وزير النقل يكشف موعد تشغيل خط سكك حديد الفردان - بئر العبد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، عن موعد تشغيل خط سكك حديد (الفردان - بئر العبد) والذي قال إنه من المتوقع ان يكون في منتصف العام القادم، مؤكدا استكمال العمل في الخط وصولا إلى طابا والعريش، ضمن ممر (العريش / طابا) اللوجيستي، والذي يبدأ من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري، ويربط بينهما خط سكك حديد (العريش / طابا)، وهو امتداد لخط (الفردان / بئر العبد / العريش).
واكد وزير النقل في كلمته باليوم الثاني من فعاليات الدورة الخامسة لمعرض ومؤتمر النقل لإفريقيا والشرق الأوسط TransMEA 2023، اليوم، أن تنفيذ (العريش / طابا) تم بالتنسيق مع الأردن والسعودية وأهل العريش، مشيرًا إلى أن قرار إعادةتأهيل خط (الفردان / بئر العبد) لم يكن ضمن خطة الوزارة حتى عام 2024، بل كان ضمن خطة 2030، وهو ما يعني أن مشروعات الوزارة تخضع للتخطيط المرن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهندس كامل الوزير وزير النقل طابا العريش وزیر النقل بئر العبد
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف لـRue20 موعد افتتاح مركز التأشيرة الفرنسية بالعيون
زنقة 20 | علي التومي
من المرتقب ان تعلن شركة TLScontact، المختصة في تقديم خدمات التأشيرات، عن إفتتاح مركز هو الأول من نوعه بمدينة العيون لتقديم طلبات التأشيرة الفرنسية، وذلك ابتداء من 27 ماي 2025، في خطوة تهدف إلى تقريب الخدمات القنصلية من المواطنين المغاربة، خاصة ساكنة المناطق الجنوبية، وتيسير إجراءات الحصول على التأشيرة.
و ينتظر ان يوفر هذا المركز الجديد مواعيد منتظمة على مدار الشهر حسب حجم الطلبات، حيث سيكون بإمكان المتقدمين حجز مواعيدهم عبر المنصة الرقمية الرسمية، كما سيتولى طاقم المركز مرافقة المرتفقين في جميع مراحل تقديم الطلب، بدءًا من جمع الوثائق إلى الإرسال إلى المصالح القنصلية المختصة.
ويمثل هذا القرار تعزيزًا ملموسا لجودة الخدمات القنصلية، كما يعكس إهتمام الجانب الفرنسي بتقريب الإدارة من المواطنين وتيسير الولوج إلى الخدمات الإدارية في مختلف جهات المملكة، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.
ويأتي افتتاح هذا المركز في سياق سياسي ودبلوماسي متقدم تشهده العلاقات المغربية الفرنسية، تجسّد من خلال إجراءات عملية ميدانية تعكس توجه باريس نحو دعم مغربية الصحراء، بعد فترة فتور في العلاقات الثنائية.
ويرى مراقبون، أن افتتاح هذا المركز ليس مجرد إجراء إداري، بل هو رسالة سياسية تعزز الانفتاح الفرنسي على دينامية التنمية بالصحراء المغربية، وتؤكد الاعتراف المتزايد بشرعية الموقف المغربي على الساحة الدولية.
وكانت الأسابيع الماضية، قد شهدت تبادلات دبلوماسية مكثفة بين الرباط وباريس، تخللتها مؤشرات واضحة على تغيير الموقف الفرنسي في اتجاه الاعتراف الواقعي والفعلي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، من خلال خطوات مؤسساتية على الأرض، من بينها تعزيز الحضور القنصلي والخدماتي في مدينة العيون.