"نال ما يستحقه".. نقاش في تركيا حول "محاولة بلينكن الفاشلة" لمعانقة نظيره التركي فيدان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحدثت وسائل إعلام تركية عن محاولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "معانقة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال تبادل التحية معه ولكن الأخير تراجع خطوة إلى الوراء".
ونقلت وسائل الإعلام عن شخصيات عامة معروفة نصيحة لبلينكن "بالحفاظ على المسافة الاجتماعية بين الجانبين".
ونشرت الخارجية التركية، اليوم الاثنين، مقطع فيديو يوثق هذا الاجتماع.
وعلقت شخصيات عامة معروفة في تركيا على هذا الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، نصح الصحافي الشهير ظافر شاهين، الوزير الأمريكي بـ"الحفاظ على المسافة الاجتماعية".
ووصفت صحيفة Sabah، بأن الأمر كان بمثابة "صدمة" للوزير بلينكن.
وكتبت الصحيفة: "حاول بلينكن معانقة هاكان فيدان الذي صافحه، لكنه تعرض لصدمة جديدة من حركة فيدان.. هذه اللحظات انعكست على وجه بلينكن هكذا...".
وفي وقت سابق، لفتت وسائل الإعلام التركية الانتباه إلى غياب مسؤولين رفيعي المستوى بين الذين التقوا بوزير الخارجية الأمريكي في أنقرة، كما لاحظ الصحفيون كذلك عدم وجود إضاءة على المنصة.
وتتم بشكل واسع في القطاع التركي من شبكات التواصل الاجتماعي، مناقشة الاستقبال البارد بعض الشيء الذي حظي به بلينكن في أنقرة. ويعتقد عدد من المستخدمين أن الوزير الأمريكي "نال ما يستحقه".
وكان بلينكن قد وصل إلى العاصمة التركية خلال الليل. كما لاحظ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن السفير الأمريكي في أنقرة استقبل وزيره ويده في جيبه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن مواقع التواصل الإجتماعي هاكان فيدان وزارة الخارجية الأمريكية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الخارجية: استهداف مطار صنعاء محاولة يائسة لإنقاذ كيان مهزوم في غزة
يمانيون | صنعاء
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في اليمن، وفي مقدمتها جريمة استهداف مطار صنعاء الدولي صباح اليوم الأربعاء، يكشف حالة الإفلاس العسكري والأخلاقي التي يعيشها كيان الاحتلال، ومحاولة بائسة للحفاظ على ماء وجهه بعد فشله الذريع في غزة واليمن معاً.
وفي بيان صادر عنها، أوضحت الخارجية أن موقف اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتغير، بل هو في حالة تصاعد مستمر منذ بدء العدوان الصهيوني والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الموقف ينبع من التزام مبدئي وأخلاقي لا يقبل المساومة.
وأضاف البيان أن استهداف مطار صنعاء الدولي يمثل دليلاً إضافياً على الوحشية التي بلغها الكيان الصهيوني، والذي بات يرتكب جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث، ليس في فلسطين فحسب، بل في اليمن أيضاً، تحت غطاء الصمت الدولي المخزي.
واعتبرت الخارجية أن التهاون الأممي والتخاذل الدولي إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتجاهل العدوان الصهيوني على الأراضي اليمنية، قد شجّع كيان الاحتلال على التمادي في عدوانه وتوسيع نطاق استهدافه ليشمل دولاً وشعوباً تساند القضية الفلسطينية.
كما وجّهت الخارجية تحذيراً للكيان الصهيوني من مغبة التمادي في انتهاكاته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة أن مثل هذه الأفعال الطائشة ستفتح أبواب الجحيم على الكيان الصهيوني، وستدفع المنطقة إلى انفجار شامل لا يمكن احتواؤه.
وختمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولن يدخر جهداً أو وسيلة في دعمه ومناصرته حتى تحرير فلسطين ورفع الحصار الظالم عن غزة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده وآن أوان زواله.