بعد اتفاق وقف التحركات لقائد فاغنر، أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم السبت، أنه سيتم وقف القضية الجنائية ضد قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، مشيرا إلى أنه سيذهب إلى بيلاروسيا.

"إسقاط القضية"

وأكد بيسكوف، أن القضية الجنائية ضد رئيس شركة فاغنر، يفغيني بريغوجين، ستوقف، مضيفا: "تسألني ماذا سيحدث لبريغوجين شخصيا؟ سيتم إنهاء القضية الجنائية ضده وسيغادر إلى بيلاروسيا".

مادة اعلانية"لا محاكمة لقوات فاغنر"

وأوضح أن مقاتلي فاغنر الذين شاركوا في أحداث اليوم لن يخضعوا للمحاكمة، أما أولئك الذين يرغبون بالاستمرار في القتال من قوات فاغنر فإنهم "سيتمكنون من توقيع عقد مع وزارة الدفاع".

وردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال يثق بوزير الدفاع سيرغي شويغو، قال المتحدث باسم الكرملين "لست على علم بأي تغييرات في هذا الصدد".

"التمرد لن يؤثر على العملية في أوكرانيا"

كما أكد أن "الوضع حيال التمرد لن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة بأي شكل من الأشكال"، مشددا على استمرارها.وقال بيسكوف للصحفيين اليوم السبت، إن العملية العسكرية الخاصة مستمرة، مضيفا أن "قواتنا على خط المواجهة تظهر البطولة، وتعكس بشكل فعال جدا الهجوم المضاد للقوات المسلحة لأوكرانيا. وستستمر العملية".

وساطة بيلاروسية

وكان بريغوجين قد وافق على وقف تحركات قواته في روسيا بوساطة من رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

فترة طويلة من الخلافات

يذكر أن هذه الوساطة أتت بعدما اتسعت دائرة المواجهات بين قوات فاغنر وقوات الجيش الروسي عقب ساعات من إعلان المجموعة التمرد المسلح.

وتفجّرت الخلافات بين قائد تلك المجموعة العسكرية وقادة الجيش، منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية في أوكرانيا، إلا أنها تحولت إلى اشتباكات مسلحة منذ مساء أمس الجمعة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الكرملين فاغنر بيلاروسيا

المصدر: العربية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات

في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.

وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.

وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.

هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.

اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع

في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025

ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.

وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.

جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.

يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة

— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025

إعلان

وأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.

حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9

— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025

وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.

مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g

— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025

وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".

كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.

ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.

والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.

وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.

وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • عاجل. ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وتلميحات إسرائيلية بتوسيع نطاق العملية العسكرية
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • إيزاك يواصل التمرد ضد نيوكاسل من أجل ليفربول
  • مدبولي: الإقبال على العملية الانتخابية حجر أساس لتعزيز المسار الديمقراطي
  • عدم قبول الالتماس فى رفض دعوى إثبات نسب طفل لاعب كرة شهير
  • رئيس الهيئة الوطنية: تدريب 10600 قاضٍ لإشراف على العملية الانتخابية في الخارج
  • رفض دعوى إثبات نسب طفل لـ لاعب الزمالك السابق
  • محافظ الوادي الجديد يوجّه بالاستعداد والجاهزية لانتظام سير العملية الانتخابية
  • الأبيض تقتص لملايين الضحايا
  • إسقاط المساعدات والمجاعة في غزة!