جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الأسواق الشعبية ومنازل المواطنين والطرق ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 6 نوفمبر 2015، أصيبت امرأتان جراء استهدف طيران العدوان سوقاً شعبية ومنزل أحد المواطنين بمنطقة يسنم في مديرية باقم بمحافظة صعدة.
وأصيب مواطن إثر ثلاث غارات شنها الطيران على مدخل مديرية حيران بمحافظة حجة، كما شن غارة على مركبة نقل نوع دينه كانت تحمل على متنها نحل وخلايا عسل بمنطقة الربوع وغارتين استهدفتا شاحنتي نقل تحملان أدوات زراعية خاصة بخلايا النحل بمنطقة بني حسن في مديرية عبس.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، شن طيران العدوان ست غارات على منتزه الحيمة الخارجية في مفرق عانز بمحافظة صنعاء ما أدى إلى تدميره، وعدة غارات على منطقة مسورة بمديرية نهم.
طيران العدوان شن غارتين على مزارع المواطنين في مديرية صرواح وغارة على مزارع آل جزيلان بوادي حباب بمحافظة مأرب ألحقت أضراراً كبيرة فيها، كما شن سبع غارات على منطقة غلفقان في مديرية سحار وغارتين على الخط العام في منطقة مران بمديرية حيدان محافظة صعدة، وأربع غارات جنوب مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، وغارتين على منطقة الأحرم بمديرية دمت في محافظة الضالع.
وفي 6 نوفمبر 2017، شن طيران العدوان غارة على منزل مواطن في منطقة دوار بمديرية مستبا، و11 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات منطقة مباني السفارتين السعودية والإماراتية بمديرية الصافية الآهلة بالسكان في أمانة العاصمة خلفت أضراراً في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
طيران العدوان شن غارة على مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة وثلاث غارات على منطقة الثعبان بمديرية باقم وغارة على منطقة المليل بمديرية كتاف في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي سعودي مزارع ومواشي المواطنين بمنطقة النعاشوة في مديرية حيدان، كما تعرضت المناطق الغربية من مديرية منبه مناطق متفرقة من مديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب طفلان بقصف صاروخي سعودي على منطقة طلان بمديرية حيدان في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارتين على منطقة مران، وتعرضت قرى آهلة بالسكان في مديريات حيدان ورازح ومنبه لقصف بعشرات الصواريخ والقذائف.
وحدث دمار كبير إثر غارة للطيران المعادي على سوق آل علي بمديرية رازح، وشن أربع غارات على الطريق العام في منطقة بركان وغارتين على منطقة القد بالمديرية نفسها.
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب أربعة آخرين وحدثت أضرار جسيمة في المنازل والممتلكات جراء الغارات والقصف الهستيري على منازل المواطنين في منطقة 7 يوليو ومحيطها بمدينة الحديدة، كما دمر منزل مواطن في مدينة العيسي السكنية بمديرية الحالي، وقصفت مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة.
واستشهد مواطن وجرح أربعة آخرين إثر قصف مدفعية العدوان على قرية عُر بمديرية مستبأ في محافظة حجة.
وفي 6 نوفمبر 2019، استهدف المرتزقة مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة بأكثر من 80 قذيفة مدفعية، وبصواريخ الكاتيوشا والأسلحة الرشاشة ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين، وقصفوا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة منطقة الفازة بمديرية التحيتا، وبقذائف الهاون باتجاه جنوب التحيتا، وبالمدفعية باتجاه منطقة الجبلية في المديرية.
وشن طيران العدوان أربع غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران ثماني غارات على مديرية مدغل، وغارة على مديرية رحبة بمحافظة مأرب خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين ومزارعهم، وغارة على منطقة المزاريق، وغارة على منطقة الظهرة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، واستهدف بغارة منطقة الصوح قبالة نجران.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي خمس غارات على الدريهمي وحيس والتحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 6 نوفمبر 2021، استشهد طفل ورجل في غارة شنها طيران العدوان على منزل أحد المواطنين في منطقة اللجبة بمديرية الصفراء محافظة صعدة.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في التحيتا والجبلية والجاح، وقصفوا بـ 235 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة.
وشن الطيران المعادي 16 غارة على مديرية صرواح وغارة على مديرية مجزر و13 غارة على مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، خلفت أضراراً كبيرة في منازل ومزارع المواطنين والممتلكات العامة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران التجسسي ست غارات على مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، بينما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: منازل المواطنین غارة على مدیریة محافظة الحدیدة طیران العدوان محافظة صعدة محافظة حجة غارات على فی مدیریة على منطقة وغارة على فی محافظة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الدكتور جهاد أبو لحية: مجلس الأمن عاجز و«الفيتو» الأمريكي شريك مباشر في جرائم غزة
تحترق غزة منذ أكثر من عشرين شهرا، لا بفعل قنابل الاحتلال وحدها، بل بصمت العالم وازدواجية المعايير التي تحولت إلى سياسة دولية ثابتة، إنها ليست مجرد حرب، بل عملية إبادة جماعية تنفذ على مرأى من الجميع.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن منذ أكثر من عشرين شهرا، وشعب غزة يواجه حرب إبادة جماعية ممنهجة، ترتكب فيها أفظع الجرائم بحق المدنيين من قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري، في ظل صمت دولي مخزٍ وتخاذل واضح من مؤسسات يفترض أنها وجدت لحماية السلم والعدالة.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مجلس الأمن الدولي، الذي يفترض أن يكون الحامي الأول للسلم والأمن الدوليين، وقف عاجزا عن إصدار حتى قرار واحد ملزم بوقف هذه المجازر، بسبب الفيتو الأمريكي المتكرر، الذي يُستخدم بشكل واضح لحماية إسرائيل من أي محاسبة دولية، وهذا الفيتو لم يعد مجرد أداة سياسية، بل أصبح شريكا مباشرا في استمرار الجرائم، ويقوض بشكل خطير شرعية المجلس ونزاهته.
وأشار أبو لحية، إلى أن الموقف الأمريكي لم يتغير منذ بدء الحرب؛ بل على العكس، الإدارة الأمريكية السابقة والحالية تواصل دعمها المفتوح لإسرائيل سياسيا وعسكريا، وتمنع أي مسار قانوني أو دولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم، حتى في ظل التقارير الأممية التي تتحدث بوضوح عن جرائم ضد الإنسانية وربما جرائم إبادة جماعية.
وتابع: "الجلسة المقبلة لمجلس الأمن، للتصويت على مشروع قرار جديد بوقف الحرب، ينتظر أن تنتهي كسابقاتها: بفيتو أمريكي جديد يجهض أي محاولة جدية لوقف إطلاق النار، وهذا ليس مجرد توقع، بل استنتاج قائم على نمط واضح وثابت من الأداء الأمريكي في مجلس الأمن: واشنطن استخدمت الفيتو مرارا خلال الأشهر الماضية، حتى ضد قرارات إنسانية الطابع، وتصر على خطاب "حق إسرائيل" في الدفاع عن النفس، رغم أن العالم كله يشهد أن من يُباد هم الأطفال والنساء والمدنيون، وتتعامل بازدواجية مفضوحة بين ما يُقال في الإعلام، وبين ما يمارس داخل أروقة القرار الدولي".
وأردف: "إن هذا الفشل المتواصل، وهذا الدعم الأعمى من الولايات المتحدة، لا يؤدي فقط إلى إطالة أمد المجزرة، بل يُفقد النظام الدولي أي شرعية أو مصداقية، ويرسخ قناعة لدى الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني، أن هذا العالم لا يتحرك إلا لمصالح الأقوياء، وأن الفلسطيني هو خارج معادلة العدالة الدولية".
واختتم: "حرب الإبادة في غزة ليست مجرد نزاع، بل جريمة تاريخية ترتكب على مرأى ومسمع العالم، وإذا لم يتم وقفها فورا، فإن هذا الصمت والتواطؤ الدولي سيكونان شريكين في الجريمة، وسيظلّان وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء".
أحمد كمال يكشف خطة التموين لضبط الأسواق في عيد الأضحى: رقابة على مدار الساعة وأسواق بأسعار تقل 30%.. حوار