مطالبات بحماية الخروف الأكثر وحدة في بريطانيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
احتج نشطاء حقوق الحيوان على عملية إنقاذ "أكثر خروف وحدة في بريطانيا" وبالتحديد على خطط نقله إلى حديقة حيوانات.
حيوان الخروف، المعروف باسم فيونا، قضى منعزلا عند قاع المنحدرات على ساحل شمال شرق اسكتلندا لقرابة العامين قبل العثور عليه. وفي الأيام الماضية، تم إنقاذ فيونا من العزلة التامة لكنه وجد نفسه وسط خلاف مرير بين منقذيه وجماعة حقوق الحيوان.
وكان من المقرر أن يتم نقل نقل فيونا إلى حديقة حيوانات، حيث سيمضي 5 أشهر للتأقلم مجدداً مع باقي أنواع الكائنات الحية، قبل أن تفتح الحديقة أبوابها للجمهور في الربيع، لكن كل ذلك توقف، بحسب تقرير "ذي تايمز"، بعد احتجاج نشطاء حقوق الحيوان خارج المزرعة صباح أمس الأحد، مدعين أن الأفضل وضعه في محمية طبيعية.
وقال مدير الحديقة: "حالياً لن يأتي فيونا إلى الحديقة.. بالوقت الحالي، سيظل مكان إقامة فيونا سرياً حتى يندمج بشكل أفضل ويستقر ويحصل على السلام الضروري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
في انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية وحرمة المسجد الأقصى، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحامات على شكل مجموعات وجولات استفزازيةوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في مشهد بات يتكرر بشكل يومي ضمن سياسة التصعيد الإسرائيلي الممنهجة بحق المقدسات الإسلامية.
الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يقتل امرأة أو فتاة كل ساعة في غزة منذ أكتوبر 2023 10 شهداء بينهم أطفال وامرأة في قصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزةوخلال جولاتهم داخل الأقصى، أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية علنية، في تحدٍّ واضح لمشاعر المسلمين، في الوقت الذي منعت فيه قوات الاحتلال دخول الفلسطينيين إلى المسجد، خصوصًا في ساعات الاقتحام الصباحية.
حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلالرافقت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين خلال عملية الاقتحام، حيث انتشرت في أرجاء المسجد وفرضت إجراءات أمنية مشددة على المصلين الفلسطينيين، شملت التدقيق في الهويات ومنع بعضهم من دخول المسجد.
ويأتي هذا الاقتحام في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة لفرض واقع جديد في الأقصى، وتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمكان المقدس، وهو ما يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلًا، ويعتبرونه مساسًا خطيرًا بمكانة المسجد كوقف إسلامي خالص.
دعوات فلسطينية للتصدي والانتباه لتصعيد الاحتلالوتزامنًا مع الاقتحام، دعت الهيئات الدينية والوطنية في القدس إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه، للتصدي لهذه الاقتحامات المتكررة والانتهاكات الخطيرة، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته التهويدية.