
ويأتي هذا التعيين في توقيت حساس تشهده العلاقات الأمريكية الفرنسية، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بشأن تهديدات متبادلة بحرب تجارية، وهو ما يضع كوشنر الأب أمام اختبار دبلوماسي حقيقي منذ لحظة توليه المنصب.
لكن ما أثار الجدل بشكل أوسع، هو الخلفية القانونية لتشارلز كوشنر، البالغ من العمر 71 عامًا، والذي سبق أن أُدين في عام 2004 في 18 تهمة جنائية، تضمنت التهرب الضريبي والتلاعب بالشهود وانتهاكات أخرى. وقد قضى عامًا كاملاً في سجن فيدرالي قبل أن يصدر الرئيس ترامب عفوًا رئاسيًا عنه في نهاية ولايته عام 2021.
ورغم هذه السوابق، وصف ترامب كوشنر بأنه “رائد أعمال رائع”، معتبراً أنه يمتلك الخبرة اللازمة لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا.
تشارلز كوشنر هو قطب عقارات بارز، ووالد جاريد كوشنر، الذي شغل منصب مستشار بارز للرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط، ولعب دورًا محوريًا في مشاريع دبلوماسية، أبرزها “اتفاقيات أبراهام”.
وخلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ، لم يتنصل كوشنر من ماضيه، بل قال بصراحة:
“ارتكبت خطأً فادحًا للغاية، ودفعت ثمنه غاليًا”، في محاولة لإظهار الندم واستعادة الثقة.
لكن تعيينه، رغم كل هذه الخلفيات، فتح باب الانتقادات من قبل معارضين رأوا في الخطوة “تطبيعًا مع الفساد” و”استهانة بمعايير تعيين السفراء”، خاصة في واحدة من أهم العواصم الأوروبية.
يبقى السؤال: هل سينجح كوشنر في تجاوز ماضيه، وبناء صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية الفرنسية؟ أم أن هذا التعيين سيفاقم التوتر ويُعمّق الانقسام داخل الدوائر الدبلوماسية والسياسية الأمريكية؟