RT Arabic:
2025-06-25@15:40:39 GMT

بكين وافقت على إعلام واشنطن عن ترسانتها النووية

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

بكين وافقت على إعلام واشنطن عن ترسانتها النووية

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن قبول بكين،أخيرا،الكشف عن ترسانتها النووية.

وجاء في المقال:من المقرر أن تجري الولايات المتحدة والصين محادثات بشأن مراقبة الأسلحة النووية. واشنطن، التي تريد تجنب سباق التسلح النووي، في وقت واحد، مع جمهورية الصين الشعبية وروسيا، تسعى جاهدة لتحقيق ذلك منذ فترة طويلة.

لكن بكين أصرت على عدم الانضمام إلى المحادثات الروسية الأمريكية لأنها تتخلف كثيرا عن هاتين الدولتين في هذا المجال. وللوهلة الأولى،يبدو أن الجليد بدأ يتصدع. أما في الواقع، فالحديث يدور عن اجتماع مسؤولين على مستوى منخفض لمناقشة كيفية تجنب مواجهة خطيرة قد تنجم عن خطأ أو سوء فهم بعضهما البعض. وبالإضافة إلى ذلك، تأمل الولايات المتحدة أن ترفع الصين حجاب السرية الذي يحيط بعقيدتها النووية.

تأتي محادثات المسؤولين في الوقت الذي يستعد فيه بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ للّقاء في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو. وتأتي اتصالات المسؤولين على خلفية زيادة تدريجية في وتائر الحوار بين الولايات المتحدة والصين، والذي تعطل بسبب الخلافات المريرة حول تايوان والتجارة ومطالب بكين بالسيطرة على جزء كبير من بحر الصين الجنوبي وقضايا أخرى.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيليكاشين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "المباحثات بين الصين والولايات المتحدة هي استئناف لمشاورات سابقة جرت في عهد أوباما. ولم يتصوروا تخفيض الترسانات أو حتى الكشف عن معلومات عنها. تم إيقاف هذه الممارسة في عهد دونالد ترامب. وهذا يعكس رغبة بكين في السير خطوة نحو واشنطن؛وثانياً، يدرك الصينيون أنهم مع ازدياد قوة ترسانتهم، سيضطرون، عاجلاً أم آجلاً، إلى مناقشة هذا الموضوع مع الولايات المتحدة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية بكين واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إدارة الصين 31 ميناء بأميركا اللاتينية والكاريبي تشعل مخاوف واشنطن

في تقرير جديد أثار قلق المؤسسات الأمنية في واشنطن، كشف مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن الشركات الصينية تبني وتدير حاليا 31 ميناء نشطا في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وهو رقم يفوق التقديرات السابقة بأكثر من الضعف، ويفتح بابا واسعا على أسئلة تتعلق بالأمن القومي الأميركي وتأثير النفوذ الصيني المتصاعد في البنى التحتية الإستراتيجية جنوب القارة.

أخطر ميناء في نصف الكرة الغربي

وفقا لتقرير مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، فإن أخطر ميناء على الأمن القومي الأميركي هو ميناء كينغستون في جامايكا، الذي يُدار من قبل مجموعة "تشاينا ميرتشنتس بورت"، وهي شركة صينية مملوكة للدولة.

هذا الميناء يتمتع بموقع حيوي، ويشكّل نقطة عبور رئيسية للتجارة الأميركية، ويقع في بلد يُعد حليفا إستراتيجيا لواشنطن.

وفي المرتبة التالية، صنّف التقرير موانئ مانزانيو وفيراكروز في المكسيك -وكلاهما تحت إدارة شركة "سي كي هتشيسون"- بأنهما يمثلان تهديدا مباشرا لتدفق التجارة الأميركية.

وفي حال تعطُّل ميناء مانزانيو، يُقدّر الأثر الاقتصادي على الاقتصاد الأميركي بنحو 134 مليون دولار يوميا، أما ميناء فيراكروز فقد يُسبب خسائر يومية تقارب 63 مليون دولار.

الموانئ التي تديرها بكين تقع في مواقع تُصنف حساسة بالنسبة للمصالح الأميركية (الفرنسية) دوافع تجارية أم تمركز إستراتيجي؟

ورغم الطابع التجاري المُعلن لمشاريع البنى التحتية الصينية، حذّر خبراء أميركيون من أن الجيش الصيني ينظر إلى هذه الموانئ بوصفها امتدادات إستراتيجية يمكن استخدامها لإعادة تموين السفن الحربية الصينية أو لحرمان القوات الأميركية من الوصول إلى ممرات بحرية حساسة إن نشب نزاع عسكري.

واعتبر الباحث في كلية الحرب التابعة للجيش الأميركي، إيفان إليس، أن بكين تعتمد سياسة توسعية أعمق من مجرد شراكات لوجيستية، قائلا: "كل شركة صينية في الموانئ لديها دوافع تجارية، لكن الجيش يرى فيها بنية تحتية جاهزة للاستخدام في حال نشوب حرب ضد الولايات المتحدة".

إعلان

وتتشارك هذه الرؤية أيضا مع تصريحات لورا ريتشاردسون، القائدة السابقة للقيادة الجنوبية الأميركية، والتي كانت قد حذرت من الميناء الصيني الجديد في تشانكاي-البيرو، واصفة إياه بأنه قد يتحوّل إلى نقطة تموضع بحرية للصين في المحيط الهادي.

اختراق صيني

القلق الأميركي من تمدد النفوذ الصيني في أميركا اللاتينية ليس وليد اليوم، فقد سبق أن حذّرت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عبر وزارة الخزانة الأميركية، من الاستثمارات الصينية في قطاعات الطاقة والنقل والاتصالات في دول الحزام الجنوبي، بحسب ما نشرته الجزيرة نت.

كما نُشرت تحليلات موسّعة حول "حزام بكين البحري" الذي يمتد عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادي، مهددا هيمنة واشنطن في مجال اللوجيستيات الإقليمية.

وفي تقرير آخر نشرته الجزيرة في ديسمبر/كانون الأول 2024، اعتُبر التنافس الصيني-الأميركي في أميركا اللاتينية أحد محاور التوتر الجيوسياسي الكبرى لعام 2025، خصوصا مع إقدام بكين على شراء شبكات كهرباء ومناجم ومعابر بحرية ذات طابع مزدوج تجاري وعسكري.

غضب صيني ومواجهة مفتوحة

في السياق ذاته، أعربت بكين عن استيائها الشديد من صفقة بيع شركة "سي كي هتشيسون" لموانئها العالمية إلى تحالف أميركي أوروبي تقوده بلاك روك وإم إس سي، ووصفت إحدى الصحف المدعومة من الحزب الشيوعي الصيني الصفقة بأنها "خيانة وطنية". وأمرت هيئة مكافحة الاحتكار الصينية بمراجعة الصفقة، معتبرة أن التخلي عن الموانئ يتعارض مع مصالح بكين الإستراتيجية.

وقال هنري زيمر، الباحث الرئيسي في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، في تصريحات لفايننشال تايمز إن "الطريقة التي عبّرت بها الصين عن غضبها من صفقة هتشيسون تُظهر بوضوح أهمية الموانئ في إستراتيجيتها"، مضيفا أن "الموانئ تمنح بكين أيضا ثروة من البيانات حول حركة الشحن والتجارة العالمية".

مقالات مشابهة

  • ترمب: وسائل إعلام كاذبة في الولايات المتحدة تشكك في نتائج ضرباتنا في إيران
  • إدارة الصين 31 ميناء بأميركا اللاتينية والكاريبي تشعل مخاوف واشنطن
  • واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء الخام الأمريكي
  • ‏إعلام إسرائيلي نقلا عن مصدر سياسي: الولايات المتحدة تدعم ضرباتنا المرتقبة لإيران
  • دبلوماسى لبنانى سابق: إيران حاولت توجيه رسالة دون جر الولايات المتحدة إلى معركة شاملة
  • إعلام أمريكي: إيران نسّقت مسبقاً مع قطر وأبلغت واشنطن ضمنياً بضربة العديد
  • الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • مندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن “ابتكرت ذرائع” لتبرير ضرب المنشآت النووية
  • الولايات المتحدة تحث الصين على ثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز
  • كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية؟