جبال محافظة فيفا.. كنز سياحي فريد في جازان
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
تعد جبال محافظة فيفا من أبرز وجهات المملكة السياحية وكنزا حقيقيا في قلب منطقة جازان على ارتفاع يتجاوز 1800 مترٍ عن سطح البحر، مما يمنحها مناخًا معتدلًا بالصيف وباردًا بالشتاء، لتصبح وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرات.
وتتصدرُ جبال فيفا قائمة الوجهات الجاذبة، بثرواتها الطبيعية الخلّابة وغطائها النباتي المتنوع، ومدرجات زراعية قديمة تبرز براعة السكان في استغلال التضاريس الجبلية، لتصبح شاهدًا حيًّا على تاريخ المنطقة الطويل والتزامِ الأهالي بالحفاظ على تراثهم الزراعي، في زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل مثل الحبوب والخضراوات والفواكه، مما يجعلها بيئة مثالية لتربية النحل وإنتاج العسل، لتُسهمُ في تعزيز التنوع الزراعي ويدعم الاقتصاد المحلي.
ويشتهر سكان فيفا بخبرتهم العميقة في إدارة الموارد المائية، فيعتمدون على نظامِ هندسي متقن لتوجيه مياه الأمطار إلى خزاناتهم، مما يضمن استدامة الزراعة حتى في فترات الجفاف، حيث تُعد هذه الابتكارات تجسيدًا للروح الإبداعية التي يتمتع بها سكان المنطقة.
وتستقطب جبال فيفا الزوار من مختلف أنحاء المملكة، حيث يمكنهم الاستمتاع بمجموعةٍ متنوعةٍ من الأنشطة مثل رياضات المشي والتسلق، بالإضافة إلى الاِستمتاع بالمناظِرِ الخلابة التي توفرُها القمم الجبلية بالمحافظة.
ولا تكتمل زيارة محافظة فيفا دون سوق "النفيعة" الشعبي، الذي يحتفظ بجوّه التقليدي ويُقدمُ تجربة سياحية فريدة بين التراث الجبلي، وملتقى اجتماعيًا يعكس حياة الأهالي اليومية، كما تضُمُّ المحافظة سوق "حقو فيفا" الذي يُظهر التقدم المعماري الحديث، كما يُعد مركزًا للخدمات البلدية ومكانًا لإقامة الفعاليات الاجتماعية والثقافية.
كذلك تُعد جبال فيفا دعوة مفتوحة لعشاق الطبيعة والتراث لاكتشاف جمالها الفريد وتجربتها الغنية، التي تعكس تاريخ وثقافة منطقة جازان، وتُتيح للزوار فرصة الانغماس في طبيعتها الساحرة واستكشاف كنوزها الخفية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جازان أخبار السعودية آخر أخبار السعودية جبال فيفا جبال فیفا
إقرأ أيضاً:
فيفا: كأس العالم للأندية يجذب المليارات حول العالم بحلول منافسات دور الثمانية
لا تزال الفرصة متاحة أمام لاعبين من 33 دولة مختلفة، تضم مجتمعة مليارات السكان، للتتويج بلقب أبطال العالم الحقيقيين، وقد تخطّى عدد المشجّعين في البطولة عتبة المليونين مع بلوغ كأس العالم للأندية لكرة القدم دور الثمانية.
وشاهد المشجعون القادمون من 72 دولة لاعبا أو أكثر من أبناء بلدهم في بطولة كأس العالم للأندية التي تمكّن من التسجيل فيها لاعبون من 39 دولة مختلفة.
ومع بلوغ دور الربع النهائي من البطولة، ما زالت ثمانية أندية تحلم برفع الكأس.
ولكن رغم أن الأندية المتبقية في المنافسة لا تمثّل إلّا ثلاثة اتحادات قارية، يبقى الأمل حليف ملايين المشجعين حول العالم الذين يأملون أن يكون أحد أبناء بلدهم جزءا من تاريخ كرة القدم في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب ميتلايف في نيو جيرسي في 13 يوليو.
وما زالت البرازيل، التي وصل فريقان منها إلى الدور الربع النهائي، الدولة الأكثر تمثيلا من حيث عدد اللاعبين ( 56 لاعبا)، تتبعها ألمانيا التي يمثّلها فريقان أيضا (31 لاعبا) في بطولة الأندية الأكثر شمولية على الإطلاق.
وأحد هذين الفريقين هو بوروسيا دورتموند الذي يدين بالفضل لهدفي سيرهو جيراسي اللذين عبرا بالنادي من دور الـ 16 في مواجهة مونتيري المكسيكي، وهي المباراة التي بلغ خلالها عدد المشجعين في البطولة 2009825، بمتوسط 35890 مشجعا في المباراة، بعد 56 مباراة.
وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيقا) في تقرير عبر موقعه الرسمي: "يمثل المهاجم الدولي الغيني في صفوف دورتموند إحدى الدول الثلاث، إلى جانب جورجيا (خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب باريس سان جيرمان) وفنزويلا (ييفرسون سولتيدو لاعب فلومينينسي)، التي لم تتأهل بتاريخها إلى كأس العالم، ولكن الفرصة متبقية أمامها ليكون أحد مواطنيها في صفوف أبطال العالم للأندية".
وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الآن سبعة لاعبين من ثلاثة بلدان وهي الأرجنتين وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى لاعب الوسط الدولي الإسباني السابق، تشابي ألونسو، الذي بات يدرب ريال مدريد، بالفرصة لإضافة ميدالية أبطال كأس العالم للأندية إلى جائزة كأس العالم التي حققوها مع منتخبات بلادهم.
وسينتقل جميعهم للمنافسة ضمن دور الربع النهائي الذي ستلعب مبارياته في أتلانتا، ونيويورك، ونيو جيرسي، وفيلادلفيا، وأورلاندو.
يذكر أن الملعب في فلوريدا كان موطنا لمفاجأة كبرى، حيث أقصى الهلال السعودي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بعد أن تغلب عليه بنتيجة 4 / 3 في مباراة وصلت إلى الأوقات الإضافية، وأصبح الفريق السعودي الممثل الأوحد للقارة الآسيوية في البطولة وأحد الأندية الخمسة التي لم تعرف طعم الهزيمة بعد، إلى جانب فلومينينسي وبالميراس البرازيليين ودورتموند وريال مدريد الإسباني.
وتجدر الإشارة إلى أن ملعب كامبينج وورلد شهد النسبة التهديفية الأعلى في البطولة بمتوسط 5.33 هدفا في المباراة، وبناء عليه، ينتظر الكثيرون المباريات الثماني المتبقية بإثارة وحماسة تفوقان ما حدث في دور الـ 16 عندما اهتزت الشباك بمتوسط 63ر3 مرة في المباراة وهي نسبة تفوق متوسّط البطولة الذي بلغ 3.09 هدفا في المباراة التي تعتبر نسبة جيدة جدا.