استكشاف سلسلة جبال تيان شان الغربية مع مغامرات المشي لمسافات طويلة وتناول الطعام عند ارتفاعات عالية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انضموا إلينا في رحلة عبر متنزه أوغام - شاتكالي الوطني في أوزبكستان حيث نستكشف الجبال والشلالات وتاريخ هذه المحمية الطبيعية الخلابة.
إن جبال تيان شان عبارة عن سلسلة جبال كبيرة في آسيا الوسطى، وتمتد مسافة 2900 كيلومترًا شرقًا من طشقند عاصمة أوزبكستان. في عام 2016، تم إدراج سلسلة جبال تيان شان الغربية، بما تتمتع به من تنوع أحيائي باهر ومناظر طبيعية استثنائية، في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
عبر برنامجنا Explore، تأخذكم مراسلتنا «غالينا بولونسكايا» في جولة مشي في أحد جبال تيان شان الغربية، وهو جبل مالي تشيمغان مع متسلق الجبال المحلي الأسطوري: غريغوري تريبيسوفسكي.
وفي طريقهم إلى القمة، سيوضح غريغوري لغالينا الأشجار المحلية التي يُقال إنها مؤشر على الهواء النقي.
فيديو: أوزبكستان تتطلع إلى نهضة جديدة مستوحاة من تراثها الثقافي الغنيكيف استطاعت أوزبكستان تجديد نظام الري فيها وجعله أكثر استدامة؟تستكشف غالينا المعالم الشهيرة الأخرى في هذه المنطقة، التي تقع على بُعد ساعات قليلة بالسيارة من طشقند. سوف تزور مغارة أوبي رحمت التي اكتشفها علماء الآثار في الستينات، وذلك مع الباحث المحلي بافيل نوفيك.
تُثبت الاكتشافات الأثرية من هذه المغارة أن شعوب ما قبل التاريخ عاشوا في المنطقة قبل 50 ألف عامًا.
في هذه الحلقة، تتذوق غالينا أيضًا طبق سلطة بهدف الإمداد بالطاقة لجولات المشي الطويلة في هذا المكان الفريد. إذ يوجد مطعم عند ارتفاع 2290 مترًا. يُعد المطعم أعلى مكان في أوزبكستان وآسيا الوسطى حيث يمكنك تناول عشاء لذيذ مع إطلالة على مناظر خلابة.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: إندونيسيا ترسل 51.5 طن من المساعدات الغذائية والطبية لغزة سياحة سفر أوزبكستانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سياحة سفر أوزبكستان إسرائيل غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف حركة حماس ضحايا عاصفة الضفة الغربية فرنسا إسرائيل غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
كشفت دراسات حديثة أن تنظيم التنفس أثناء المشي أو أي حركة خفيفة يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية، كما يقلل من الشعور بالإجهاد والتعب، وأوضح الباحثون أن الطريقة التي يتنفس بها الشخص أثناء النشاط البدني تؤثر على كفاءة الأوكسجين الذي يصل إلى العضلات والقلب، وهو ما يجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة المجهود اليومي.
وأشار الخبراء إلى أن التنفس السليم أثناء المشي يتطلب الشهيق من الأنف والزفير ببطء عبر الفم، بحيث يتم ملء الرئتين بالأكسجين بشكل كامل، وهذا النمط من التنفس يساعد على تقليل ضغط الدم، ويزيد من قدرة الجسم على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، ما يحسن وظائف القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإجهاد المزمن.
وأضافت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التنفس المنتظم أثناء الحركة يشعرون بتحسن ملحوظ في الطاقة وقدرتهم على التحمل، مقارنة بمن يمشون أو يمارسون الرياضة دون الانتباه لنمط التنفس. كما أن تنظيم النفس أثناء المشي يعزز الاسترخاء النفسي ويقلل من التوتر العضلي، ما ينعكس إيجابًا على الحالة المزاجية.
وأكد الأطباء أن هذه العادة بسيطة وسهلة التطبيق، ولا تحتاج إلى معدات أو تدريب معقد، لكنها تحمل فوائد كبيرة لصحة القلب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو القلق المزمن. كما نصحوا بالبدء بالمشي ببطء مع الانتباه إلى التنفس، ثم زيادة سرعة المشي تدريجيًا مع الحفاظ على نمط الشهيق والزفير المنتظم.
وأشار الخبراء إلى أن ممارسة التنفس العميق والمنظم لا يقتصر تأثيره على النشاط البدني فقط، بل يمكن تطبيقه أثناء الجلوس أو الاسترخاء في المنزل لتقليل مستويات التوتر وتحسين التركيز. هذه التقنية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتخفيف القلق، ما يعزز الصحة القلبية على المدى الطويل.
واختتمت الدراسات بتوصياتها بالتأكيد على أن دمج طريقة التنفس الصحيحة مع النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة لتحسين صحة القلب وتقليل الإجهاد، مشددين على أن العناية بالنفس أثناء الحركة هي سر بسيط لكنه قوي للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة