خاص| أول تعليق لـ دفاع طبيب الساحل بعد الحكم بإعدام المتهين.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أجرت «الأسبوع» لقاءً مع دفاع «طبيب الساحل»، بعد صدور النطق بالحكم على المتهمين الثلاثة بقتل الدكتور أسامة صبور والشهير بـ «طبيب الساحل» ودفنه داخل عيادته، وذلك بعد أخذ الرأي الشرعي من قِبل مفتي الديار المصرية.
النطق بالحكم على المتهمين بقتل طبيب الساحلوقضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، في قضية طبيب الساحل، بالإعدام شنقًا للمتهمين الأول والثاني، وقررت معاقبة المتهمة الثالثة بالسجن المشدد 15 عامًا.
وصرح الدفاع بأنه سيستخدم حقه القانوني في تقديم طلب إلى النيابة العامة، لكي تقدم طلبًا بالنقض على الحكم الصادر ضد المتهمة الثالثة، منوهًا عن أنه لا يحق له، بكونه المدعي بالحق المدني، لتقديم نقض على الأحكام، وأنه دوره ينتهي حين يصدر الحكم القضائي من محكمة الجنايات.
وكشف أن من يحق له تقديم نقض على الحكم الصادر من الجنايات، هما جهتين فقط، وهما دفاع المتهمين والنيابة العامة، مشيرًا إلى أنه سيقدم الطلب إلى النيابة العامة لمراقبة مدى صحة تطبيق القانون باعتبارها سلطة اتهام، لاعتبارها مشاركة في ارتكاب الواقعة لعلمها التام بها.
وأشار دفاع الضحية إلى أن هيئة المحكمة اطلعوا على حيثيات الحكم، وعلى حسب الوصف القيدي للمتهمة واعتبارها مشاركة في الواقعة، تمت معاقبتها بالسجن المشدد 15 عاما.
موعد تنفيذ حكم الإعدام على المتهمين بقتل طبيب الساحلوكشف دفاع «طبيب الساحل» عن أنه بمجرد التصديق على حكم الإعدام من محكمة النقض، سيتم الرجوع إلى مصلحة السجون المصرية لتحديد موعد تنفيذ حكم الإعدام على المتهمين بعد تصديق رئيس الجمهورية عليه، ومن المتوقع أن يتم التنفيذ خلال 6 أشهر أو عام بحد أقصى.
رد فعل والدة طبيب الساحل بعد الحكم بإعدام المتهمينوأخيرا، نوه الدفاع لـ «الأسبوع» عن الفرحة العامرة التي امتلأت قلب والدة الدكتور أسامة صبور والشهير بـ «طبيب الساحل»، قائلا: «الفرحة دخلت قلبها بعد ما حق ابنتها رجع من المتهمين الذين تسببوا في قتله.. بعد محاولة المتهمين تضليل العدالة وإنكار التهم المنسوبة إليهم رغم إدلائهم باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة».
كواليس مقتل طبيب الساحلوفي بداية الواقعة، اختفى الدكتور أسامة صبور والشهير بـ طبيب الساحل في ظروف غامضة وتواصل انقطاعه عن الدوام بالعمل أكثر من أسبوع، حتى تم اكتشاف خيط الجريمة، من خلال انبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة، فضلا عن وجود آثار دماء وبعثرة بمحتوياتها.
وتمكنت النيابة العامة أثناء معاينة مسرح الجريمة من تحديد مصدر الرائحة الكريهة، وهي ناحية أعمال ترميم وبناء حديثة موجودة أسفل ثلاجة بإحدى الغرف، فأمرت بالحفر تحتها فعثرت على جثمان المجني عليه.
ومن خلال إجراء الكشف الظاهري، تبين أن الجثمان في حالة تعفن، وعُثر بالعينات الحشوية المأخوذة من الجثمان على مشتقات البنزوديازبين وهي مجموعة من الأدوية المهدئة المثبطة للخلايا العصبية وتستخدم طبيا لعلاج نوبات الصرع والتشنج، لما لها من تأثير منوم، والميدازولام المعثور عليه في العينات الحشوية المأخوذة من جثة المجني عليه هو دواء قصير المفعول من مجموعة البنزوديازبين يستخدم للتنويم والتخدير قبل الإجراءات الجراحية وتتراوح مدة تأثيره بين ساعتين إلى نحو سبع ساعات ومن أهم مضاعفاته تثبيط الجهاز التنفسي وتوقف التنفس وقصور القلب.
ومن خلال التقنيات الحديثة، أمكن تحديد هوية المتهمين وهم 3 أشخاص، أحدهم طبيب بشري ومحامية، على علاقة غير شرعية به، وشخص آخر، اتفقوا سويا على إزهاق روح الدكتور أسامة صبور.
وأعد أحد المتهمين الثلاثة، حفرة داخل العيادة مسبقا (والتي أصبحت بمثابة قبر لـ طبيب الساحل)، بغرض تخزين بعض الأدوية حتى يتمكن من بيعها مستقبلا حين ارتفاع الأسعار.
واستدرج المتهمون «طبيب الساحل» إلى وحدة سكنية استأجروها، عن طريق اتصال المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها للكشف عليها طبيًّا بالمنزل لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، وفور وصوله انهال المتهمون عليه وحقنوه بعقار مخدر، وتعدوا عليه بالضرب وصاعق كهربائي، وسرقوا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضروا كرسيًّا نقالاً وتظاهروا بمرضه، لنقله إلى العيادة وقيدوا حركته ولفوا عينيه ووضعوا قطعة قماش على فمه، ولم يكتفوا بذلك بل تابعوا حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، ليتأكدوا من وفاته وألقوه داخل الحفرة وردموها بالتراب حتى تعفنت الجثة وانبعثت منها رائحة كريهة.
ونجح رجال المباحث في القبض على المتهمين واقتيادهم لديوان القسم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بإحالة المتهمين للمحاكمة.
اقرأ أيضاًالإعدام لمتهمين بقضية قتل طبيب الساحل والمشدد 15 سنة للمحامية
بدء جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتل طبيب الساحل ودفنه داخل عيادته (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جلسة طبيب الساحل أخبار الحوادث الأسبوع الساحل المتهم بقتل طبيب الساحل النطق بالحكم على المتهمين بقتل طبيب الساحل النقض النيابة العامة جريمة طبيب الساحل جلسة محاكمة طبيب الساحل حوادث حوادث الأسبوع دفاع طبيب الساحل طبيب الساحل قتل طبيب الساحل قضية الساحل قضية طبيب الساحل محاكمة محاكمة طبيب الساحل محامي طبيب الساحل محكمة محكمة طبيب الساحل مسرح الجريمة مقتل طبيب الساحل هيئة المحكمة واقعة الساحل النیابة العامة على المتهمین طبیب الساحل
إقرأ أيضاً:
90 دقيقة نارية.. مرافعات مثيرة من دفاع الضحايا والمتهمين بانفجار خط غاز أكتوبر
شهدت محكمة جنح أكتوبر اليوم السبت ٩٠ دقيقة من المرافعات المثيرة من دفاع أسر الضحايا والمتهمين في انفجار خط غاز أكتوبر على طريق الواحات، والذي خلف ٨ متوفين و١٦ مصابا واحتراق ١٠ سيارات وموتوسيكل.
سابقة في المحاكمانضم دفاع المتهمين لطلبات دفاع أسر الضحايا في ضم متهمين جدد للقضية وإدخال كل من رئيس جهاز مدينة ٦ أكتوبر ونائبه وشركة الغاز وشركة المليجي للمقاولات كمتهمين رئيسيين في القضية بصفتهم مسؤولين عن الاشراف على الأعمال الفنية التي تجري على الطريق.
وادعى دفاع أسر المتوفين والمصابين مدنيا بمبالغ متفاوتة من ١٠ آلاف جنيه وواحد حتى ٢٠٠ ألف جنيه وواحد كتعويض مدني مؤقت يقدم لورثة المتوفين و المصابين
مطالب بالبراءةوطالب دفاع جميع المتهمين ببراءتهم من الاتهامات المنسوبة اليهم لعدم توافر أركان جريمتي القتل والإصابة الخطأ وكونهم غير مسؤولين اشرافيا ومجرد منفذين للأوامر التي يتلقوها فقط.
وأحالت النيابة العامة، المتهمين إلى محكمة الجنح المختصة، على خلفية اتهامهم بالتسبب، عن طريق الخطأ نتيجة الإهمال، في وفاة 8 مواطنين، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة، بالإضافة إلى مخالفة أحكام قانون الغاز الطبيعي، خلال تنفيذهم أعمال تطوير بطريق الواحات.
وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق فور تلقيها بلاغًا بانفجار خط الغاز في الطريق، حيث شكّلت فريقًا انتقل لمعاينة موقع الحادث وحصر التلفيات، كما زار ثماني مستشفيات لسماع أقوال المصابين، وكلفت النيابة لجانًا فنية من الجهات المختصة، شملت هيئة الطرق والكباري، والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي، ومصلحة الأدلة الجنائية، لإجراء مراجعة شاملة للإجراءات الفنية المتبعة في المشروع.
وكشفت التحقيقات عن إهمال جسيم من قِبل المتهمين، تمثل في تنفيذ أعمال الحفر دون الحصول على التصاريح اللازمة أو اتخاذ تدابير السلامة، فضلا عن غياب الإشراف الفني من مكتب الاستشارات، كما ثبت استخدام معدات ثقيلة دون إجراء الجسات اليدوية اللازمة، وعدم إخطار شركة الغاز قبل مباشرة الأعمال.
وأكدت النيابة أن الحادث كان نتيجة مباشرة لهذا الإهمال، ونفت وجود أي تسرب سابق على يوم الواقعة، وفق ما أثبتته التقارير الفنية وسجلات الضخ.
واختتمت النيابة العامة بيانها بالتشديد على التزامها بمحاسبة كل من يثبت تورطه في الإهمال الذي يهدد أرواح المواطنين، مؤكدة حرصها الدائم على تحقيق العدالة وإنزال العقوبات الرادعة بحق المتسببين في مثل هذه الحوادث.