تعرف إلى الزعيم الجديد لأكبر حزب تركي معارض.. صيدلاني يكره دورات تحفيظ القرآن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أطاح السياسي التركي المعروف، ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب حزب الشعب الجمهوري سابقا، أوزغور أوزيل، برئيس حزب الشعب الجهوري، كمال كليتشدار أوغلو، من زعامة الحزب في انتخابات داخلية.
وأصبح أوزيل الرئيس 13 للحزب، ويطمح إلى العودة بالحزب لحكم تركيا، ليكون الحزب الأول في البلاد، وذلك بحسب ما صرح به في كلمة له أمام المؤتمر الثامن والثلاثين للحزب.
ولد أوزيل في ولاية مانيسا التركية عام 1974، وأكل تعليمه الثانوي فيها، ودرس اللغة الألمانية، وأكمل تعليمه الجامعي في كلية الصيدلة بجامعة إيجه.
وهو ابن لمدرسين متقاعدين، ومتزوج من ديديم أوزيل، ولديهما ابنة اسمها إيبيك.
عمل أوزيل صيدلانيا في عام 1999، وشغل منصب الأمين العام لفترة واحدة ورئيس غرفة الصيادلة لفترتين في مانيسا بين عامي 2001 و2007. وفي نفس السنوات، شغل منصب المتحدث الرسمي ورئيس اتحاد الغرف الأكاديمية في مانيسا.
خلال هذه الفترة، كان هو المنظم والمتحدث الرسمي باسم "تجمع الجمهورية" في ولاية مانيسا.
حصل أوزيل على العديد من الجوائز عن المشاريع الاجتماعية والبيئية التي نفذها خلال فترة عمله كرئيس لغرفة الصيادلة.
وأوزيل، عضو ومندوب تركي لدى المنظمات الدولية مثل الاتحاد الصيدلاني الدولي، ومجموعة صيدليات الاتحاد الأوروبي، ومنتدى الصيدلة الأوروبي، وقدم عروضًا مكتوبة وشفهية في العديد من المؤتمرات.
وكان مرشح حزب الشعب الجمهوري لمنصب عمدة مانيسا في الانتخابات المحلية التي أجريت في 29 مارس 2009.
تم انتخابه عضواً في اللجنة المركزية لنقابة الصيادلة الأتراك في الانتخابات التي أجريت في عامي 2007 وديسمبر 2009.
وشغل منصب أمين الصندوق لفترة واحدة وأمينًا عامًا لفترتين في جمعية الصيادلة الأتراك، ثم استقال من منصبه ليصبح مرشحا لمجلس النواب في 2011، وانتخب نائبا عن ولاية مانيسا.
دخل البرلمان مرة أخرى نائبا عن حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات العامة التركية في يونيو 2015.
وفي نوفمبر 2015 تم انتخابه عضوا في مجلس حزب الشعب الجمهوري في المؤتمر الاستثنائي الثامن عشر لحزب الشعب الجمهوري.
وخلال فترة وجوده في البرلمان، أصبح عضوًا في لجنة الصحة التابعة للجمعية الوطنية الكبرى التركية، ولجنة التحقيق في السجون التابعة لحزب الشعب الجمهوري، تم انتخابه نائبًا لرئيس كتلة نواب حزب الشعب الجمهوري في 2015.
وفي عام 2021، عندما كان أوزال رئيس الكتلة البرلمانية لحزبه، هاجم دورات حفظ القرآن الكريم، التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية الرسمية للأطفال من عمر 4-6 أعوام.
ووصف أوزال دورات حفظ القرآن للأطفال بأنها "عقلية القرون الوسطى"، وأضاف: "أنشأوا مدارس ابتدائية دينية، وهم يحاولون مأسسة هذه المدارس لتكون إلزامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية حزب الشعب الجمهوري كليتشدار أوغلو تركيا تركيا أردوغان حزب الشعب الجمهوري كليتشدار أوغلو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد مقاعد المجلس.. سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية تحت الإدارة الجديدة
تستعد سوريا، لإجراء أول انتخابات برلمانية، تحت رئاسة أحمد الشرع، الذي بدأ الإدارة الجديدة في البلاد منذ ديسمبر الماضي، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأعلنت الرئاسة السورية، أمس السبت، أن الشرع تسلم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب من رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
الانتخابات البرلمانية السوريةوقال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، إن انتخابات مجلس الشعب من المتوقع أن تجري في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر المقبل، موضحًا أنه موعد بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي المؤقت، سنحتاج إلى أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم 15 يوماً لاختيار الهيئات الناخبة، وفتح باب الترشح لثلاثة أيام، ثم أسبوع إضافي للدعاية الانتخابية والمناظرات بين المرشحين.
إلى 210 مقاعد، مشيراً إلى أن رئيس البلاد أحمد الشرع سيعين ثلث أعضاء المجلس، 70 عضواً، للكفاءات الفنية العالية (تكنوقراط) بهدف سد الثغرات التي قد تنتج عن العملية الانتخابية، وضمان تمثيل جميع الشرائح.
ولفت إلى أن نظام الانتخابات نصّ على ضمان مشاركة المرأة بنسبة لا تقل عن 20%، وتشجيع الشباب على الترشح والمشاركة الفاعلة، مع التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم دورات توعوية وتدريبية لدعم هذه الفئات.
وأوضح الأحمد أن الشرع أكد "ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية".
وفيما يتعلق بمراقبة الانتخابات، قال الأحمد إنه سيسمح بذلك للمجتمع المدني والمنظمات الدولية بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج.
ولفت إلى أنّ الهدف هو الوصول إلى مجلس شعب يليق بسوريا قيادةً وأرضاً وتضحيات، وأنّ هذا المجلس سيتحمل مسؤولية تعديل التشريعات والقوانين القديمة وقيادة المرحلة المقبلة من إعادة البناء والتنمية.
سورياالرئاسة السوريةالانتخابات البرلمانية السوريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.