النزاهة تواصل حملتها الوطنية للإبلاغ عن تضخم الأموال وتُحدِّدُ شهراً كاملاً لقطاع وزارة العدل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
جدَّدت هيئة النزاهة الاتحاديَّـة دعوتها المُواطنين؛ للتعاون معها في الحفاظ على المال العام وإعادة المنهوب منه لخزينة الدولة، مُعلنةً مواصلة حملتها للإبلاغ عن جريمة تضخُّم الأموال والكسب غير المشروع.
الهيئة أفادت بأنَّها حدَّدت المُدَّة من السادس من تشرين الثاني الجاري إلى الثلاثين منه؛ للإبلاغ عن قطاع وزارة العدل ودوائرها في المركز والمحافظات كدوائر التسجيل العقاري والكُتَّاب العدول ودوائر الإصلاح والتنفيذ وغيرها، حاثَّةً المُواطنين الكرام للإبلاغ عن أيَّة زيادةٍ في أموال المُوظَّفين والمُديرين في هذا القطاع أو أزواجهم أو أولادهم لا تتناسب ولا تنسجم مع مواردهم الاعتياديَّة.
ولفتت إلى أنَّ مواصلة حملة الإبلاغ عن تضخُّم أموال المُوظَّفين أوالمُكلَّفين بخدمةٍ عامةٍ أو أزواجهم أو أبنائهم وعلى شكل قطاعاتٍ، كان بفضل تعاون المواطنين الذين زوَّدوا الهيئة بمعلوماتٍ مُهمَّةٍ جارٍ التحقيق فيها، وبعضها صدر فيه أوامرٌ قضائيَّة، مُنوّهةً بأنَّ استمرار التعاون بين الهيئة والمُواطنين في ملف تضخُّم الأموال سيفضي إلى إعادة المليارات من الدنانير إلى الخزينة العامَّة.
ونبَّهت إلى أنَّ حملتها هذه تقع ضمن واجباتها في منع الفساد ومُكافحته، واسترداد أموال الشعب المسروقة التي استحوذ عليها الفاسدون بغير وجه حقٍّ، إذ فتحت حسابين في مصرف الرافدين بالدينار العراقي والدولار الأمريكي؛ من أجل إيداع المبالغ المسترَّدة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: للإبلاغ عن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية تطلق حملتها الإغاثية الأولى في سوريا
دمشق- أطلقت مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية حملتها الإغاثية الأولى في سوريا من خلال إدخال الدفعة الأولى من المساعدات عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا وسوريا، وتضمنت 60 شاحنة بالتنسيق مع الحكومة السورية.
وفي حديث خاص للجزيرة نت، قال ناصر بن علي الهاجري المدير التنفيذي للمؤسسة إنها أكبر حملة من نوعها مقدمة من قطر للشعب السوري. وأضاف أن المساعدات محملة بـ7 آلاف طن من الطحين بالإضافة إلى الجرارات والمحاريث الزراعية.
ولفت إلى أن الدوحة تقف إلى جانب الشعب السوري حتى يتجاوز هذه المحنة، ولن تكون هذه الحملة الأخيرة إنما هي البداية من سلسلة ما تقدمة قطر من دعم ومساعدة، وهناك برنامج لذلك ضمن اتفاق مع الحكومة السورية.
وأشار الهاجري إلى أن قطر، و"في إطار التزامها الإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق"، أطلقت مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية، أمس الاثنين، من مدينة إعزاز في الداخل السوري حملتها الإغاثية، وذلك في خطوة نوعية تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج الزراعي في البلاد.
وتأتي هذه المساعدات كهدية من المؤسسة للشعب السوري تأكيدا على الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع بين الشعبين، وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون منذ سنوات طويلة، وفق المصدر نفسه.
ووفقا له، سيتم تسليم كامل كمية الطحين إلى الحكومة السورية، التي ستقوم بدورها بتوزيعه على المخابز الرسمية في عدد من المحافظات، ليُستخدم في إنتاج الخبز وتوفيره للأُسر المحتاجة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط المعيشي وتلبية احتياج أساسي لملايين السوريين.
وأوضح الهاجري أن هذه الخطوة تأتي في وقت يعاني فيه المواطن السوري من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وصعوبات متزايدة في تأمين الاحتياجات اليومية، وعلى رأسها الخبز، وهذا يجعل لهذه المبادرة أثرا مباشرا وواسع النطاق.
إعلانوأكد أن الدعم الحقيقي يبدأ من تلمّس احتياجات الناس الأساسية، و"تقديم الطحين لدعم المخابز الحكومية هو رسالة تضامن صادقة من دولة قطر وشعبها، تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، وتوفير أحد أهم عناصر الحياة اليومية لهم".
وتابع أن "دعم القطاع الزراعي جاء من خلال تزويد المزارعين بجرارات وآليات، وذلك في إطار رؤيتنا للتنمية المستدامة التي لا تقتصر على الإغاثة الطارئة، بل تمتد إلى تمكين الإنسان السوري من استعادة حياته وإنتاجه وبناء مجتمعه من جديد".
تُعتبر حملة مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية داخل سوريا مقدّمة لسلسلة من المبادرات الإنسانية والتنموية المقبلة التي يجري العمل عليها حاليا بالتنسيق مع الجهات المعنية ليتم تقيمها حسب الحاجة لها.
وأكد الهاجري أن المؤسسة ملتزمة بنهج يقوم على الشراكة مع الجهات الرسمية والمجتمعية، للوصول إلى المستفيدين بشكل فعّال، وتحقيق أثر ملموس، بما ينسجم مع رسالتها في دعم الإنسان حيثما وُجدت الحاجة.