عروض الجمعة البيضاء تتصدر وسائل التواصل.. 5 نصائح للتأكد من صحتها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تشغل عروض الجمعة البيضاء الشارع المصري خلال شهر نوفمبر والتي تصل نسبة التخفيضات فيها إلى 70% للعديد من السلع لكونها فرصة جيدة للمواطنين لشراء احتياجاتهم بأسعار مخفضة.
وتنطلق عروض الجمعة البيضاء في آخر جمعة من شهر نوفمبر، أي بعد 20 يومًا، على صفحات مواقع التواصل للمحلات والسلاسل التجارية المختلفة، ولكن في كثير من الأحيان، تطرحها السلاسل التجارية طول أيام الشهر، لارتفاع فرص الإقبال عليها وانتظار ملايين المواطنين من مختلف الدول لشراء احتياجاتهم بأسعار مخفضة.
فيما تشهد بعض المحلات المشهورة والموجودة في عدد كبير من المولات التجارية وخاصة المولات الكبرى تشهد طوابير للشراء، في حين تشهد محلات وسط البلد والزمالك والمهندسين والتجمع الخامس هدوءًا في الشراء.
نصائح حماية المستهلك الخاصة بالعروضفي هذا السياق قدّم جهاز حماية المستهلك نشرة عن اتباع نصائح عدة خلال عمليات الشراء من أجل الحفاظ على حقوق المستهلكين، والتأكد من العروض المعلنة في تخفيضات الجمعة البيضاء والابتعاد عن العروض الوهمية والإعلانات المضللة من قبل بعض التجار، إذ شملت النصائح على التالي:
قبل عملية الشراء التأكد من قيمة العروض والتخفيضات قبل وبعد التخفيض.التأني أثناء عملية الشراء خاصة في شراء السلع المعمرة والأجهزة الكهربائية.الامتناع عن الشراء دون الحصول على فاتورة لضمان حق المستهلك حال وجود أية شكوى من السلعة أو المنتج.حال الرغبة من الشراء إلكترونيًا يجب أن يكون الشراء من المتاجر والمنصات الإلكترونية الموثوقة.عدم الانسياق وراء العروض الوهمية التي توحي بوجود تخفيضات كبيرة وهي في الأصل غير حقيقية.العروض الوهميةكما أهاب جهاز حماية المستهلك بجميع المستهلكين توخي الحيطة والحذر في التعامل مع العروض الوهمية والإعلانات الخادعة التي تستغل مناسبة تخفيضات الجمعة البيضاء.
من جهة أخرى يؤكد الجهاز ضرورة التعامل مع الموردين والمنافذ التجارية الملتزمة بتطبيق قانون حماية المستهلك والمنصات الإلكترونية المعتمدة، والتواصل مع الجهاز في حال تعرضهم إلى أي من أنواع الغش والخداع أو الإعلان المُضلل عن طريق الاتصال بالخط الساخن (19588) من الخط الأرضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عروض الجمعة البيضاء الشارع المصرى التخفيضات حماية المستهلك العروض الوهمية عروض الجمعة البیضاء حمایة المستهلک العروض الوهمیة
إقرأ أيضاً:
امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.
وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.