قصف 450 هدفا.. 45 شهيدا وعشرات المفقودين في دير البلج والزوايدة بغزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أقدم جيش الإحتلال الصهيوني على قصف أكثر من 450 هدفا في غزة الليلة الماضية
وتسبب القصف الذي استهدف منزلين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة في استشهاد 45 شهيدا وعدد من المفقودين.
من جهته نادي الأسير الفلسطيني أعلن أن الإحتلال اعتقل خلال الليل نحو 50 فلسطينيا بالضفة
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«ثلاثي الرعب» يُعيد عصر «الساحر ميسي» في برشلونة
برشلونة (أ ب)
أبهر لامين يامال الجميع، وحدد بيدري وتيرة اللعب، وسجل رافينيا الأهداف الحاسمة، ليتوج برشلونة بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، وهو يقدم أداءً كروياً حماسياً هو الأكثر إثارة منذ عصر الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي.
في حين تألق لاعبوه في موسم تضمن أيضا لقب كأس ملك إسبانيا، إلا أن نجاح برشلونة يعود في جزء كبير منه إلى المدير الفني الألماني هانزي فليك.
واستعان المدرب السابق لبايرن ميونيخ الألماني بنفس العناصر الأساسية لفريق لم يفز بأي شيء في الموسم السابق تحت قيادة المدرب السابق تشافي هيرنانديز، وحوّله إلى واحد من أكثر الفرق متعة في أوروبا.
ونفذ لاعبو فليك خطة اللعب الحاسمة، المتمثلة في الضغط المتقدم في الملعب لاستعادة الكرات في مواقع الهجوم، وكانت النتيجة الحصول على الثنائية المحلية «الدوري والكأس»، والتأهل إلى نصف النهائي في بطولة دوري أبطال أوروبا، والذي خسره الفريق بمواجهة تاريخية أمام إنتر ميلان الإيطالي، حيث كان الفريق الكتالوني على بعد ثوان قليلة من عبوره نحو المباراة النهائية.
وأحرز لامين يامال هدفاً، وصنع آخر لزميله فيرمين لوبيز، ليقود برشلونة للفوز 2-صفر على مضيفه وجاره اللدود إسبانيول، في المرحلة الـ36 للدوري الإسباني، ليتوج فريق فليك باللقب رسمياً قبل خوض المرحلتين الأخيرتين من البطولة هذا الموسم.
وقال بيدري بعد المباراة الحاسمة ضد إسبانيول: «يعود الفضل الكبير لفليك في هذا اللقب، لقد نجح في تغيير الفريق تماماً، إن هذا الموسم سيبقى في الذاكرة».
أكد يامال مكانته نجماً صاعداً في كرة القدم الدولية قبل أسابيع قليلة من انطلاق الموسم الحالي، عندما خطف الأضواء في تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس الأمم الأوروبية الأخيرة بألمانيا «يورو 2024».
وواصل يامال أداءه الرائع في موسم برشلونة الناجح، وعلى مدار الموسم، ازداد تأثيره الهجومي، كما ازداد دوره محفزاً لزملائه في الفريق.
وجاء تعليق يامال لأحد زملائه في الفريق عندما كان ريال مدريد متقدماً بنتيجة 2-1 في نهائي كأس الملك ليلخص عقليته وعقلية لاعبي برشلونة، حيث قال: «لا يهم إن سجلوا هدفاً، أو سجلوا هدفين، لن يتمكنوا من مجاراتنا»، ليتمكن ناديه من قلب تأخره إلى انتصار 3-2 بعد اللجوء للوقت الإضافي.
وأسهم يامال في قيادة العديد من محاولات العودة في المباريات، وكان سبباً أساسياً في فوز برشلونة بجميع مباريات الكلاسيكو الأربع ضد ريال مدريد بنتيجة إجمالية 16-7، حيث تضمنت مباراتين في الدوري الإسباني ونهائي كأس الملك ونهائي السوبر الإسباني.
وسجل يامال هدفاً مذهلاً في مرمى إسبانيول، ليمنح برشلونة الفوز الذي حسم من خلاله اللقب رسمياً هذا الموسم.
إذا كان هناك لاعب واحد يجسد حجم التطور الذي طرأ على برشلونة هذا الموسم، فهو الجناح البرازيلي رافينيا بلا شك، وبزغت نجومية رافينيا، الذي تحول من جناح مجتهد إلى هداف حاسم، وقائد للفريق، لديه القدرة على اللعب في مراكز متعددة.
وأحرز المهاجم البرازيلي الدولي 18 هدفاً ببطولة الدوري من أصل 34 هدفاً سجلها هذا الموسم في مختلف المسابقات، حيث كان من بينها هدفين في عودة برشلونة، الذي قلب تأخره صفر - 2 أمام الريال، إلى انتصار ثمين ومستحق 4 - 3، يوم الأحد الماضي، وهو الفوز الذي حسم تقريباً سباق اللقب لمصلحة فريقه.
من جانبه، سجل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي 25 هدفاً في الدوري، ليكمل بذلك الثلاثي الهجومي المرعب الذي يضاهي ثلاثي برشلونة الرائع، الذي تكون من ميسي والبرازيلي نيمار والأوروجواياني لويس سواريز.
وأسهمت أهداف الثلاثي، بالإضافة للأداء الرائع للظهير الأيمن جول كوندي في تبرير قرار رئيس النادي خوان لابورتا قبل ثلاث سنوات ببيع حقوق البث التلفزيوني المستقبلية وأصول أخرى ليتمكن برشلونة من التعاقد مع كوندي وليفاندوفسكي ورافينيا جزءاً من محاولة إعادة إحياء مسيرة النادي الناجحة.
كما برز فيران توريس أيضاً مهاجماً احتياطياً متميزاً، خاصة بعد إصابة ليفاندوفسكي في أواخر الموسم.
رغم الأداء الرائع لمهاجمي برشلونة، كان بيدري اللاعب الأكثر أهمية بالنسبة لفليك، ونجح لاعب الوسط الشاب، الذي يكمل بالفعل موسمه الخامس لاعباً أساسياً بلا منازع في سن الـ22، في تقديم أفضل موسم له منذ أن برز مع برشلونة في سن المراهقة.
وخاض بيدري أكبر عدد من دقائق اللعب في الفريق، ورسخ مكانته خليفة للاعبي الوسط الرائعين تشافي وأندريس إنييستا بفضل سيطرته على الكرة ورؤيته الثاقبة وتمريراته الدقيقة ودقة توقيته.
واستفاد بيدري من الوافد الجديد داني أولمو، وكذلك الهولندي فرينكي دي يونج، وجافي بايز، وفيرمين لوبيز، ومارك كاسادو، ليشكلوا لبرشلونة أفضل وسط في الدوري الإسباني حالياً.
أبرز ما تركه فليك على الفريق من أثر هو دفاعه المتقدم، وكان الرباعي الدفاعي الأساسي، أليخاندرو بالدي، وإينيجو مارتينيز، وباو كوبارسي، وكوندي، بارعين في التقدم للأمام والتنسيق الأمثل لاستغلال مصائد التسلل للاعبي المنافسين.
واستطاع الدفاع أن يضيّق المساحات التي كان على الخصوم استغلالها، وسمحوا لزملائهم بالتوغل في المنطقة واستخلاص الكرات بفعالية كبيرة.
كما لا يمكن إغفال الدور الذي لعبه البولندي المخضرم تشيزني، الذي عاد من الاعتزال ليتولى حراسة عرين برشلونة، بدلاً من الألماني المصاب مارك أندريه تير شتيجن. فريق شاب لسنوات قادمة يامال، البالغ من العمر 17 عاماً، يقود حركة الشباب في الفريق، بينما بيدري، جافي، كوبارسي، فيرمين، بالدي، كاسادو، بابلو توري، أنسو فاتي، وجيرارد مارتن، إلى جانب لاعبين آخرين من فرق الشباب يعتمد عليهم فليك، جميعهم دون سن 23 عاماً.
اللاعبان الوحيدان اللذان يقتربان من نهاية مسيرتهما الكروية هما ليفاندوفسكي «36 عاماً» ومارتينيز «33 عاماً»، وبالتالي، فإن برشلونة تحت قيادة فليك لديه القدرة على مواصلة هذا النهج لسنوات قادمة.