معهد الموسيقى بتمارة يتوج مسار الدراسة بتنظيم حفل فني (+ صور)
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
امتلأت القاعة الكبرى للمعهد البلدي للموسيقى بتمارة مساء أمس السبت بأزيد من 200 شخص حضر لمتابعة حفل فني.
الحَفل الذي نظمته جمعية آباء وأمهات وأولياء طلبة المعهد، بشراكة مع إدارة المعهد، تتويج لمسار سنة دراسية كاملة دأبت الجمعية على تنظيمه سنويا.
أدار فقراته الفنية بدر مزدهر أستاذ مادة العود بالمعهد الذي أعطى انطلاقة الحفل حوالي الساعة السابعة مساء وظل طيلة الحفل يُنادي على المشاركين من أساتذة وطلبة المعهد لتقديم معزوفات وأغان مغربية وعالمية على ركح القاعة الكبرى المؤثثة بميكروفانات ومكبرات صوت.
وقدّم مجموعة كورال المعهد مصاحبة مجموعة الخماسي التابعة المعهد، موشحين غنائيين بعنوان “صحت وجدا يا ندامى” و”يا وحيد الغيد”.
وأدّت الطالبة مروة الهيثمي، النشيد الوطني السابق “إيه أمة المغرب.. إيه دولة المَغرب..” مع عزف على آلة العود.
فيما أدت الطالبتان مروة عاشور وكوثر الرضواني مَقطوعة موسيقية على آلة القيثارة بشكل ثنائي فيما عزف الطالب سامي واندو بشكل فردي على نفس الآلة.
وعزف على آلة التشيلو الطالب أمجد مرواني، وعزفت على آلة الكمان الطالبة ندى واندي. وعزفت على آلة العود ملاك خلدون ومجموعة من طلبة السنة الثالثة مادة العود.
وعزف على آلة الكلارينيط من الات النفخ الطالب جينا النجم.
واعتبر عبد الكريم قيراط، الفنان التشكيلي، ورئيس الجمعية، هَذا الحفل يندرج في صميم عمل جمعيته التي تحرص على اشراك أسر الطلبة من أجل تحقيق اشعاع لهذه المؤسسة الفنية، مذكرا بالأنشطة التي نظمتها الجمعية من قبيل ورشات الرسم.
وقال “إن متابعة أنشطة الجمعية بهذه الكثافة من شأنه تقديم دفعة للعمل الثقافي والفني بالمدينة باعتباره دعامة أساسية لكل تنمية مَحلية وجهوية ووطنية”.
وتميز الحفل بتكريم رئيس الجمعية السابق، امبارك العثماني، الذي تعاقبت على منصة الحفل شخصيات قدمت شهادات في حقه، يَقُول عنه عثمان البخاري مدير المعهد “لقد قدم خدمات جليلة لهذه المؤسسة وكان نعم السند لها في أوقات صعبة”، داعيا إلى الاعتزاز بالمعهد الموسيقى لتمارة الذي ينال خريجوه جوائز وطنية ودولية.
وقال محمد اشكوك، أستاذ مادة الصولفيج بالمعهد، “إن رئيس الجمعية السابق، سي العثماني رفقة سي لحسن عاشور والدكتور بلمو، كانت لهم أيادي بيضاء على المعهد وأساتذته”.
واختتم الحفل بتوزيع جوائز تقديرية عل الطلبة المتميزين وتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين في تنشيط فقرات الحفل السنوي. كلمات دلالية المعهد تمارة حفل موسيقى وزارة الثقافة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
استضافت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، بالتعاون مع مبادرة "اقتصاد المحبة" وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، منتدى “تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية في مصر” في جامعة هليوبوليس، وذلك بحضور لفيف من القادة الحكوميين، وصناع السياسات وخبراء البيئة والأكاديميين بهدف تسليط الضوء على النموذج الناجح لإقتصاد المحبة والسبل التي يتم بها تحسين مستوى معيشة الفرد من الجانب الاجتماعي، بعد التحول إلى الزراعة العضوية.
وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى من ممثلي الحكومة، حيث شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان والدكتور جابر الكلحى وكيل وزارة الزراعة - محافظة الأقصر، والمهندس خالد كسبة وكيل وزارة الزراعة - محافظة دمياط واللواء هشام الشيمي - سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر.
كما ناقشت الجلسات الحوارية إمكانات توسيع نطاق الزراعة الحيوية في مصر ودور التمويل الكربوني في دعم المزارعين كأداة لدعم التنمية المجتمعية وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بـ "أبطال المناخ"، وهم المزارعين الذين أظهروا التزاما استثنائيا بعمليات عزل الكربون وتطبيق ممارسات الزراعة الحيوية المستدامة وفقًا لمعيار "اقتصاد المحبة" من عدة محافظات منها دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان.
وفي خلال كلمته بالمنتدى، صرح حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس قائلا: "نطمح إلى تحويل سبعة ملايين مزارع في مصر إلى الزراعة الحيوية، بعدما كان عددهم لا يتجاوز 400 مزارع فقط في عام 2022. واليوم، بفضل الدعم العلمي والتدريب المستمر، تمكن أكثر من 30000 مزارع من تطبيق أنظمة الزراعة الحيوية والحصول على شهادات الكربون. نحن في سيكم نؤمن بأن الاستدامة ليست مجرد هدف بيئي، بل رؤية شاملة تتكامل فيها البيئة والاقتصاد والثقافة والرفاه الاجتماعية، ومن خلال شهادات الكربون واقتصاد المحبة نضع أدوات حقيقية في أيدي المزارعين لتحسين دخلهم وتحقيق أثر بيئي إيجابي وبناء مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات الريفية."
كما تناولت الجلسات الآثار الاقتصادية والاجتماعية لسندات الكربون على جودة حياة المزارعين، واختتمت النقاشات بعرض قصة نجاح ملهمة من محافظة دمياط، حيث استعرض المزارع محمد الصديق رحلته في التحول من الزراعة التقليدية إلى تبني مبادئ اقتصاد المحبة.
ويعد هذا المنتدى هو الثالث ضمن سلسلة فعاليات أقيمت خلال عام 2025 للاحتفاء بالمزارعين “أبطال المناخ” في عدة محافظات مثل دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان. وذلك في إطار جهود الجمعية المصرية للزراعة الحيوية لتوسيع نطاق التحول الزراعي الإيجابي في مصر.